«11 عاما من التحديات والانجازات».. ندوة تثقيفية لمستقبل وطن بالشرقية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
نظم حزب مستقبل وطن بالشرقية ندوة تثقيفية توعوية لأعضائه بالشرقية، تحت "عنوان 11 عاما من التحديات والإنجازات"، التي واجهت الدولة المصرية خلال الفترة السابقة وأبرز المشروعات القومية وذلك بقاعة الشهيد احمد المنسي بالزقازيق، وذلك بحضور أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بالشرقية بمجلسي الشيوخ و النواب، والأمناء المساعدين و أمناء الأمانات النوعية بالمحافظة و الأقسام والقيادات التنظيمية بالشرقية.
هذا وحاضر بالندوة النائب الدكتور محمد سليم، أمين الحزب بالشرقية، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والنائب اللواء خالد سعيد رئيس لجنة التنمية المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، محافظ الشرقية الأسبق، والدكتور عماد مخيمر العميد السابق لكلية الأداب.
وأوضح النائب محمد سليم، أن الندوة التثقيفية تأتي في اطار دور الحزب المجتمعي، تحت إشراف أمانة التنظيم المركزية بقيادة النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس مستقبل وطن، بهدف ضرورة نشر الوعي، وإلقاء الضوء علي التحديات التي تواجه الدولة المصرية بمعركتي التنمية، وحرب الشائعات، بجانب القضاء على الإرهاب في المعركة التي خاضتها الدولة المصرية منذ ثورة الـ30 من يونيو 2013، مؤكدا بأن القيادة السياسية نجحت في إعادة مصر لدورها الإقليمي و العالمي، مع مواصلة العمل ليلا نهارا واعلان مصر جمهورية جديدة متسلحة بالعلم و الإرادة و وعي وعزيمة الشعب المصري في الحفاظ والإيمان بالمشروعات القومية، وصولا لمرحلة النمو الاقتصادي وتوفير خدمات تليق بالمواطن المصري.
وأشاد أمين الحزب في كلمته بدور المؤسسات الدينية، "الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف"، وما بذلوه من مجهودات بالبتصدي للجماعة الإرهابية ومشايخ الفتنة بصحيح الدين والسنة، طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة تطوير وتحديث الخطاب الديني، والذي جاء علي مدار اكثر من 10 سنوات ليواكب التطور التكنولوجي في تداول، ونقل الفتاوى الصحيحة، التي جاءت كـ الخنجر في قلب الإرهابية.
وقدم اللواء النائب خالد سعيد، عرضًا للإنجازات التي قامت بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مُشيرًا إلى فلسفة القيادة السياسية لتنفيذ رؤية مصر 2030 رغم كافة العقبات التي تواجهها، وكيف تم تطوير منطقة العلمين الجديدة، وبناء العاصمة الإدارية، التغلب عن المشكلات التي تواجهها مصر بالداخل، ومنها مكافحة الغلاء، وتهيئة البنية التحتية، داخل القري والكفور والنجوع، بجانب التطور الملحوظ بمنظومة الطرق، والنقل، مُطالبًا بالتكاتف والوحدة خلف القيادة السياسية والرئيس لاستكمال مسيرة التنمية.
وأكد "سعيد" بأن القيادة السياسية جادة في تكليفها بضرورة إطلاق ماراثون انتخابات المحليات، وزف بشري بأنه قريبآ سيتم الانتهاء من القانون، ولكن هناك بعض الإجراءات اللازمة لخروجه للنور لكي يتناسب مع ثقافة الشعب المصري، ويتيح مشاركة اكبر للراغبين لخوض السباق الانتخابي.
