كيف يتغير دماغ المرأة أثناء أشهر الحمل لاستقبال المولود؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بينما يتشكل في رحم الأم الطفل القادم، ويكبر جزء منه ليتطور نموه كل أسبوع تقريبا، في تغير بادٍ للعيان، فإن تغييرا ليس أقل بكثير منه يحدث داخل دماغ الأم الحامل، تستعد معه نفسيا وعاطفيا لاستقبال المولود، فما الذي تخبرنا به الدراسات التي أجريت في هذا الجانب؟
عاصفة من الهرموناتيتطور دماغنا؛ ذلك الجهاز المذهل الذي يتألف من الشبكات العصبية وفق تجارب حياتنا، وفي أشهر الحمل تتطور بنية الدماغ كاملة، بسبب تغييرات في إفراز هرمونات جنسية مثل الإستروجين والبروجسترون التي تكون ضرورية للاحتفاظ بالحمل وإعداد المرأة للولادة، لكنّ لها تأثيرا كبيرا في الدماغ إذ تتحكم في شكل الخلايا العصبية وأعدادها.
يشبه الأمر ما يحدث عند البلوغ، حين يزيد إفراز هرمون الإستروجين والبروجسترون زيادة تتسبب في تغييرات سلوكية ومعرفية وعاطفية لدى المراهقين. ووفق موقع "ذا كونفرزيشن"، فإن زيادة هرمون الإستروجين يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في القدرة على التعلم واتخاذ القرار، كما تؤثر تأثيرا إيجابيا في الحالة المزاجية والعاطفية.
يقف الإستروجين خلف كثير من التغيرات لدى النساء لا سيما خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، إذ تسجل أعلى مستويات لهذا الهرمون داخل الجسم.
أما بخصوص البروجسترون، فتشير الدراسات إلى حدوث زيادة في التعبير عن بروتينات الهيكل الخلوي (وهو نسيج البروتين الذي يوفر الدعم الداخلي للخلية) في منطقة الحصين بالدماغ، وهو ما قد يزيد مرونة المشابك العصبية والروابط بين الخلايا العصبية.
لا يُعرف حتى الآن كيف تؤثر الهرمونات في الذاكرة، ولا يزال الأمر يتطلب مزيدا من الدراسات للوقوف على دورها في هذا الجانب، وبوجه عام لا تزال المعرفة بما يحدث من تأثير على الدماغ قليلة نسبيا وتحتاج إلى مزيد من الدراسات.
ينخفض خلال الحمل حجم المادة الرمادية، وهي منطقة من الدماغ تتكون بشكل أساسي من الأجسام العصبية، وهذا ليس سلبيا كما قد يبدو، فكما يحدث في دماغ المراهق فإن هذه الخسارة تعوّض سريعا بعد ولادة الطفل، لتنشأ دوائر دماغية أكثر كفاءة.
ففي دراسة أجريت عام 2022 ونشرتها مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" (Nature Communications) كشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن تغيرات هائلة تحدث في دماغ الأم الحامل، إذ يزيد فقدان المادة الرمادية ويُعاد تشكيل "الوضع الافتراضي" الذي يكون فيه الدماغ في حالة أحلام اليقظة أو الشرود، أو أداء مهام بطريقة آلية، ويرتبط أيضا بالشعور بالهوية، وتعزز هذه التغيرات العصبية الترابط بين الأم والطفل وتلعب دورا في تحوّل الهوية الذي تشعر به العديد من النساء عندما يصبحن أمهات.
وفي مناطق الدماغ المختلفة تحدث لدى الحامل تغييرات تتعلق بالمشاعر، فيزيد مثلا حجم الغدة النخامية المسؤولة عن إفراز هرمونات تؤثر في وظائف الجسم المختلفة، وفي أشهر الحمل يصبح دورها خلق رابطة عاطفية بين الأم والطفل، بينما يؤثر التقلص في منطقة الحصين على الذاكرة والتحكم في العواطف.
ووفق موقع "لايف ساينس" (Livescience)، فقد أشارت دراسة سابقة أجريت في إسبانيا إلى أن انخفاض حجم المادة الرمادية يمتد نحو عامين بعد الولادة، لكن تتبّع تأثير هذه التغييرات في الدراسة الجديدة كشف عن ارتباط فقدان المادة الرمادية بسلوك "التعشيش" الذي تقوم به الأم استعدادا لاستقبال الطفل، ومن ذلك تهيئة المنزل وشراء أغراض للطفل.
