بالصور..حلة التميمة الاوليمبية من الكلب فالدي إلى القبعة فريجياس ( 1 )
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تعد التميمة الأوليمبية احد اهم المظاهر التي ترافق الالعاب الاوليمبية منذ أطلاقها لاول مرة بشكل رسمي في دورة ميونخ 1972 حيث تحاول المدن التي تستضيف الالعاب الاوليمبية اختيار تميمة تناسب ثقافة و عراقة وتاريخ المدينة الى جانب تعبيرها عن رموز الحركة الاوليمبية من سلام وتأخي ومنافسة شريفة وخلق اجواء احتفالية رائعة اثناء اقامة الالعاب الاوليمبية .
أول تميمة استخدمت في دورات الالعاب الأوليمبية كانت الكلب فالدي وهو نوعية مشهورة جدا في منطقة بافاريا التي تتبعها مدينة ميونخ الالمانية التي أستضافت البطولة .
المصممة الالمانية إلينا وينشيرمان اختارت الالوان التي تمت اضافت الى التصميم مستوحاة من الوان الحلقات الاوليمبية وهي الاصفر والازرق والاخضر وتعمدت استبعاد الاحمر والاسود حتى لا يرتبط نهائيا بألوان النازي .
الكلب فالدي مونتريال 1976 : إيمككان اختيار احد الحيوانات التي تشتهر بها مدينة مونتريال طبيعيا فتم اختيار حيوان القندس واطلاق اسم ايمك على التميمة حيث تحتل تجارة الفراء التي يتميز به حيوان القندس مركز هام جدا في الدخل القومي في مونتريال الكندية .
إيمك تعني حيوان القندس بلغة اهل مونتريال الاصليين وتم وضع وشاح احمرمماثل لما يتم استخدامه مع الميداليات الأوليمبية عليه يرمز لكندا الى جانب وجود الحلقات الاوليمبية على العلم .
ايمك شعار العاب مونتريال 1976موسكو 1980 : الدب ميشابعد أن أكد استطلاع عام اختيار الدب ليكون جالب الحظ للألعاب الصيفية لعام 1980 في موسكو أنتج رسام كتب الأطفال فيكتور أندرييفيتش التصميم الفائز الذي تغلب على حوالي 60 مشاركة أخرى.
كان الدب ميشا أو ميخائيل بوتابيتش توبتيجين كما تم تسمية الدب رسميًا يبتسم ابتسامة ترحيب في محاولة لتخفيف بعض التوترات في حقبة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والغرب على الأقل طوال مدة الألعاب الصيفية.
الدب ميشالوس أنجلوس 1984 : النسر سام
في بداية التفكير في عمل تميمة لالعاب لوس أنجلوس 1984 اتجه المصممون نحو اختيار الدب كشعار لولاية كاليفورنيا الا ان الاختيار تم استبعاده نظرا لان الدب كان شعار الدورة الاوليمبية بموسكو 1980 واتجه فريق المصممين الذي كان يتكون من 30 مصمم الذين كان يقودهم مصمم شركة ديزني المخضرم بوب مور الى اختيار النسر الامريكي والذي اطلق عليه ( سام ) .