وقال الدكتور عماد مخيمر أستاذ علم النفس بجامعة الزقازيق، إن مصر الآن تتميز باعلام وطني قوي قادر علي مواجهة الشائعات بعلم ومعرفة وأرقام، مشيدا بالدور الكبير التي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بكافة اصداراتها التلفزيونية والصحفية، وما وصلت اليه من تطور مهني أشبع رغبات المواطن المصري بالمعرفة والحقائق، موجها رسالة للشباب بعدم استقبال اي رسائل سلبية متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا بعد التأكد من مصدقيتها عبر القنوات الشرعية للدولة المصرية
أدار الندوة الكاتب الصحفي خالد جزر أمين مساعد الإعلام، وقدمتها الإعلامية بوسي سليم، وتخلل الندوة عرض فيلم وثائقي وضح صورة مصر إبان أحداث يناير مرورا بثورة التصحيح 30 يونيو وكيف عادت الدولة لحضن أبنائها دون انقسامات أو تخوين، علاوة على عرض أهم المشروعات القومية التي تمت خلال الفترة الأخيرة بجمهورية مصر العربية، ومنها حياة كريمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستقبل وطن الشرقية ندوة تثقيفية محافظة الشرقية ثورة 30 يونيو الشرقيه مستقبل وطن بالشرقية التنمية المحلية والإسكان القیادة السیاسیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
حزب «المصريين»: جهود القيادة السياسية نجحت في إفشال مخطط تهجير الفلسطينيين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بيان الرئاسة الفلسطينية حول تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية.
القضية الفلسطينيةوقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الجمعة، إنه لا يخفى على أحد دور الدولة المصرية الداعم والمُساند للقضية الفلسطينية منذ عقود طويلة بحكم التاريخ والجغرافيا وعلاقات الدم والقومية واشتراك الحدود واستمراره بقوة وترابط للوقت الحاضر، ودافعت مصر بقوة وجعلت القضية الفلسطينية بؤرة اهتمامها، موضحًا أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية دعمت القضية الفلسطينية بمختلف الطرق منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين قبل عقود، واستضافت بدورها العديد من المؤتمرات العالمية لبحث دعم حل الدولتين والسلام في المنطقة، وتُمثل الجهود المصرية الحالية امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب الأولى.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر نجحت في حشد الجهود السياسية والدبلوماسية خلال عقود عديدة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وينطلق الدور المصري المحوري في ملف غزة من قواسم تاريخية ومشتركات من عمر القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تُعد واحدة من أبرز القضايا المحورية في السياسة الخارجية المصرية منذ عقود، حيث لعبت مصر دورًا رئيسيًا في دعم الشعب الفلسطيني على المستويات السياسية والدبلوماسية والإغاثية.
مساندة الحقوق الفلسطينيةوأوضح أنه منذ اندلاع الصراع العربي الإسرائيلي ظل الموقف المصري ثابتًا في مساندة الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين، الأمر الذي تجلى بوضوح منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث ظهر موقف مصر الرسمي القاطع والحاسم بقيادة الرئيس السيسي، وموقف الشعب المصري أيضًا الرافض للتهجير.
وأكد أن موقف القيادة السياسية المصرية من القضية الفلسطينية يظل ثابتًا لا يتغير، مستندًا إلى مبادئ العدالة والحقوق المشروعة، ورغم التحديات الإقليمية والدولية، تواصل مصر جهودها السياسية والدبلوماسية والإغاثية لدعم الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي تبرز مصر كصوت قوي مدافع عن الحقوق الفلسطينية، ومُساند دائم لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
ولفت إلى أن تراجع وإفشال مخطط التهجير لصالح مشروع إعادة إعمار غزة يُعد تطورًا رئيسيًا ذات مؤشرات ودلالات سياسية جديدة في ملف القضية الفلسطينية؛ الأمر الذي تجلى بوضوح في النقاشات حول تنفيذ البروتوكول الإنساني لإدخال المساعدات والمعدات رغم تململ الجانب الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين، موضحًا أن الجهود المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة دليل واضح وصريح على نجاح الجهود المصرية الكبيرة في إفشال مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.