30 منظمة حقوقية أمريكية تطالب بايدن بالتحقيق في حملة سرية إسرائيلية تستهدف مؤيدي غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن إرسال تحالفُ يضم أكثر من 30 منظمة حقوقية وجماعات دينية رسالة تحث الرئيس الأمريكي جو بايدن على التحقيق في العديد من التقارير الإعلامية التي تفيد بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أدارت حملة سرية للتأثير على المشرعين الأمريكيين لتبنّي سياسات مؤيدة للاحتلال.
وذكر موقع /ذا انترسبت/ الأمريكي، أن الرسالة، التي تم توجيهها إلى بايدن قبل خطاب نتنياهو أمام الكونغرس، أشارت إلى تقارير نشرتها صحف (نيويورك تايمز، والغارديان، وصحيفة هآرتس)، والتي كشفت في تحقيقات منفصلة عن حملة نفوذ إسرائيلية استخدمت حسابات مزيفة من أجل تشويه سمعة الجماعات المؤيدة للفلسطينيين بـ “محتوى معادٍ للإسلام والمهاجرين”، واستهداف الجماعات الطلابية ومنظمات حقوق الإنسان التي تنتقد الاحتلال، ونشر محتوى مؤيد له على الإنترنت.
وأشار الموقع إلى أن الحملة “صُمِّمت لإقناع المشرعين بمواصلة تقديم المساعدات العسكرية للاحتلال في حربها على غزة، وركزت على أعضاء الكونغرس الديمقراطيين السود”.
مقالات ذات صلة نتنياهو يصل إلى البيت الأبيض للقاء بايدن 2024/07/25وبحسب صحيفة /نيويورك تايمز/، فإن الحملة الإسرائيلية السرية للتأثير على المشرعين الأمريكيين تمت بتكليف من وزارة الشتات الإسرائيلية، وخصصت الوزارة حوالي مليوني دولار للحملة وتعاقدت مع شركة Stoic، وهي شركة تسويق سياسي في (تل أبيب)، لتنفيذها.
ونقل /ذا انترسبت/ عن جمال عبدي، رئيس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي، قوله: “ما تطلبه هذه الرسالة بسيط للغاية: أن يتعامل الرئيس بايدن وإدارته مع تقارير عمليات النفوذ الإسرائيلي غير المناسبة بنفس الجدية التي يتعاملون بها مع مزاعم حملات النفوذ الروسية والإيرانية.”
وأضاف: “لسوء الحظ، ما تم نشره حتى الآن قد يكون مجرد قمة جبل الجليد.” .
وأكد الموقع وصول الرسالة الموجهة إلى بايدن ووزارات العدل والخارجية والأمن الداخلي قبل ساعات من خطاب نتنياهو أمام الكونغرس في جلسة مشتركة، مساء الأربعاء، والذي أثار موجة من الانتقادات وقوبل بمقاطعة كبيرة من نواب ديمقراطيين.
ومن بين الموقعين على الرسالة شبكة الجالية الفلسطينية الأمريكية، ومجلس الشؤون العامة الإسلامية، ومعهد كوينسي للحكم المسؤول، والائتلاف السيخي، وعدد من الجماعات الكويكرية (مجموعة من المسيحيين البروتستانت) الأمريكية.
ودعا رائد جرار، مدير الدعوة في منظمة الديمقراطية في العالم العربي الآن، وهي منظمة حقوقية وقعت على الرسالة وأسسها الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إدارة بايدن إلى حماية الديمقراطية و”إنهاء سياسة المعايير المزدوجة تجاه إسرائيل ومحاسبة جميع الدول وفقاً للمعايير نفسها.”
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، تعرضت إدارة بايدن لانتقادات بسبب تعاملها مع الصراع وموقفها المؤيد لإسرائيل، وهو ما يراه العديد من المنتقدين ومراقبي القانون الدولي بمثابة معايير مزدوجة في السياسة الخارجية.
ولليوم 293 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و145 شهبدا، وإصابة 90 ألفا و257 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
«بيت الزكاة والصدقات» يطلق حملة «دفء وطمأنينة» في جميع المحافظات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، إطلاق حملة «دفء وطمأنينة» لشتاء 2025، التي تستهدف توزيع بطاطين وملابس شتوية وجواكت وأحذية لكل الأعمار، وكذلك المواد الغذائية على المستحقين في القرى والنجوع والمناطق النائية في جميع المحافظات؛ لحمايتهم من البرد القارص والأمراض المزمنة، وتوفير ما يحتاجونه في فصل الشتاء.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الثلاثاء الموافق 26 من نوفمبر 2024، أن حملة «دفء وطمأنينة» تستهدف توزيع مئات الآلاف من البطاطين والملابس الشتوية الجديدة، فضلًا عن المواد الغذائية؛ وذلك في إطار برنامج «ستر وغطاء» أحد البرامج التنموية لبيت الزكاة والصدقات لدعم الأسر الأولى بالرعاية؛ لطمأنتهم ومساندتهم وإدخال السرور على قلوبهم.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» حرصه الشديد على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية، وتقديم الدعم للأسر المستحقة في جميع المحافظات، عن طريق عدد من البرامج التنموية التي تستهدف تقديم مساعدات نقدية مباشرة للأُسَر أو الأفراد الذين لم تتوافر لديهم متطلبات الحياة المعيشية، وتوفير مساعدات متنوعة لغير القادرين من الأرامل والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكفالة الأيتام وتيسير الزواج وعلاج المرضى؛ إيمانًا بقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].