يؤدي للوفاة.. جمال شعبان يحذر من الافراط في شرب الماء .. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حذر الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق من الإفراط في شرب الماء لما له من خطورة بالغة قد تؤدي إلى الوفاة .
وقال في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن الجسم يحتاج حوالي ٣ لتر ماء في اليوم لكن لو الشخص شرب أكتر من لتر "١٠٠٠ " بسرعة لن تستطيع الكلى التخلص من هذه الكمية من الماء، لأن الكلى تستطيع فقط التخلص من "٨٠٠ سي سي" في الساعة ما يؤدي إلى dilution تخفيف لأملاح الدم ويؤدي الي التسمم المائي .
ما هو التسمم المائي ؟
التسمم المائي حالة نادرة تحدث عند تناول كميات كبيرة من الماء في وقت قصير، مما يتسبب في تخفيف تركيز الأملاح في الدم، فما هي أعراضه وكيف يمكن تشخيصه؟
يمكن أن يتسبب شرب 7 لتر من الماء أو أكثر في حدوث تخفيف حاد لتركيز الدم، مما يتسبب في نقص معدلات الصوديوم، والإصابة بالتسمم المائي، لهذا يجب الحذر من شرب كميات مبالغ فيها من الماء وخاصة في الأيام الحارة.
أسباب التسمم المائي
من أهم أسباب حدوث التسمم المائي هو شرب الماء الزائد حيث لا تستطيع الكلى التخلص منها بسرعة، مما يتسبب في تخفيف نسب الصوديوم في الدم.
ويتسبب التسمم المائي في حدوث خلل وظيفي في الدماغ نتيجة لشرب كميات هائلة من الماء، مما يتسبب في زيادة كميات الماء في الدم، وإذابة كهارل الدم، مثل الصوديوم. ويحدث نقص الصوديوم وتدخل السوائل داخل الخلايا مسببة انتفاخها.
ويمكن أن الأنشطة البدنية الشديدة مثل الجري ، تؤدي أحيانًا إلى زيادة استهلاك المياه، مما قد يمثل مشكلة.
أعراض الإصابة بالتسمم المائي
عند إصابة الإنسان بحالة التسمم المائي يتسبب ذلك في تورم خلايا الدماغ وزيادة الضغط على الجمجمة، ويكون من أضرار شرب الماء الزائد ما يلي:
. الشعور بصداع وألم في الرأس.
. توتر وحيرة وارتباك.
. غثيان وتقيؤ.
. اضطرابات في الوظائف الإدراكية.
. خلل في الحالة العقلية والنفسية، مثل الهلوسات.
. ضعف في العضلات، وحدوث تشنجات.
. الشعور بألم وتعب.
. اضطرابات تنفسية.
. كثرة التبول.
. اضطرابات ضغط الدم.
. خلل في ضربات القلب.
. الجفاف
. تشنجات والشعور بدوخة.
. اضطرابات في الرؤية.
. نوبات تشنجية حادة وغيبوبة أو الموت.
تشخيص حالات التسمم المائي
الإفراط في شرب الماء وتناول كمية كبيرة منه دون الحاجة له.
عند الإفراط في شرب الماء قد يحدث تخفيف في تركيز الأملاح الضرورية في الجسم بسبب زيادة كمية الماء،
التي تعجز الكليتين عن تصريفهم في الوقت المناسب للجسم، مما يتسبب في اضطرابات كهرليتية في الجسم تؤثر على وظائف الأعضاء والخلايا.
في حالة الاشتباه بحالة التسمم المائي من الضروري طلب المساعدة الطبية فورًا، فيجب إجراء فحص شامل للحالة الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی شرب الماء من الماء فی الدم
إقرأ أيضاً:
تغير القدرة على تذوق بعض الأطعمة مؤشر خطر للوفاة المبكرة
إذا لم تعد قادراً على تذوق الحلوى الحامضة، أو البطاطس المقلية المالحة، فقد تكون معرضاً لخطر أكبر للوفاة المبكرة.
هذا ما أظهرته دراسة جديدة، حللت بيانات أكثر من 7 آلاف شخص أمريكي فوق سن الـ 40، ووجدت أن الذين فقدوا حاسة التذوق في وقت مبكر من حياتهم لديهم خطر أعلى بنسبة 47% للوفاة المبكرة، مقارنة بمن احتفظوا بقدرتهم الكاملة على التذوق.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة بكين في الصين، ومعهد كارولينسكا في السويد، استناداً إلى بيانات أمريكية، ونشرت النتائج أمس "مجلة جاما" الطبية.
اختلافات الجنسينوبحسب "ديلي ميل"، أظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة للخطر من الرجال.
فالنساء اللاتي أبلغن عن فقدان حاسة التذوق في وقت مبكر، أو منتصف العمر، أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 56%، ممن أبلغن عن عدم حدوث أي تغيير.
وبين الرجال، كان الذين تغيرت حاسة التذوق لديهم في منتصف العمر معرضين لخطر الوفاة المبكرة بنسبة 34%.
وبينما لم تحدد الدراسة سناً يعتبر وفاة مبكرة، فإن متوسط العمر المتوقع في أمريكا، حيث أجريت الدراسة، هو 77 عاماً.
المالح والحامضووجد الباحثون أن الذين يعانون من انخفاض متزايد في المذاق المالح والحامض كانوا الأكثر عرضة للخطر، مع ارتفاع خطر الوفاة بشكل عام بنحو 50%.
وقالت الدراسة إن فقدان حاسة التذوق في حد ذاته لا يسبب الوفاة؛ لكنه قد يكون علامة تحذيرية لحالة خطيرة كامنة، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
وربطت دراسات سابقة بين ضعف حاسة التذوق في سن الـ 40 أو أكثر، وبين كونه مؤشراً مبكراً لمرض الزهايمر، وارتفاع ضغط الدم، وكلاهما معروف بزيادة مخاطر الوفاة.
وقال الباحثون في الدراسة: "تشير هذه النتائج إلى أن الإدراك الذاتي لفقدان التذوق قد يكون بمثابة مؤشر بسيط وقيم لفحص السكان المعرضين للخطر في العيادة وممارسات الصحة العامة".