أكد محمود الشريف، نقيب الأشراف ، أن مصر تعيش العصر الذهبي في عمليات تطوير البنية الأساسية، بالإضافة إلى تمتع الدولة بالأمن والأمان والاستقرار، الأمر الذي انعكس على قطاع السياحة بشكل كبير ، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيهاته بتطوير المساجد والكنائس في جميع أنحاء الجمهورية، والتي كان آخرها مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة.

وأشاد نقيب الأشراف ، في بيان اليوم الثلاثاء، بالتطوير الذي شهده مسجد عمرو بن العاص، والذي يعد مدعاة للفخر والاعتزاز، مطالبًا الجهات المعنية بالاستعداد لاستقبال الأعداد الكبيرة التي ستقصد السياحة الدينية في مصر في ظل التطوير الذي حدث بهذا القطاع .

وقال الشريف، إن توجيهات الرئيس السيسي بتطوير مساجد وأضرحة آل بيت الحبيب المصطفى "صل الله عليه وآله وصحبه وسلم" ، ستسهم في زيادة الدخل القومي من رافد جديد وهو السياحة الدينية، خاصًة من قبل الفئات المحبة لآل البيت من كل دول العالم، والوافدين من الدول الإسلامية التي تأتي خصيصًا لزيارة المعالم السياحية الدينية في مصر .

وأضاف أنه تلقى العديد من الاتصالات من داخل مصر وخارجها تشكر الرئيس السيسي على المجهود الكبير الذي يقوم به ضمن خطته الشاملة ليست في تطوير المساجد والكنائس فقط بل في بناء الدولة في جميع اتجاهاتها المختلفة.

وأكد نقيب الأشراف، أن نقابة الأشراف تسعى حاليا بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة، لتوضيح مسيرة آل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم وكبار صحابته في مصر بجانب مسيرة العائلة المقدسة.
وأشار إلى أن مصر تعيش العصر الذهبي في تطوير البنية الأساسية للمساجد الكبرى ومقامات آل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ويمكن رؤية العديد من النماذج التي تؤكد هذا التطوير بمحافظة القاهرة ومحافظات الصعيد والوجه البحري، مثل شارع الأشراف بمنطقة السيدة زينب الذي يعد نموذجا حيا للتطوير الحقيقي، ومسجد الإمام الحسين والمنطقة المجاورة له.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقیب الأشراف

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يكشف الفارق بين الدعاء والتسبيح وسبب نزول «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي»

كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الفارق بين الدعاء والتسبيح، قائلا إن الدعاء من ذكر الله، أما التسبيح فهو ثناء وإجلال وتنزيه لله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن الدعاء يكون صدقة جارية إذا كان من ولد صالح.

شيخ الأزهر: يجب أن نتأدب مع النبي فلا نناديه باسمه مجردادور برد شديد.. شيخ الأزهر يلغي اجتماعات اليوم الثلاثاء بناء على نصيحة الأطباء

واستشهد شيخ الأزهر، في الحلقة السادسة والعشرين من برنامج "الإمام الطيب"، بقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، فيكون الدعاء من الولد الصالح هنا صدقة جارية يحصل ثوابها للمدعو له، سواء كان الأب أو الأم.

وأوصى من يتوجه إلى الله بالدعاء بالثقة في الله وأن يكون الحال عنده أن لا ليس له ملجأ إلا هذا الذي يدعوه وأن الباقي كلهم عباد مثله لا يضرونه ولا ينفعونه.

وحول سبب نزول الآية الكريمة في قوله تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"، قال الإمام الطيب إن هذه الآية قد نزلت لتجيب على تساؤل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين سألوه "أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه"، وقريب هنا ليست قرب مكانة ولا قرب ذات، وإنما قرب علم وسمع ورحمة.

وأضاف: “الله تعالى يحب منا أن نتوجه إليه دائما بالدعاء، فهو تعالى لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، ولكن صفات الذات الإلهية كالإكرام والعفو والغفران تتطلب من العبد الاتجاه إليه تعلى بالدعاء دائما طلبا للرحمة والعفو والغفران”.

وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الدعاء ورد في القرآن الكريم بأكثر من معنى، والمعنى اللغوي له هو الطلب، موضحا أن هذا الطلب إن جاء من الأعلى للأدنى يكون أمرا، وإن جاء من الأدنى للأعلى يكون التماسا، أما إن جاء بين متناظرين، أو من عبد إلى عبد آ خر، فيكون التباسا.

وذكر أن صيغة الدعاء في كل الأحوال هي الأمر، حتى وهي موجهة من الأدنى للأعلى، ومن ذلك قوله تعالى: "رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا"، وقوله تعالى: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً"، فالأفعال "اغفر وآتنا" هنا أفعال أمر من حيث الصيغة والشكل، إلا أنها تقتصر على ذلك لفظا، ويتحول المعنى في فعل الأمر هنا إلى معنى الدعاء أو الالتماس، والعكس صحيح إن كانت من الأعلى إلى الأدنى تكون أمرا.

وأضاف أنه إن كان ذلك بين النظيرين أو المتساويين، فإنه لا يكون أمرا، فالأمر الحقيقي لا يأتي إلى من الأعلى إلى الأدنى بمعنى أنه لا يكون إلا من الله تعالى إلى العبد، وبذلك يكون الأمر بين المتناظرين التباسا.

وبين الإمام الطيب، أن معنى الدعاء في قوله تعالى: "لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا"، هو النداء، حيث كان بعض الصحابة، ينادونه صلى الله عليه وسلم باسمه، فأوضح لهم الله تعالى أن النبي "صلى الله عليه وسلم" له حرمة، ويجب أن نتأدب معه، فهو صاحب الوحي مصداقا لقوله تعالى: "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي"، والوحي هنا يرفعه صلى الله عليه وسلم إلى درجة الإنسان الكامل.

وتابع: "إننا حين نستقرئ حياته الشريفة، نوقن أنه لا يحتملها البشر العادي، ولا يجود بما جاد به هذا النبي الكريم، لأن الله تعالى هو الذي أدبه ورباه على هذه الفضائل، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: "أدبني ربي فأحسن تأديبي"، فشخصية بهذه المواصفات يجب أن يعرف من حوله قدره حين ينادونه، فلا ينادونه إلا بـ "يا رسول الله" أو "يا نبي الله".

وشدد الإمام الطيب على ضرورة مراعاة أخلاق الإسلام في مناداة الكبير بشكل عام، فلا ينادى مجردا باسمه، بل لا بد وأن يسبق اسمه بـ"حضرتك"، أو غيرها من كلمات التقدير والاحترام.

ونوه إلى أنه “حدث هبوط مفاجئ على مستوى التربية في البيت ودور التعليم، وعلى مستوى ما يتلقاه الطفل من الإعلام بشكل عام، بجانب ما يتلقاه أبناؤنا اليوم من الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي بدأت تعبث بفطرتهم وتشوهها وتفرض عليهم سلوكيات لا تناسب تقاليدنا ولا أخلاقنا الإسلامية، إلا أن الله تعالى، ورغم كل ذلك، يبعث لهذه الأمة من يحميها من هذه الغيوم السوداء الداكنة التي تتدفق علينا من الغرب”.

مقالات مشابهة

  • فضل الصلاة على النبي ألف مرة في آخر جمعة من رمضان.. اغتنم 40 مكافأة ربانية لصاحبها
  • هتغير حياتك 180 درجة.. عجائب الصلاة على النبي في آخر جمعة من رمضان
  • «الجندي» للمسلمين في ليلة القدر: اهْرَعُوا إِلَى خَلَوَاتِكُمْ وَسَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ
  • شيخ الأزهر يكشف الفارق بين الدعاء والتسبيح وسبب نزول «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي»
  • شيخ الأزهر: يجب أن نتأدب مع النبي فلا نناديه باسمه مجردا
  • شيخ الأزهر: الدعاء يكون صدقة جارية إذا كان من ولد صالح لوالديه
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يعقد اجتماعا لمتابعة مشروعات تطوير البنية التحتية
  • الرئيس السيسي: نعمل على إعداد جيل واع قادر على مواكبة تحديات العصر
  • هل ليلة القدر مقصورة على ليلة 27 رمضان؟.. تعليق العلماء
  • رسول الله صلى الله عليه وسلّم والعشر الأواخر من رمضان