أجابت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على جميع الأسئلة المتعلقة باستفادة أسر معاش «تكافل وكرامة» من برنامج «تحويشة»، مؤكدة أنه لن يتم استبعاد هذه الأسر من المعاش حال اشتراكهم واستفادتهم من خدمات برنامج الادخار والإقراض الرقمي «تحويشة».

في السطور التالية، تُقدم «الوطن»، إجابات الدكتورة مايا مرسي، حول البرنامج بالتفصيل.

ما هو برنامج «تحويشة»؟

وفق تقرير نشرته وزارة التضامن الاجتماعي، على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، هو برنامج للادخار والإقراض الرقمي يتبع للمجلس القومي للمرأة، ويهدف إلى شمول المرأة المصرية بالقرى الريفية اقتصاديا وماليا وإدماجها بالمنظومة المصرفية الرسمية ورفع الوعي ونشر الثقافة المالية للسيدات المستهدفات ومحو الأمية الرقمية وتوفير الخدمات المالية لها بجودة عالية من خلال استخدام التكنولوجيا ورقمنة آلية عمل تحويت مجموعات الإدخار والإقراض.

ما هي الميزة التي يقدمها البرنامج لأسر تكافل وكرامة؟

المساعدة في إخراج الأسر من دائرة العوز والاحتياج، ويساعد السيدات والفتيات في القرى المختلفة بمحافظات مصر على الادخار دون إخراجهم من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة حيث سيستمرون في الحصول على الدعم النقدي.

ما هي آلية عمل البرنامج؟

يعمل برنامج «تحويشة» على تطوير آلية عمل مجموعات الادخار والإقراض التقليدية، والتي كانت تتم بين مجموعة من السيدات بهدف إدخار الأموال بشكل أسبوعي في صندوق، لتتم بطريقة رقمية من خلال التطبيق، والذي أصبح بديلا لصندوق الإدخار الحديدي المنتشر بالقرى والنجوع، حيث درب المجلس القومي للمرأة الميسرات وتم تزويدهن بهواتف ذكية محمل عليها تطبيق تحويشة لتقمن بإنشاء مجموعات من السيدات، على أن تضم كل مجموعة سيدات يجمعهن حساب بنكي مشترك مرتبط بالتطبيق وبطاقة ميزة تحويشة للدفع الإلكتروني لكل سيدة.

أيضاً تتولى الميسرة المالية بالمجلس القومي للمرأة إدارة المجموعات وتستفيد السيدات في مجموعات الادخار والإقراض من التعاملات المالية سواء الادخار أو الاقتراض أو تنمية القدرات الاسبوعية لتصبح كل مجموعة بمثابة بنك صغير، وكذلك تلقي الأموال التي تم إدخارها، لتصبح كل مجموعة بمثابة بنك صغير، حيث تقوم السيدات بكل مجموعة بالإدخار سويا، ومن خلال الأموال التي يتم إدخارها، وتستطيع السيدات الاقتراض منها لبدء مشروعات أو أنشطة مدرة للدخل لرفع جودة حياتها وحياة أسرتها وفقا لشروط معينة وسداد أموال أسبوعية للتكافل.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التضامن تكافل وكرامة معاش تكافل وكرامة برنامج تحويشة تکافل وکرامة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لتفكيك إرث تجارة الرقيق وبناء مجتمعات أكثر عدلا وكرامة إنسانية

دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانج، إلى تفكيك إرث تجارة الرقيق وبناء مجتمعات أكثر عدلا وكرامة إنسانية، واصفاً تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي بأنها واحد من أحلك فصول تاريخ البشرية، مشددا على الضرورة الأخلاقية الملحة لوضع أسس مستقبل أكثر عدلا قائم على الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان.

وأشار يانج بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة إلى أنه على الرغم من إلغاء الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي رسميا، واستعادة الدول الإفريقية سيادتها عبر موجات من إنهاء الاستعمار، فإن آثار الظلم لا تمحى بسهولة، فهي لا تزال قائمة في سياسات ومؤسسات تُديم العنصرية والقمع المنهجي ضد المنحدرين من أصل إفريقي.

وسلط يانج في كلمته بالجلسة العامة السنوية للجمعية العامة للاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي الضوء على أثر تلك الممارسة حيث تم اقتلاع ما بين 25 و30 مليون شخص قسرا من ديارهم وتقييدهم ونقلهم من إفريقيا إلى منطقة البحر الكاريبي والأمريكيتين على مدى 400 عام، والكثيرون منهم لم ينجوا من تلك الرحل.

ودعا «يانج» إلى هدم هياكل عدم المساواة هذه، وتعزيز وتنفيذ القوانين التي تُعضد المساواة في السكن والتوظيف والرعاية الصحية والتعليم والعدالة الجنائية، وتطبيق سياسات لا تكتفي بالاعتراف بالظلم التاريخي، بل تُصححه وتصون كرامة وحقوق المنحدرين من أصل إفريقي، ومعالجة التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية المتجذرة في استغلال الشعوب المستعبدة من خلال ضمان الوصول العادل إلى الموارد والفرص.

