بالصور..حلة التميمة الاوليمبية من الكلب فالدي إلى القبعة فريجياس ( 1 )
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تعد التميمة الأوليمبية احد اهم المظاهر التي ترافق الالعاب الاوليمبية منذ أطلاقها لاول مرة بشكل رسمي في دورة ميونخ 1972 حيث تحاول المدن التي تستضيف الالعاب الاوليمبية اختيار تميمة تناسب ثقافة و عراقة وتاريخ المدينة الى جانب تعبيرها عن رموز الحركة الاوليمبية من سلام وتأخي ومنافسة شريفة وخلق اجواء احتفالية رائعة اثناء اقامة الالعاب الاوليمبية .
أول تميمة استخدمت في دورات الالعاب الأوليمبية كانت الكلب فالدي وهو نوعية مشهورة جدا في منطقة بافاريا التي تتبعها مدينة ميونخ الالمانية التي أستضافت البطولة .
المصممة الالمانية إلينا وينشيرمان اختارت الالوان التي تمت اضافت الى التصميم مستوحاة من الوان الحلقات الاوليمبية وهي الاصفر والازرق والاخضر وتعمدت استبعاد الاحمر والاسود حتى لا يرتبط نهائيا بألوان النازي .
كان اختيار احد الحيوانات التي تشتهر بها مدينة مونتريال طبيعيا فتم اختيار حيوان القندس واطلاق اسم ايمك على التميمة حيث تحتل تجارة الفراء التي يتميز به حيوان القندس مركز هام جدا في الدخل القومي في مونتريال الكندية .
إيمك تعني حيوان القندس بلغة اهل مونتريال الاصليين وتم وضع وشاح احمرمماثل لما يتم استخدامه مع الميداليات الأوليمبية عليه يرمز لكندا الى جانب وجود الحلقات الاوليمبية على العلم .
بعد أن أكد استطلاع عام اختيار الدب ليكون جالب الحظ للألعاب الصيفية لعام 1980 في موسكو أنتج رسام كتب الأطفال فيكتور أندرييفيتش التصميم الفائز الذي تغلب على حوالي 60 مشاركة أخرى.
كان الدب ميشا أو ميخائيل بوتابيتش توبتيجين كما تم تسمية الدب رسميًا يبتسم ابتسامة ترحيب في محاولة لتخفيف بعض التوترات في حقبة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والغرب على الأقل طوال مدة الألعاب الصيفية.
لوس أنجلوس 1984 : النسر سام
في بداية التفكير في عمل تميمة لالعاب لوس أنجلوس 1984 اتجه المصممون نحو اختيار الدب كشعار لولاية كاليفورنيا الا ان الاختيار تم استبعاده نظرا لان الدب كان شعار الدورة الاوليمبية بموسكو 1980 واتجه فريق المصممين الذي كان يتكون من 30 مصمم الذين كان يقودهم مصمم شركة ديزني المخضرم بوب مور الى اختيار النسر الامريكي والذي اطلق عليه ( سام ) .
كان القلق هو أن المظهر الطبيعي للطائر سيكون شرسًا جدًا بالنسبة للأطفال، وهو عنصر أساسي في التسويق ورعاية الشركات التي يعتمد عليها المنظمون. لذلك اختار مور مظهرًا كاريكاتوريًا أكثر وتعد الحملة التسويقية التي قادها النسر سام هي احد اهم الاسباب التي ادت الى نجاح الدورة الاوليمبية بلوس انجلوس لتكون اول دورة اوليمبية تحقق ارباح للدولة المنظمة حيث حققت في ذلك الوقت 225 مليون دولار ارباح صافية .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
اختيار مؤيد لتزويد أوكرانيا بالسلاح وزيرا لخارجية ألمانيا
سمَّى المحافظون الألمان يوهان فاديبول المعروف بتأييده لتزويد أوكرانيا بالسلاح ونقده اللاذع للكرملين وزيرا للخارجية في الحكومة الائتلافية الألمانية، في حين يُنتظر أن يعتمد الحزب الاشتراكي الديموقراطي رسميا هذه الوثيقة بعد ظهر اليوم الاثنين.
ويعدّ فاديبول (62 عاما)، الخبير في مسائل السياسة الخارجية لدى المحافظين في البرلمان، من المقرّبين من المستشار المعيّن فريدريش ميرتس، المرتقب تثبيته في هذا المنصب في 6 مايو/ أيارفي البرلمان الألماني، بعد فوز كتلته بالانتخابات التشريعية في أواخر فبراير/ شباط.
وقبل ذلك، لابد من أن يوافق الاشتراكيون الديموقراطيون الذين اختار المحافظون التحالف معهم لتشكيل حكومة جديدة على العقد الائتلافي، وهو بمثابة خارطة طريق للسنوات الأربع المقبلة بين الحليفين.
كما أعلن "الاتحاد المسيحي الديموقراطي" بزعامة ميرتس أيضا عن اختيار وزيرة الدولة السابقة للمناخ والنقل كاتيرينا رايشه (51 عاما) لمنصب وزيرة الاقتصاد في الحكومة المقبلة، وهي حقيبة وزارية مختلفة في ألمانيا عن وزارة المالية التي ستكون من نصيب اشتراكي ديموقراطي.
وتكتسي حقيبة الاقتصاد أهميّة خاصة راهنا في وقت يمرّ أكبر اقتصاد أوروبي بأزمة حادة تهزّ أسس نموذجه الصناعي. وشهد البلد انكماشا لسنتين على التوالي ومن المرتقب أن يسجّل الاقتصاد ركودا هذه السنة.
إعلانوفي حين ستكون وزارة التعليم من نصيب كارين برين ووزارة الصحة للنائبة نينا فاركن، فإن وزارة الرقمنة وتحديث الدولة المنشأة حديثا، ستعود لرجل الأعمال كارستن فيلدبرغر مدير "سيكونومي" وهي مجموعة توزيع كبيرة تعنى بالتجهيزات الإلكترونية.
وسيكلّف تورستن فراي المقرّب من فريدريش ميرتس برئاسة ديوان المستشارية ووزارة المهام الخاصة، بانتظار إعلان يعلن "الاتحاد المسيحي الاشتراكي" عن الأسماء التي اختارها لثلاث حقائب وزارية في فترة لاحقة من اليوم.
كما سيعلن الحزب الاشتراكي الديموقراطي بدوره عن الشخصيات التي اختارها لسبع حقائب وزارية من نصيبه، أبرزها المالية والدفاع التي قد تبقى مع الوزير الحالي بوريس بيستوريوس المعروف بمواقفه المؤيّدة لأوكرانيا.