صيف الجزائر القاتل.. الشواطئ الصخرية ملطخة بدماء المصيفين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كشف جهاز الحماية المدنية الجزائري، عن احصائيات حوادث الصيف، منذ بداية حزيران/ يونيو الماضي، خصوصا مع تفضيل كثير من الجزائريين قضاء أوقاتهم في أشهر الصيف الحارة على الشواطئ الصخرية البعيدة عن صخب المدن.
ولقي ما لا يقل عن 107 أشخاص حتفهم غرقا في الجزائر منذ أول حزيران/ يونيو الماضي فقط، حيث كشف مسؤول الإعلام في المديرية العامة للحماية المدنية، زهير بن أمزال، بأن عدد الذين لقوا حتفهم غرقا وانتشلتهم الحماية المدنية منذ بداية الشهر الماضي وحتى الأسبوع الحالي بلغ 82 على الشواطئ، بالإضافة إلى 25 غريقا تم انتشالهم من المسطحات المائية الأخرى.
وأضاف، أمزال، أن أكبر نسبة وفيات بسبب الغرق سجلت في الشواطئ غير المسموح فيها بالسباحة، حيث انتشل 57 جثة منها منذ أول حزيران / يونيو، ولا توجد في الشواطئ الصخرية الممنوعة، تيارات بحرية قوية ودائمة، أو تنعدم فيها الممرات من الطريق إلى الشاطئ مما يصعب عمليات للإنقاذ، أو منعت السباحة فيها لأسباب تتعلق بالبيئة وتلوث المياه، كما لا يوجد بها نقاط مراقبة وحماية في الشواطئ الممنوع فيها السباحة.
كما وصل عدد مرات تدخل عناصر الحماية المدنية في الشواطئ لإنقاذ مصطافين من الغرق تجاوز 22 ألف مرة وجرى إنقاذ ما يزيد على 15 ألف شخص من الغرق في تلك الفترة، فيما لقي أحد أفراد الحماية المدنية حتفه في وقت سابق في أثناء إنقاذ ثلاثة شبان من الغرق بعد أن جرفهم التيار القوي على شاطئ شنوة الصخري في تيبازة غربي الجزائر العاصمة.
ويرى سكان العاصمة أن الشواطئ الصخرية أفضل وتستهويهم أفضل من الشواطئ الرملية المكتظة وبها كثير من الصخب ولا تحقق لهم الغاية من الذهاب إلى البحر وهو الراحة والاستجمام.
والبعض الآخر يرى أن الشواطئ الصخرية تمكنهم ممارسة هواية الغطس من المرتفعات، حيث تتوفر فيها منصات طبيعية للقفز "وهذه الهواية تستهوي الكثير من الشباب الجزائريين رغم خطورتها".
ومن جانبه قال الأمين العام لجمعية الرؤية للتنمية ورعاية الشباب بولاية جيجل الساحلية، عقبة عثماني، إن الشواطئ الصخرية في الولاية تمتاز بجمالها وصفاء مائها ووقوعها عادة تحت مرتفعات صخرية تمتزج مع اخضرار الجبال المحيطة بها.
غير أنه أقر بأن المصطافين، وخاصة الشباب، لا يستجيبون في المعتاد للتحذيرات من خطورة الشواطئ الصخرية التي لا يوجد بها وسائل إنقاذ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الجزائري الصيف الغرق الجزائر الصيف الغرق حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحمایة المدنیة فی الشواطئ
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة ميناء دمياط ومعهد بحوث الشواطئ
وقَّعت هيئة ميناء دمياط مذكرة تفاهم مع معهد بحوث الشواطئ بهدف وضع إطار للتعاون بين الجانبين، فيما يخص رصد الظواهر الطبيعية وقياسات منسوب سطح البحر والتيارات البحرية والمد والجزر والأرصاد الجوية وإجراء عمليات المسح البحرى المختلفة وغيرها من الظواهر الطبيعية المختلفة داخل الميناء.
ووقع اللواء بحري طارق عدلي عبدالله، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط والدكتور أحمد مصطفى موسى، القائم بتسيير أعمال المعهد، بحضور قيادات الجانبين.
تحقيق الأهداف التنمويةوأكد اللواء بحري أ.ح طارق عدلي، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، على حرص هيئة ميناء دمياط على تقديم كافة الدعم والمساندة للمعهد من منطلق تحقيق الصالح العام من خلال التعاون مع المؤسسات العلمية والبحثية والمؤسسات الوطنية المختلفة لتحقيق الأهداف التنموية وتبادل الخبرات لتنمية وتدريب الكوادر العلمية وفقا للخطط والسياسات لتحقيق التنمية المستدامة.
إضافة جديدة وقويةوأضاف أن هذا التعاون سيكون إضافة جديدة وقوية لا سيما أن معهد بحوث الشواطئ من أهم المؤسسات البحثية المصرية بما يحقق المنفعة المتبادلة بين الجانبين، جاء ذلك تحت رعاية الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.