وشدد رئيس الجمعية العامة، على أن التعليم وإحياء الذكرى أمران مهمان لضمان ألا ننسى، داعيا إلى دمج تاريخ شامل للرق وتداعياته في المناهج التعليمية حول العالم، فالمجتمع المُطّلع أكثر قدرة على مواجهة التحيز وتعزيز التعاطف.

وأشار "يانج" إلى العقد الدولي الثاني للمنحدرين من أصل إفريقي الذي أعلنته الجمعية العامة في 2024، مؤكدا أنه يمثل فرصة حاسمة لمواجهة الإرث المستمر للرق والاستعمار.

ولفت إلى أن الوقت قد حان لدعم المبادرات التي تعزز التعافي سواء من خلال تدابير إصلاحية، أو اعتراف علني، أو مشاريع مجتمعية تهدف إلى المصالحة. وأضاف: يجب أن تكون مكافحة بقايا الرق عالمية. من خلال العمل الجماعي فقط يُمكننا بناء عالم تسوده الكرامة والعدالة.

بدوره.. قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في كلمته في الفعالية، إن تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي وصمة عار على ضمير الإنسانية لا تُمحى، مشددا على أن الأرباح الفادحة المتأتية من الرق والأيديولوجيات العنصرية التي غذّت هذه التجارة لا تزال قائمة.

وأكد الأمين العام، أن هذا اليوم، الذي يُصادف 25 مارس من كل عام، ليس مجرد يوم للذكرى، بل هو أيضا يوم للتأمل في الإرث الدائم للعبودية والاستعمار ولتعزيز عزمنا على مكافحة هذه الشرور اليوم. وقال إن جرائم تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي وتأثيرها المستمر ظلت دون معالجة لفترة طويلة جدا، ولكن بفضل العمل الدؤوب للقادة والمجتمعات المتضررة، لم يعد من الممكن تجاهل الدعوات إلى الاعتراف بالماضي وإصلاحه.

وأوضح أمين عام الأمم المتحدة، أن بعض المؤسسات والدول تتخذ بالفعل خطوات للاعتراف بماضيها ومعالجته، ولكن هناك حاجة إلى المزيد.وأضاف: أهوال تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي حقيقة لا يمكن إنكارها. والاعتراف بهذه الحقيقة ليس ضروريا فحسب، بل هو أيضا أمرٌ حيوي لمعالجة أخطاء الماضي، وتعافي الحاضر، وبناء مستقبلٍ تسوده الكرامة والعدالة للجميع.

وحثّ جوتيريش، الجميع على القيام بدورهم في بناء مجتمعات شاملة خالية من شرور العنصرية، داعيا الدول إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتطبيق الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والانضمام إليها إن لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل.

وقال إنه يجب على قادة الأعمال تعزيز المساواة ومكافحة العنصرية، وعلى المجتمع المدني والمواطنين العاديين مواصلة السعي لتحقيق العدالة، واتخاذ موقف ضد العنصرية أينما وحيثما ظهرت.

وأكد الأمين العام، أن هذه الرسالة تقع في صميم عمل الأمم المتحدة، قائلا: إن كرامة كل إنسان هي عقيدتنا المؤسسية. علينا أن نقف مع الجميع، في كل مكان، لمكافحة التمييز العنصري والكراهية، والدفاع عن حقوق الإنسان وكرامة الجميع.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُحذر من تناقص الإمدادات في غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي

الأمم المتحدة: الهجوم على مسجد في النيجر وقتل المصلين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

الأمم المتحدة تطلق دعوة لجمع مليار دولار للاجئي الروهينجا في بنجلاديش

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال يتابع إجراءات الاستغلال الأمثل لمبنى قصر القطن بالإسكندرية
  • مبنى قصر القطن بالإسكندرية.. وزير قطاع الأعمال يستعرض إجراءات استغلال البرج
  • بعيو: درنة المنكوبة بالطوفان كانت والآن هي الموصوفة بالعمران وكرامة الإنسان
  • شهادات البنك الأهلي.. أعلى سعر عائد على شهادات الادخار 2025
  • بنسبة 1.5%.. بنك نكست يخفض الفائدة على الشهادات الثابتة ويوقف طرح المتناقصة
  • باحث: الحرب الأهلية في إسرائيل محتملة في هذه الحالة
  • زيادة دعم تكافل وكرامة بنسبة 35٪ ليصل إلى 54 مليار جنيه
  • "المدينة تكافل" تصدر تقرير الاستدامة التزاما بمبادئ "الحوكمة البيئية"
  • ضبط مجموعات خارجة عن القانون تبيع الأتربة في بغداد والمحافظات
  • الأمم المتحدة تدعو لتفكيك إرث تجارة الرقيق وبناء مجتمعات أكثر عدلا وكرامة إنسانية