وقد ارتبط هذا التغيير لاحقا بالشعور بالمتعة عند التواصل مع الطفل، وقلة الشعور بالاستياء أو الغضب تجاهه. وبشكل عام تسهم التغييرات التي يمر بها الدماغ أثناء الحمل في التأثير في قدرة الأم على اكتشاف ما يفكر فيه الآخر -الطفل- والشعور به، وذلك يعزز الرابطة بين الأم والطفل الجديد ويزيد قدرتها على فهم احتياجاته، واكتشاف ما قد يهدده، ويمكن تسمية ما يحدث بأنه "إعادة ضبط" لدماغ المرأة تتوافق مع وضعها الجديد، فتدعم قدراتها في رعاية الطفل القادم.
حدث نفسي قويالدراسة التي نشرتها مجلة "ميد بريغل" (Med Pregl) عام 2004 تعدّ الحمل حدثا نفسيا قويا، بخاصة الحمل الأول، بما يشمله من تغييرات نفسية معقدة. وتشير الدراسة إلى حدوث تغيرات تبدو متناقضة، وتشمل التغيرات المزاجية والقلق والتعب والإرهاق والنعاس وردود الفعل الاكتئابية أحيانا والشعور بالإثارة أحيانا أخرى.
وتحذر الدراسة من أن حالة الحمل التي يتغير فيها مظهر الجسم وعواطف المرأة تتوالى فيها الأفكار والمخاوف، وتشكل ضغطا قويا على المرأة قد يؤثر في الحالة النفسية لها، حتى في المرحلة التالية له، مرحلة بعد الولادة، وهو ما يتطلب العناية الجيدة ودعم الأسرة والمجتمع للتغلب على ما قد يستتبعه من آثار نفسية تترك عواقبها على المدى البعيد على الطفل الجديد.
ووفق موقع "معهد علم النفس-علم الجنس مايوركا" (Instituto Psicología-Sexología Mallorca)، تؤثر التغيرات في الهرمونات في الحالة المزاجية، كما أن التغيرات الجسدية تشعر النساء أحيانا بعدم الارتياح، وذلك يؤثر في الحالة العاطفية، ويصل الأمر أحيانا إلى تشويه صورة الجسد خاصة في وجود الضغوط الاجتماعية، والفكرة المسبقة عن الزيادة المقبولة في الوزن أو الفترة التي يكون على المرأة استعادة الوزن الطبيعي لها بعد الولادة.
تنعكس التغيرات المزاجية في مشاعر متناقضة بين الشعور بالرغبة في لقاء الطفل، والشعور أحيانا بالخوف من الولادة والذعر من عدم القدرة على تحمل المسؤولية القادمة، وقدرتها على أن تكون أما جيدة، فضلا عن القلق على صورة الجسد وأزمة الهوية التي يعنيها دورها الجديد، إذ يترافق الحمل مع إعادة تقييم أولويات الحياة. إنها النقطة الفاصلة التي تشعر المرأة أمامها بضرورة تحديد أهداف جديدة والتخطيط للمستقبل، وهو ما قد يعرضها لمستويات أعلى من التوتر.
لكل هذه المرحلة تتطلب قدرا كبيرا من الرعاية لما لها من تأثير كبير على صحة الأم وقدرتها على تقديم الرعاية لطفلها الجديد، وإقامة علاقة آمنة معه، ولما تسهم فيه البيئة الصحية للأم من دعم عاطفي ومعرفي للطفل قبل الولادة وبعدها، كما أن الاهتمام بها يعدّ وقاية لخطر التعرض لاضطرابات مثل اكتئاب ما بعد الولادة.
الخبر الجيد الذي تشير إليه دراسة نشرتها مجلة "ساينتيفيك ريبورت" عام 2023 أن هذه التغيرات تؤثر إيجابيا في وظائف المخ في مراحل متقدمة من العمر، بعيدا عما يتعلق باحتياجات الأطفال، وتسهم على المدى البعيد في دعم صحة عقلية أفضل للأمهات، مقارنة بمن لم يمررن بتجربة الأمومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المادة الرمادیة بعد الولادة فی الحالة ما یحدث
إقرأ أيضاً:
هل يتغير شكل الضغوط على لبنان؟
من الواضح أنّ الزخم الأميركي تجاه لبنان ما زال قائمًا، إلا أنّ وتيرته تسير نحو تغيّر تدريجي في الأسابيع المقبلة، بما يوحي بأنّ واشنطن تتحضّر لاعتماد مقاربة مختلفة أكثر تشدّدًا وأقل اندفاعًا في الوقت نفسه.
