جانت: توافد أكثر من 11 ألف سائحا أجنبيا في موسم السياحة الصحراوية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
توافد توافد ما لا يقل عن 11 ألف سائحا أجنبيا من جنسيات مختلفة وأكثر من 21 ألف سائحا وطنيا على ولاية جانت برسم موسم السياحة الصحراوية 2024/2023.
وحسب وأج نقلا عن مدير السياحة والصناعة التقليدية بولاية جانت أمين حمادي فقد عرف توافد السياح إلى جانت برسم الموسم المنقضي مقارنة بالموسم الذي سبقه (2023/2022) زيادة ”ملحوظة.
حيث سجل ما لا يقل عن 7000 سائحا أجنبيا وما يفوق 18 ألف سائحا وطنيا.
وأضاف ذات المسؤول أن هذه الزيادة تحققت هذه الزيادة في إقبال السياح الأجانب على المنطقة بفضل التدابير المتخذة من قبل السلطات العمومية لترقية السياحة الصحراوية.منها فتح خط جوي أسبوعي مباشر بين باريس (فرنسا) وجانت, إلى جانب فتح خطوط داخلية جديدة على غرار خطي قسنطينة/جانت ووهران/جانت.
بالإضافة إلى تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة للسياح الأجانب القادمين إلى جنوب البلاد الذين أصبح بإمكانهم الحصول على التأشيرة فور وصولهم إلى المطارات والمعابر الحدودية.
وفي ذات السياق أبرز حمادي مساهمة الشباك الموحد بشكل كبير في تسهيل وصول السياح إلى مناطق الجذب السياحي، حيث تم توحيد جميع الخدمات المتعلقة بهذه العملية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ألف سائحا
إقرأ أيضاً:
القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
الثورة نت/
كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.
واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.
وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.
وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.
وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.
وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.
وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.
ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.
ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.