نظم حزب مستقبل، اليوم الخميس بقاعة الشهيد أحمد المنسي بالزقازيق، ندوة تثقيفية توعوية لأعضائه بالشرقية، تحت عنوان 11 عاما من التحديات والإنجازات، التي واجهت الدولة المصرية خلال الفترة السابقة وأبرز المشروعات القومية.

وحاضر في الندوة كل من النائب الدكتور محمد سليم، أمين الحزب بالشرقية، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والنائب اللواء خالد سعيد رئيس لجنة التنمية المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، محافظ الشرقية الأسبق، وذلك بحضور النواب أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بالشرقية بمجلسي الشيوخ والنواب، والأمناء المساعدين وأمناء الأمانات النوعية بالمحافظة والأقسام والقيادات التنظيمية بالشرقية.

القضاء على الإرهاب

وأوضح النائب محمد سليم، أن الندوة التثقيفية تأتي في إطار دور الحزب المجتمعي، تحت إشراف أمانة التنظيم المركزية بقيادة النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس مستقبل وطن؛ بهدف ضرورة نشر الوعي، وإلقاء الضوء على التحديات التي تواجه الدولة المصرية بمعركتي التنمية، وحرب الشائعات، بجانب القضاء على الإرهاب في المعركة التي خاضتها الدولة المصرية منذ ثورة الـ30 من يونيو 2013، مؤكدا أن القيادة السياسية نجحت في إعادة مصر لدورها الإقليمي والعالمي، مع مواصلة العمل ليلا نهارا وإعلان مصر جمهورية جديدة متسلحة بالعلم والإرادة ووعي وعزيمة الشعب المصري في الحفاظ والإيمان بالمشروعات القومية، وصولا لمرحلة النمو الاقتصادي وتوفير خدمات تليق بالمواطن المصري.

وأشاد سليم في كلمته بدور المؤسسات الدينية؛ «الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف»، وما بذلوه من مجهودات بالتصدي للجماعة الإرهابية ومشايخ الفتنة بصحيح الدين والسنة، طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة تطوير وتحديث الخطاب الديني، والذي جاء على مدار أكثر من 10 سنوات ليواكب التطور التكنولوجي في تداول، ونقل الفتاوى الصحيحة، التي جاءت كالخنجر في قلب الإرهابية.

وقدم النائب خالد سعيد، عرضًا للإنجازات التي قامت بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مُشيرًا إلى فلسفة القيادة السياسية لتنفيذ رؤية مصر 2030 رغم كل العقبات التي تواجهها، وكيف تم تطوير منطقة العلمين الجديدة، وبناء العاصمة الإدارية، التغلب عن المشكلات التي تواجهها مصر بالداخل، ومنها مكافحة الغلاء، وتهيئة البنية التحتية، داخل القرى والكفور والنجوع، بجانب التطور الملحوظ بمنظومة الطرق، والنقل، مُطالبًا بالتكاتف والوحدة خلف القيادة السياسية والرئيس لاستكمال مسيرة التنمية.

وأكد سعيد أن القيادة السياسية جادة في تكليفها بضرورة إطلاق ماراثون انتخابات المحليات، وزف بشرى بأنه قريبا سيتم الانتهاء من القانون، ولكن هناك بعض الإجراءات اللازمة لخروجه إلى النور لكي يتناسب مع ثقافة الشعب المصري، ويتيح مشاركة أكبر للراغبين لخوض السباق الانتخابي.

مواجهة الشائعات

وقال الدكتور عماد مخيمر، أستاذ علم النفس بجامعة الزقازيق، إن مصر الآن تتميز بإعلام وطني قوي قادر على مواجهة الشائعات بعلم ومعرفة وأرقام، مشيدا بالدور الكبير التي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بكل إصداراتها التلفزيونية والصحفية، وما وصلت إليه من تطور مهني أشبع رغبات المواطن المصري بالمعرفة والحقائق، موجها رسالة للشباب بعدم استقبال أي رسائل سلبية متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا بعد التأكد من مصداقيتها عبر القنوات الشرعية للدولة المصرية.

أدار الندوة الكاتب الصحفي خالد جزر، أمين مساعد الإعلام، وقدمتها الإعلامية بوسي سليم، وذلك عقب عرض فيلم وثائقي وضح صورة مصر إبان أحداث يناير، مرورا بثورة التصحيح 30 يونيو وكيف عادت الدولة لحضن أبنائها دون انقسامات أو تخوين، علاوة على عرض أهم المشروعات القومية التي تمت خلال الفترة الأخيرة بجمهورية مصر العربية، ومنها حياة كريمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن ثورة 30 يونيو القضاء على الإرهاب مواجهة الشائعات القیادة السیاسیة الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

المحجوب: تكالة يستعد لعقد جلسة تشاورية لمجلس الدولة لمناقشة التحديات الراهنة

أعلنت عضو مجلس الدولة، أمينة المحجوب، أن محمد تكالة يستعد لعقد جلسة تشاورية لمجلس الدولة لمناقشة التحديات الراهنة.

وقالت المحجوب، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»: “من المبكر الحديث عن حسم المشري لرئاسة المجلس أو طيّ صفحة الخلاف حول المنصب، وهناك استعدادات تجرى من قِبل تكالة لعقد جلسة تشاورية لأعضاء المجلس، بهدف مناقشة التحديات الراهنة”.

وأضافت “الجلسة التي عقدها المشري لاستكمال انتخاب أعضاء مكتب الرئاسة تمثل قفزات في الهواء، يحاول من ورائها تأكيد رئاسته، وحضور مراقب من البعثة الأممية لمتابعة سير تلك الجلسة، لا يمثل دعماً ضمنياً للمشري كما يصف أنصاره، وإحدى عضوات المجلس هي من طالبت البعثة بإرسال مراقب؛ تخوفاً من اقتحام الجلسة، والبعثة استجابت لذلك”.

وتابعت “حدث اقتحام للجلسة في نهاية أعمالها، لكن هذا كان بسبب المطالبة بمنع عقد جلسات المجلس بقاعة أحد فنادق العاصمة، لانتهاء عقده مع المجلس، وأستبعد إقدام تكالة على إقصاء المؤيدين للمشري، كما يردد البعض، إذا تمكَّن هو أيضاً من الدعوة لعقد جلسة رسمية للأعضاء”.

واستطردت “نهج تكالة في معالجة الخلاف اتَّسم بالهدوء والحكمة منذ البداية، عبر المطالبة بإعادة التصويت، أو الاحتكام للقضاء، الأمر الذي دفع أعضاء كُثراً للتواصل معه، بما في ذلك مَن صوَّتوا للمشري”.

الوسومتكالة ليبيا مجلس الدولة

مقالات مشابهة

  • "الاحتفاظ بالهوية العربية " ندوة تثقيفية بمعهد فتيات الغردقة النموذجي
  • أميرة سليم تضع اللمسات الأخيرة على أغنية «بنحب المصرية» استعدادا لطرحها
  • أميرة سليم تضع اللمسات الأخيرة على "بنحب المصرية" قبل أيام من طرحها
  • أميرة سليم تضع اللمسات الأخيرة على "بنحب المصرية" استعدادا لطرحها
  • مدرسة "أحمد وحيد" الرسمية للغات بالشرقية تكرم أوائل الشهادات العامة والمتفوقين| صور
  • المركز اليمني المستقل يعلن عن إقامة ندوة سياسية
  • المحجوب: تكالة يستعد لعقد جلسة تشاورية لمجلس الدولة لمناقشة التحديات الراهنة
  • الأنبا بشارة يترأس اليوم الثالث من ندوة الكهنة المتزوجين
  • أمانة الصناعة بـ «مستقبل وطن» القليوبية تُناقش خطة النهوض بالقطاع
  • المؤبد والمشدد 3 و 15 سنة للمتهمين بقتل عامل والشروع في قتل شقيقه بالشرقية