فبعد مرحلة الرسائل السياسية والتصريحات المعلنة، يبدو أن الإدارة الأميركية تميل اليوم إلى نقل مركز ثقل ضغوطها نحو المسارات المالية والاقتصادية، في محاولة لمحاصرة مصادر تمويل حـزب الله والحد من تدفق الأموال التي تصله من الخارج، خصوصًا من إيران.
وبحسب أوساط دبلوماسية مطّلعة، فإنّ الحديث داخل بعض الدوائر الغربية يدور حول خطط جديدة لمنع وصول أي دعم مالي للحــزب، عبر تضييق الخناق على المصارف والشركات الوسيطة في المنطقة، وهو ما تعتبره واشنطن جزءًا من "المعركة الصامتة" التي تخوضها منذ فترة. إلا أنّ هذا المسار يحمل في طيّاته مخاطر كبيرة، إذ يمكن أن ينعكس سلبًا على الاقتصاد اللبناني المتهاوي أصلًا، ويزيد من معاناة اللبنانيين الذين أصبحوا الحلقة الأضعف في لعبة الصراع الإقليمي.
وفي موازاة ذلك، تتنامى في الإعلام الإســرائيلي مؤشرات تُظهر قلقًا من "تساهل" محتمل في ملف التهريب على الحدود اللبنانية – السورية، ما يتيح للحزب تعزيز قدراته اللوجستية والعسكرية. هذه التسريبات، وفق مصادر متابعة، ليست بريئة، بل تأتي في سياق تهيئة الرأي العام لمشهد جديد في التعامل مع لبنان، قد يتضمن إعادة رسم خطوط الاشتباك السياسي والأمني على حد سواء.
ويُقرأ كل ذلك ضمن سياق أوسع يتصل بمحاولة واشنطن وتل أبيب الضغط على "الحزب" من الداخل، من خلال تشديد العقوبات وضرب شبكة الإمداد المالي، ومن الخارج عبر التلويح بإجراءات ميدانية أو دبلوماسية منسّقة. وفي المقابل، تظهر مواقف الحزب الأخيرة، سواء في بيانه الأخير أو في كلام الشيخ نعيم قاسم، وكأنها تمهيد لتسوية مقبلة أو على الأقل لإعادة ضبط قواعد الاشتباك بما يمنع الانفجار الشامل.
لبنان اليوم يقف أمام مرحلة دقيقة، حيث تتقاطع الحسابات الدولية مع التعقيدات الداخلية، وتتشابك الملفات المالية والسياسية والأمنية في مشهد واحد معقّد. أما ما تسعى إليه الولايات المتحدة، فهو الوصول إلى معادلة تُضعف "الحـزب" دون أن تُفجّر الساحة اللبنانية بالكامل، وهو توازن يبدو صعب التحقيق في ظلّ هشاشة الدولة وتعدّد مراكز القرار فيها. لذلك، من غير المستبعد أن يكون ما يجري تحضيرًا لتسوية أكبر تُرسم ملامحها بصمت، ويكون لبنان مجددًا ساحة اختبار بين النفوذ الأميركي والإيراني. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الحاج حسن: الضغوط لن تغيّر موقفنا من العدو الإسرائيلي Lebanon 24 الحاج حسن: الضغوط لن تغيّر موقفنا من العدو الإسرائيلي 12/11/2025 11:01:33 12/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يخضع لبنان لضغط براك وتصعيد العدوان الاسرائيلي؟ Lebanon 24 هل يخضع لبنان لضغط براك وتصعيد العدوان الاسرائيلي؟
12/11/2025 11:01:33 12/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 تصاعد الضغوط المالية الاميركية فهل يستدرج لبنان لمواجهة واسعة؟ Lebanon 24 تصاعد الضغوط المالية الاميركية فهل يستدرج لبنان لمواجهة واسعة؟
12/11/2025 11:01:33 12/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان يتأرجح بين الضغوط الأميركية والتصعيد الإسرائيلي ويرفض التفاوض تحت التهديد Lebanon 24 لبنان يتأرجح بين الضغوط الأميركية والتصعيد الإسرائيلي ويرفض التفاوض تحت التهديد
12/11/2025 11:01:33 12/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الولايات المتحدة الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الإيراني العقوبات إسرائيل السورية تابع قد يعجبك أيضاً
عبد الله: ننتظر الإجراءات المطلوبة في حق المصارف الخالفة
Lebanon 24 عبد الله: ننتظر الإجراءات المطلوبة في حق المصارف الخالفة
10:52 | 2025-11-12 12/11/2025 10:52:23 Lebanon 24 Lebanon 24 عن الشروط التي حملها وفد الخزانة الأميركية للبنان.. هذا ما كشفه كرم
