واشنطن وحلفاؤها: كوريا الشمالية تسرق أسرارانا العسكرية والنووية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زعمت الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا الجنوبية، في تقرير مشترك، أن قراصنة من كوريا الشمالية نفذوا حملة تجسس إلكتروني عالمية لمحاولة سرقة أسرار عسكرية سرية لدعم برنامج بيونج يانج للأسلحة النووية المحظور، وفقًا لما نشرته وكالة «رويترز».
هؤلاء القراصنة، أطلق عليهم باحثون في مجال الأمن السيبراني، استهدفوا واخترقوا أنظمة الكمبيوتر في مجموعة واسعة من شركات الدفاع والهندسة، بما في ذلك الشركات المصنعة للدبابات والغواصات والسفن البحرية والطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ والرادار.
وجاء في تقرير واشنطن ولندن وسول: «نعتقد أن المجموعة السيبرانية لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لمختلف قطاعات الصناعة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الكيانات في بلدانها، وكذلك في اليابان والهند».
بول تشيتشيستر، مسؤول بالمركز الوطني للأمن السيبراني، قال إن عملية التجسس الإلكتروني العالمية التي تم اكتشافها اليوم الخميس، تظهر المدى الذي ترغب الجهات الفاعلة في الوصول إليه».
التحقيقات الفيدرالية تصدر مذكرة اعتقال ضد أحد القراصنة من كوريا الشماليةوأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا مذكرة اعتقال بحق أحد القراصنة الكوريين الشماليين المزعومين، وعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات من شأنها أن تؤدي إلى اعتقاله، وقد اتُهم بالقرصنة وغسل الأموال، بحسب الموقع الرسمي لمكتب التحقيقات الفيدرالية.
من هم المشاركون في إعداد التقرير؟وشارك في إعداد التقرير، مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «FBI»، ووكالة الأمن القومي الأمريكية «NSA»، والمركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا «NCSC»، وجهاز المخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية «NIS».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية قراصنة واشنطن لندن سول تجسس
إقرأ أيضاً:
احتياطي النقد الأجنبي في كوريا الجنوبية يصل لأدنى مستوياته
أظهر اليوم الأربعاء الموافق 5 فبراير، البنك المركزي في كوريا الجنوبية، بيانات توضح أن احتياطي النقد الأجنبي للبلاد انخفض عما كان عليه في يناير لتصل إلى أدنى مستوى لها في ما يقرب من 5 سنوات، وسط ضعف العملة الكورية.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، كشفت البيانات أن احتياطي النقد الأجنبي للبلاد بلغ 411.01 مليار دولار في نهاية يناير، بانخفاض 4.59 مليار دولار عن يناير.
ويعتبر هذا الرقم أدنى مستوى منذ يونيو عام 2020 عندما سجل 410.7 مليارات دولار، كما مَثل أكبر انخفاض منذ أبريل عام 2024 عند تراجع بمقدار 5.99 مليارات دولار.
ويرجع هذا الانخفاض إلى استجابات السلطات المالية لتقلبات سوق الصرف الأجنبي، حيث انخفض سعر العملة المحلية إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من 16 سنة بعد أن تراجع إلى أقل من 1,460 وون مقابل الدولار الأمريكي في ديسمبر وظل عند هذا المستوى خلال يناير، وسط الفوضى السياسية المحلية واستمرار ارتفاع قيمة الدولار.
وبلغت قيمة الأوراق المالية الأجنبية، مثل سندات الخزانة الأمريكية، 362.02 مليار دولار في نهاية يناير بانخفاض 4.65 مليارات دولار عن الشهر الذي سبقه، لتشكل 88.1% من إجمالي احتياطي النقد الأجنبي.
ووصلت قيمة الودائع إلى 25.29 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، بزيادة 70 مليون دولار عن الشهر الذي سبقه.
ويتكون احتياطي النقد الأجنبي من الأوراق المالية والودائع المقومة بالعملات الأجنبية، وحقوق السحب الخاصة ووضع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، وسبائك الذهب.
حجم الاحتياطيات الأجنبيةوقال بنك كوريا إن كوريا الجنوبية احتلت المركز التاسع في العالم من حيث حجم الاحتياطيات الأجنبية في نهاية ديسمبر، وتصدرت الصين القائمة، وتلتها اليابان وسويسرا والهند وروسيا وتايوان والمملكة العربية السعودية وهونج كونج.