إب.. مسير ومناورة لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية السدة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تضمنت المناورة الذي نفذها الخريجون من أبناء عزلتي بني الحارث، وبني العثماني، تدريبات باستخدام الأسلحة الخفيفة في مهارات القنص واستهداف مواقع مفترضة للعدو، ومهارات الالتفاف على العدو.
وأكد الخريجون جهوزيتهم لخوض المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني وتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكدوا أن انضمامهم لهذه الدورات يأتي انطلاقا من الواجب الديني والأخلاقي استعدادا لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" نصرة للشعب الفلسطيني والدفاع عن الوطن.
فيما أشاد مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عادل البحم، بتفاعل المشاركين في الدورات واستشعارهم للمسئولية في ظل المرحلة التاريخية التي يقف فيها أبناء الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في فلسطين.
وأكد أن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أصبح رقماً صعباً يحسب له الأعداء ألف حساب. إلى ذلك نظم خريجو دورات التعبئة " طوفان الأقصى" في عزلتي بني الحارث وبني العثماني بمديرية السدة مسيرا راجلا تحت شعار " لستم وحدكم".
وعكس المسير جاهزية أبناء المديرية لخوض المعركة ضد الكيان الصهيوني الذي تمادى في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني بمشاركة أمريكية وغربية وتواطؤ وخذلان عربي وإسلامي.
وخلال المسير، أعلن الخريجون تأييدهم لكافة خيارات التصعيد والمواجهة التي يتخذها قائد الثورة لمواجهة قوى العدوان ونصرة للشعب الفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
شلقم: أخطر الحروب هي التي يشنها الشعب على نفسه
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الحرب الأخطر والأدهى هي تلك التي يشنُّها شعب على نفسه، حيث أنها أوبئة تعصف في جسد المجتمع، كما تثور الخلايا السرطانية في كيانه، تدفع العوام إلى حفر الوهم المدمّر.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أنه “ما اشتعلت حرب إلا كانت قدّاحتها، أفكار مريضة مشوهة قاتلة. التاريخ يقول لنا: لا مندوحة من يقظة العقل، الذي ينزُّ الماء القادر على إطفاء الحروب. المعركة الكارثية هي تلك التي يطلق فيها شعب النار على مستقبله، وهو يعتقد أنه يُحسِن صُنعاً. تحت شعارات أو عناوين، تُكتَب بحروف الدين، أو القيم والموروث. يتصدر قلَّة من الانتهازيين الجهلة مشهد الحياة في بلدان طاولتها نكبة التخلف، يفتلون حبالاً من الوهم، لتكون الأغلال المقدسة، لجر الشعوب قسراً إلى كهوف الظلام البهيم”.
وتابع قائلاً “الجهلة المتخلفون يهربون مع سبق التخطيط والقصد إلى حفرتين يصبون فيهما لعنات الكوارث التي يبدعها صديد جهلهم، وهما المؤامرات الخارجية، والمرأة الممثل الشخصي المتحرك للشيطان فوق الأرض، ووسط النسيج الاجتماعي (هكذا). لا يعلم هؤلاء الجهلة كم هو عدد النساء اللائي حصلن على جائزة نوبل في كل فروع العلوم، والنساء اللائي أعطين حياتهن للأعمال الإنسانية، في مساعدة اليتامى والفقراء والمرضى” وفق تعبيره.