Lebanon 24 عن الشروط التي حملها وفد الخزانة الأميركية للبنان.. هذا ما كشفه كرم
10:42 | 2025-11-12 12/11/2025 10:42:23 Lebanon 24 Lebanon 24 متري: السيادة الوطنية وبسط سيطرة الدولة لا ينفصلان عن الحاجة إلى إعادة بنائها
Lebanon 24 متري: السيادة الوطنية وبسط سيطرة الدولة لا ينفصلان عن الحاجة إلى إعادة بنائها
10:38 | 2025-11-12 12/11/2025 10:38:19 Lebanon 24 Lebanon 24 الكتيبة الكورية لـ"اليونيفيل" تسلّم مواد بقيمة 160 مليون وون للسكان اللبنانيين
Lebanon 24 الكتيبة الكورية لـ"اليونيفيل" تسلّم مواد بقيمة 160 مليون وون للسكان اللبنانيين
10:32 | 2025-11-12 12/11/2025 10:32:15 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: المطلوب كسر الذهنيّات الذكوريّة وفتح المجال أمام النساء
Lebanon 24 سلام: المطلوب كسر الذهنيّات الذكوريّة وفتح المجال أمام النساء
10:30 | 2025-11-12 12/11/2025 10:30:08 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
حادثة مؤسفة جدّاً... هكذا خسر التلميذ جاد سالم حياته في "الباص"
Lebanon 24 حادثة مؤسفة جدّاً... هكذا خسر التلميذ جاد سالم حياته في "الباص"
15:40 | 2025-11-11 11/11/2025 03:40:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بشرى من رئيس مجلس إدارة "الميدل ايست"... إليكم ما أعلنه للراغبين بالسفر بتكلفة أقلّ
Lebanon 24 بشرى من رئيس مجلس إدارة "الميدل ايست"... إليكم ما أعلنه للراغبين بالسفر بتكلفة أقلّ
14:13 | 2025-11-11 11/11/2025 02:13:39 Lebanon 24 Lebanon 24 حلّ يُنهي "حرب لبنان".. القصة في اتفاق عمره 76 عاماً
Lebanon 24 حلّ يُنهي "حرب لبنان".. القصة في اتفاق عمره 76 عاماً
18:00 | 2025-11-11 11/11/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ظاهرة خطيرة تعود إلى طرقات لبنان
Lebanon 24 ظاهرة خطيرة تعود إلى طرقات لبنان
20:20 | 2025-11-11 11/11/2025 08:20:14 Lebanon 24 Lebanon 24 زلزال في "قدس أقداس" الجيش الإسرائيلي.. صحيفة إسرائيلية تكشف
Lebanon 24 زلزال في "قدس أقداس" الجيش الإسرائيلي.. صحيفة إسرائيلية تكشف
23:27 | 2025-11-11 11/11/2025 11:27:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
علي منتش Ali Mantash @alimantash أيضاً في لبنان
10:52 | 2025-11-12 عبد الله: ننتظر الإجراءات المطلوبة في حق المصارف الخالفة 10:42 | 2025-11-12 عن الشروط التي حملها وفد الخزانة الأميركية للبنان.. هذا ما كشفه كرم 10:38 | 2025-11-12 متري: السيادة الوطنية وبسط سيطرة الدولة لا ينفصلان عن الحاجة إلى إعادة بنائها 10:32 | 2025-11-12 الكتيبة الكورية لـ"اليونيفيل" تسلّم مواد بقيمة 160 مليون وون للسكان اللبنانيين 10:30 | 2025-11-12 سلام: المطلوب كسر الذهنيّات الذكوريّة وفتح المجال أمام النساء 10:30 | 2025-11-12 تقرير لـ"Middle East Eye": لماذا يجب على ترامب التوقف عن دفع أجندة إسرائيل في لبنان؟ فيديو يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو)
Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو)
11:00 | 2025-11-08 12/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار وفقد السيطرة على نفسه.. فنان يكشف خيانة حبيبته له مع مطرب شهير! (فيديو)
Lebanon 24 انهار وفقد السيطرة على نفسه.. فنان يكشف خيانة حبيبته له مع مطرب شهير! (فيديو)
10:42 | 2025-11-05 12/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مباشرة على الهواء.. إعلامي شهير يُعلن اعتزاله المهنة قريباً (فيديو)
Lebanon 24 مباشرة على الهواء.. إعلامي شهير يُعلن اعتزاله المهنة قريباً (فيديو)
10:58 | 2025-11-03 12/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24