كان القلق هو أن المظهر الطبيعي للطائر سيكون شرسًا جدًا بالنسبة للأطفال، وهو عنصر أساسي في التسويق ورعاية الشركات التي يعتمد عليها المنظمون. لذلك اختار مور مظهرًا كاريكاتوريًا أكثر وتعد الحملة التسويقية التي قادها النسر سام هي احد اهم الاسباب التي ادت الى نجاح الدورة الاوليمبية بلوس انجلوس لتكون اول دورة اوليمبية تحقق ارباح للدولة المنظمة حيث حققت في ذلك الوقت 225 مليون دولار ارباح صافية .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. اختيار 16عالما من جامعة القاهرة في لجان قطاعات التعليم العالي
قدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، التهنئة لأساتذة الجامعة الذين تم اختيارهم بلجان قطاعات التعليم الجامعي في دورته الجديدة 2025-2028، والتي ستبدأ أعمالها اعتبارا من الأحد المقبل، والتي اعتمدها المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، بعد ضم لجان قطاعات المعاهد العليا الخاصة التابعة لوزارة التعليم العالي، بهدف توحيد سياسات التعليم العالي والجامعي والتأهيل والتدريب بكافة مؤسسات التعليم العالي المصرية.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ثقته المجتمع الأكاديمي في علماء جامعة القاهرة وقدرتهم على المشاركة الفعالة في تنفيذ أهداف الدولة المصرية للتنمية المستدامة، وفي تنفيذ محاور الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنفيذًا لخطة الدولة المصرية في الاهتمام البالغ بالتنمية البشرية والتعليم والبحث العلمي إيماناً من القيادة السياسية واهتمامها الدائم بقوة مصر الناعمة التي تتمثل في الموارد البشرية، والنجاح الذي يحققه خريجي الجامعات المصرية فى كافة المجالات العلمية بدول العالم.
وضمت اللجنة العليا للجان قطاعات التعليم الجامعي قامات أكاديمية برئاسة أمين المجلس الأعلي للجامعات، وفي عضويتها من جامعة القاهرة كلا من: أ.د. حسين مصطفى خالد الأستاذ بالمعهد القومي للأورام، وأ.د. نجلاء أنور الأهواني الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
كما تقرر تشكيل اللجان التنسيقية من رؤساء وأمناء لجان قطاعات التعليم الجامعي، في أربعة مجالات علمية رئيسة، وهي: اللجنة التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الإنسانية، واللجنة التنسيقية مجال العلوم الاجتماعية والإدارة، واللجنة التنسيقية مجال علوم الحياة والطب، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا.
وضمت اللجان التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الانسانية بقطاع الآداب أ.د. أحمد عبد الله زايد الأستاذ بكلية الآداب رئيسًا، كما ضم قطاع الآثار والتراث أ.د. علاء عبد المحسن شاهين الأستاذ بكلية الآثار أمينًا.
وضم تشكيل اللجنة التنسيقية لمجال العلوم الاجتماعية والإدارة، في مجال قطاع الدراسات الإعلامية كل من أ.د. حسن عماد مكاوي الأستاذ بكلية الإعلام رئيسًا، وأ.د. وليد فتح الله بركات الأستاذ بكلية الإعلام أمينًا، وضمت اللجنة في قطاع الدراسات القانونية أ.د. محمد أنس جعفر الأستاذ بكلية الحقوق أمينًا، وضم قطاع الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية أ.د. هبة أحمد نصار الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية رئيسًا، وأ.د. سامي السيد فتحي الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أمينًا، وضم قطاع الدراسات التجارية أ.د. مجدي جمال عبد القادر الأستاذ بكلية التجارة أمينًا.
كما ضم تشكيل اللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب، أولاً في قطاع الدراسات الطبية أ.د. أشرف محمود حاتم الأستاذ بكلية طب قصر العيني رئيسًا، وفي قطاع الدراسات الصيدلية أ.د. أحمد حسن حسني الشافعي الأستاذ بكلية الصيدلة أمينًا، وضم قطاع دراسات العلاج الطبيعي كل من أ.د. علاء الدين بلبع الأستاذ بكلية العلاج الطبيعي رئيسًا، أ.د. نيفين عبد اللطيف عبد الرؤوف الأستاذ بكلية العلاج الطبيعي أمينًا.
وضم تشكيل اللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا، أولًا في قطاع الدراسات الهندسية كل من أ.د. هاني محفوظ هلال الأستاذ بكلية الهندسة رئيسًا، و أ.د. شيرين محي الدين وهبة الأستاذ بكلية الهندسة أمينًا، وفي قطاع العلوم الأساسية تم اختيار أ.د. فكيهة محمد الطيب هيكل الأستاذ بكلية العلوم أمينًا.