«س و ج» حول استفادة أسر تكافل وكرامة من برنامج «تحويشة»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أجابت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على جميع الأسئلة المتعلقة باستفادة أسر معاش «تكافل وكرامة» من برنامج «تحويشة»، مؤكدة أنه لن يتم استبعاد هذه الأسر من المعاش حال اشتراكهم واستفادتهم من خدمات برنامج الادخار والإقراض الرقمي «تحويشة».
في السطور التالية، تُقدم «الوطن»، إجابات الدكتورة مايا مرسي، حول البرنامج بالتفصيل.
وفق تقرير نشرته وزارة التضامن الاجتماعي، على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، هو برنامج للادخار والإقراض الرقمي يتبع للمجلس القومي للمرأة، ويهدف إلى شمول المرأة المصرية بالقرى الريفية اقتصاديا وماليا وإدماجها بالمنظومة المصرفية الرسمية ورفع الوعي ونشر الثقافة المالية للسيدات المستهدفات ومحو الأمية الرقمية وتوفير الخدمات المالية لها بجودة عالية من خلال استخدام التكنولوجيا ورقمنة آلية عمل تحويت مجموعات الإدخار والإقراض.
ما هي الميزة التي يقدمها البرنامج لأسر تكافل وكرامة؟المساعدة في إخراج الأسر من دائرة العوز والاحتياج، ويساعد السيدات والفتيات في القرى المختلفة بمحافظات مصر على الادخار دون إخراجهم من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة حيث سيستمرون في الحصول على الدعم النقدي.
ما هي آلية عمل البرنامج؟يعمل برنامج «تحويشة» على تطوير آلية عمل مجموعات الادخار والإقراض التقليدية، والتي كانت تتم بين مجموعة من السيدات بهدف إدخار الأموال بشكل أسبوعي في صندوق، لتتم بطريقة رقمية من خلال التطبيق، والذي أصبح بديلا لصندوق الإدخار الحديدي المنتشر بالقرى والنجوع، حيث درب المجلس القومي للمرأة الميسرات وتم تزويدهن بهواتف ذكية محمل عليها تطبيق تحويشة لتقمن بإنشاء مجموعات من السيدات، على أن تضم كل مجموعة سيدات يجمعهن حساب بنكي مشترك مرتبط بالتطبيق وبطاقة ميزة تحويشة للدفع الإلكتروني لكل سيدة.
أيضاً تتولى الميسرة المالية بالمجلس القومي للمرأة إدارة المجموعات وتستفيد السيدات في مجموعات الادخار والإقراض من التعاملات المالية سواء الادخار أو الاقتراض أو تنمية القدرات الاسبوعية لتصبح كل مجموعة بمثابة بنك صغير، وكذلك تلقي الأموال التي تم إدخارها، لتصبح كل مجموعة بمثابة بنك صغير، حيث تقوم السيدات بكل مجموعة بالإدخار سويا، ومن خلال الأموال التي يتم إدخارها، وتستطيع السيدات الاقتراض منها لبدء مشروعات أو أنشطة مدرة للدخل لرفع جودة حياتها وحياة أسرتها وفقا لشروط معينة وسداد أموال أسبوعية للتكافل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن تكافل وكرامة معاش تكافل وكرامة برنامج تحويشة تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل برنامج عمل السيسي في قمة مجموعة العشرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تُعقد يومي 18-19 نوفمبر الجاري.
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس يشارك في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن القمة ستناقش عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"، حيث سيلقي الرئيس كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما ستلقي كلمات الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وتشمل أعمال القمة تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر كذلك أن يلتقي الرئيس على هامش القمة بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية.