اشتباكات أمهرة.. كينيا تحذر مواطنيها في إثيوبيا من الحركة في المناطق غير الآمنة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حذرت سفارة نيروبي في أديس أبابا، الكينيين الذين يعيشون في الدولة المنكوبة بالعنف من زيارة المناطق غير الآمنة بعد إعلان حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر يوم الجمعة في منطقة أمهرة.
يأتي ذلك وسط اشتباكات بين الجيش وميليشيات فانو المحلية التي اندلعت مطلع الأسبوع الماضي في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.
وذكرت وسائل إعلام كينية، أن مساء أمس الاثنين أصدرت السفارة بيانا طالبت فيه المواطنين الكينيين في إثيوبيا بضرورة الالتزام بالقواعد واللوائح الصادرة عن الحكومة الإثيوبية فيما يتعلق بحالة الطوارئ.
وقالت السفارة "تجنبوا التنقل في المناطق غير الآمنة".
سرعان ما أصبحت الموجة الأخيرة من الاشتباكات أخطر أزمة أمنية في إثيوبيا منذ الحرب الأهلية التي استمرت عامين في منطقة تيحراي المجاورة لأمهرة، والتي انتهت في نوفمبر الماضي.
وأعطى الأمر الصادر يوم الجمعة للحكومة سلطات لفرض حظر التجول، وتقييد الحركة، وحظر حمل الأسلحة والأدوات الحادة الأخرى، وحظر التجمعات العامة، والقيام باعتقالات وإجراء عمليات تفتيش دون أوامر قضائية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في بيان نشرته رويترز "تبين أنه من الضروري إعلان حالة الطوارئ حيث أصبح من الصعب السيطرة على هذا النشاط الفظيع القائم على النظام القانوني العادي."
وقالت خدمة الاتصال الحكومي إن الحكومة الإثيوبية يمكنها أيضا إغلاق أو تقييد تحركات وسائل الإعلام التي ترى أنها تعمل بشكل مخالف لأوامر الطوارئ، مضيفة أن الأوامر تنطبق على أمهرة في الوقت الحالي، لكن يمكن فرضها في مناطق أخرى إذا لزم الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشتباكات أمهرة أديس أبابا
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تحذر من مغادرة قيادات حوثية إلى بيروت
حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الجمعة، من عواقب مغادرة قيادات في ميليشيا الحوثي من العاصمة صنعاء إلى بيروت.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في بيان، إن"استمرار مغادرة قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، من صنعاء إلى بيروت، ليست مجرد تحركات عادية". وأوضح أن"هذه التحركات تأتي ضمن مساعي النظام الإيراني لإعادة ترتيب أوراقه بعد الضربات الموجعة التي تلقتها أذرعه في سوريا، ولبنان، وتمثل تمهيداً لتصعيد إرهابي جديد يستهدف اليمن والمنطقة والعالم".الإرياني: التهاون مع الحوثيين سيفاقم التهديدات الأمنية ويفتح الباب لتصعيد أخطر https://t.co/pXprCXPqSn
— معمر الإرياني (@ERYANIM) February 21, 2025وقال الإرياني إن"خطر ميليشيا الحوثي لم يعد محصوراً داخل اليمن، بل امتد ليشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، خاصة بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية".
ونبه إلى أن "وجود قيادات الحوثي في لبنان، بدعم ورعاية من حزب الله وإيران، دليل إضافي على مشروعهم التخريبي العابر للحدود".
???? الحكومة #اليمنية تطالب #بيروت باعتقال قادة حوثيين سيشاركون في تشييع حسن نصرالله.#الحوثي_خطر_دولي
الصورة من مغادرة الوفد #الحوثي الى بيروت. pic.twitter.com/zjcAnZoT2S
وأضاف الإرياني"في الوقت الذي نبارك فيه للأشقاء في لبنان التقدم السياسي الحاصل، باختيار رئيس وحكومة جديدة، نتطلع إلى أن تعمل الحكومة اللبنانية على تعزيز الاستقرار الإقليمي، والنظر بجدية لهذه التحركات الخطيرة، واتخاذ التدابير المناسبة لمنع أي نشاط قد يسهم في تصاعد التوترات، أو استغلال الأراضي اللبنانية لتنفيذ أجندات لا تخدم أمن المنطقة وتهدد المصالح الدولية".
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي"بالتحرك الفوري لوضع القيود على تحركات قيادات ميليشيا الحوثي، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، مؤكدا أن استمرار التهاون معها لن يؤدي إلا إلى تصعيد أخطر وتوسيع رقعة أنشطتها التخريبية، ما يستدعي اتخاذ تدابير صارمة لردعها".
وشدد الإرياني على أن" ميليشيا الحوثي ليست مجرد جماعة مسلحة محلية، بل تهديد دولي يستوجب موقفاً حاسماً، وأن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جادة وفعالة قبل أن تتفاقم الأزمة وتصبح التحديات أكثر تعقيداً".
وتأتي تصريحات الإرياني بعد ساعات من إعلان ميليشيا الحوثي مغادرة وفد منها العاصمة صنعاء إلى بيروت للمشاركة في تشييع حسن نصر الله الزعيم السابق لحزب الله اللبناني الذي اغتالته إسرائيل في سبتمبر (أيلول) الماضي.