سرايا - رصد خاص- يوسف الطورة- هدد وزير خارجة الاحتلال "ريسرائيل كاتس"، اليوم الخميس، معاودة شن هجمات لمناطق تسيطر عليها حركة "أنصار الله" في اليمن مرة أخرى، إذا لزم الأمر.

وقال كاتس إن إسرائيل مستعدة لتوجيه ضربة جديدة ضد الحوثيين، غم أنها تفضل أن يلعب التحالف البحري الدولي بقيادة الولايات المتحدة دورا قياديا حيال هذا الأمر، في إشارة لشن الحرب من قبل تحالف من 10 دول بقيادة الولايات المتحدة.



واستبعد أن تشكل الغارة التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي أول أمس الأول على ميناء الحديدة، وقف هجمات "الحوثيين"، وأن الجماعة المدعومة من إيران تخطط لشن هجمات جديدة، جنوبي الأراضي المحتلة.

وأشار إلى أن لدى سلطات الاحتلال قائمة طويلة من الأهداف الحوثية المحتملة التي يمكن مهاجمتها"، لافتا إلى أن استطلاع هذه الأهداف، بدأ مباشرة بعد الهجمات الأولى التي شنتها الجماعة جنوب الأراضي المحتلة.

واقر وزير الاحتلال إجلاء 70 ألف إسرائيلي من الحدود الشمالية، والتي تتعرض لقصف يومي من "حزب الله" اللبناني، واعتبر أن إسرائيل لن تقبل "بضيغة الصمت رداً على الصمت"، لافتا لن يكون هناك شعور بالأمن إلا بعد انسحاب قوات "حزب الله" جنوباً إلى ما وراء نهر الليطاني، كما نصت على ذلك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

واقر كاتس مجددا أن وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يساعد في تخفيف التوترات في جميع أنحاء المنطقة.

وفي وقت سابق من شهر يوليو/تموز، قال جيش الاحتلال أن القوات الجوية نفذت ضربات على منشآت عسكرية تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين في مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن، ردا على مئات الهجمات على إسرائيل في الأشهر الأخيرة.

وذكرت وسائل إعلام يمنية رسمية، نقلاً عن وزارة الصحة التابعة لجماعة "أنصار الله"، أن 80 شخصا على الأقل أصيبوا نتيجة الغارات الجوية على الحديدة.

وتروج رواية الاحتلال الرسمية أن العملية، رداً على هجوم بطائرة دون طيار شنته الجماعة، 19 يوليو/تموز الجاري، واصطدمت بمبنى سكني وسط تل أبيب بالقرب من القنصلية الأمريكية، وأدى الهجوم إلى مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين على الأقل.

ومنذ بداية التصعيد الحالي للتوترات في الشرق الأوسط، أطلق جماعة أنصار الله بشكل متكرر طائرات مسرة وصواريخ من مختلف الأنواع، والتي عادة ما أسقطتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية بالقرب من مدينة إيلات على البحر الأحمر.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أنصار الله

إقرأ أيضاً:

بعد تورطها في مؤامرة دنيئة.. حزم الأردن يضرب عبث «الإخوان»

شكل إعلان الأردن عن حظر جماعة الإخوان المسلمين خطوة جديدة لتحييد تأثير الجماعة الإرهابية على الأوطان، فيما بدا القرار نهاية منطقية لمسار طويل فشلت معه محاولات النصح وجهود التصويب.
  وأعلن وزير الداخلية الأردني، اليوم، حظر أنشطة جماعة الإخوان، واعتبارها جمعية «غير مشروعة»، بعد أسبوع من الكشف عن تورطها في مؤامرات مسلحة ضد الأردن، وتهريب أسلحة، وتنسيقها مع شركاء في الخارج.
ولا يمكن فصل الخطوة عن إطارها العام الذي تعددت فيه فصول التآمر، فقد دأبت الجماعة منذ تأسـيسها على يد حسن البنا في عام 1928 على إظهار عدائها للأوطان، وسعيها إلى خلق الفوضى والفتنة، تنفيذاً لأدبياتها الفكرية وأيديولوجيتها السـياسـية والدينية، وهو ما حولها إلى مصنع لا ينتج إلا الإرهاب ولا يسوق إلا للتطرف والعمالة.
وأكد إصدار لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أن الأساس الفكري للإخوان شكل الإطار العام الذي انطلقت منه كل جماعات التطرف والإرهاب المتستر بالدين التي ظهرت فيما بعد، بل إن هذه الجماعات نفسها، وعلى رأسها تنظيم «القاعدة» وجماعة «الجهاد الإسلامي» وجماعات التكفير والهجرة وأخيراً «داعش»، كلها خرجت من تحت عباءة الإخوان المسلمين، وتشبعت بالفكر نفسه الذي يتبناه الإخوان، وليس أدل على ذلك من أن قادة هذه التنظيمات المتطرفة الذين أسسوها أو تولوا قيادتها كانوا أعضاءً في تنظيم الإخوان المسلمين.
ويستعرض الإصدار بعض الحقائق والأدلة من واقع أدبيات الإخوان المسلمين أنفسهم، وأفكار قادتهم ورموزهم التي تؤكد علاقتهم بالفكر المتطرف وبأعمال العنف والإرهاب التي امتدت تأثيراتها إلى خارج حدود المنطقة العربية لتشمل العالم أجمع، وتوضح حقيقة ما يحاول «الإخوان المسلمين» إخفاءه حول مسؤوليتهم عن انتشار التطرف والإرهاب تحت شعارات الاعتدال والمظلومية.
وعمدت الجماعة منذ تأسيسها إلى استمالة عاطفة الأبرياء والسذج لتبرير هجومها على البلدان، فيما عملت آلتها الإعلامية على تضخيم الأحداث والأخبار والكذب والتدليس، وهو ما لم يعد خفياً على أحد، بعد أن بلغت الجماعة أقصى مداها منذ اندلاع أحداث ما يسمى بـ«الربيع العربي» في العديد من الدول في المنطقة.
  وبمتابعة الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال أكثر من عقد فإن الجماعة الإرهابية لم تنجح في تنفيذ مخططاتها بشكل كلي أو جزئي إلا في عدد من الدول التي تعاني أوضاعاً أمنية متردية أو انقسامات داخلية عميقة فيما لم تنجح في الدول التي تعاملت معها بحزم وعزم. وتجمع العديد من الدراسات والإصدارات البحثية على أن الجمود وتقديس الرموز، وعدم الاعتراف بالأخطاء والتعامل مع الواقع من خلال تجارب الماضي المؤلمة، والتكفير والصدام مع المجتمع، تعد السمات الأكثر وضوحاً في نهج الإخوان.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن ولاء جماعة الإخوان للجماعة مقدم على ولائهم للإسلام، حيث تحول الانتماء للجماعة إلى أصل، فيما تحول انتماؤهم للإسلام إلى فرع، كما أكدت أن العمل الدعوي يُعد الخطوة الأولى نحو الجهاد العسكري، فيما شكل الجمود الفكري العائق الأكبر أمام هذا التنظيم وأفراده، وهو ما يجعل من فكرة الصدام واستخدام الإرهاب حتمية لا يمكن فصلها عن أيدلوجية هذا التنظيم.
  واتخذت العديد من الدول والمنظمات الدولية إجراءات حاسمة ضد جماعة «الإخوان المسلمين» خلال السنوات العشر الأخيرة في ظل اضطرابات سياسية كبيرة غيرت المشهد في معظم الدول العربية، حتى أن الجماعة وصلت إلى اعتلاء كرسي الحكم في بعض الدول، لكنها سرعان ما أظهرت وجهها القبيح بسرعة، وهو ما قوبل بحملات رسمية وشعبية واسعة تشدد على ضرورة مواجهة فكر الإخوان بقوة وحسم.

أخبار ذات صلة الأردن يحظر جماعة "الإخوان" ويعتبرها غير مشروعة الأردن يعلن عن اكتشاف أثري يعود للملك رمسيس الثالث المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة (فيديو)
  • تركيز حوثي على جبهات مأرب لتعويض خسائرهم في الحديدة.. ضربات متواصلة تدك مواقعهم هناك وتجهض هذا السيناريو
  • كيف تمكن "أنصار الله" من إسقاط المسيّرات الأمريكية؟
  • غارات أميركية تستهدف صنعاء ومناطق أخرى في اليمن
  • «الإخوان».. خطوات متسارعة نحو الانهيار الشامل
  • الحضور الفاعل للدفاعات الجوية اليمنية يسلط الضوء على المزيد من دلائل الفشل الأمريكي
  • موسكو: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر
  • قصة حظر إخوان الأردن.. 71 عاما من مخالفة القانون
  • بسمة وهبة: الإخوان تاريخ من القـ.تل والخراب.. ويجب محاسبتهم
  • بعد تورطها في مؤامرة دنيئة.. حزم الأردن يضرب عبث «الإخوان»