التقى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، اليوم الخميس، نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، بحث تعزيز سبل التعاون في المشروعات التعليمية. 

وناقش الاجتماع استعراض ما تم تنفيذه في مصر في المرحلة الأولى من دعم إنشاء مركز للتعليم عن بعد بالأكاديمية المهنية للمعلمين، لبناء قدرات المعلمين على استخدام التكنولوجيا والمحتوى الرقمي في تطويرهم المهني المستمر.

 

كما ناقش الاجتماع تطوير الإطار المؤسسي والاستراتيجيات لتوجيه عملية تشغيل المركز، وبناء قدرات العاملين بالمركز، وكذلك إنشاء مركز بيانات واستوديو لإنتاج المواد التعليمية عبر الإنترنت للمعلمين، فضلًا عن نشر أفضل الممارسات في التعلم عن بعد والموارد التعليمية المفتوحة.

و تناول الاجتماع المرحلة الثانية من مشروع مركز التعليم عن بعد والتي بدأت في يناير ٢٠٢٤ وتنتهي في ديسمبر ٢٠٢٧ والتي تعد مرحلة استكمالية لدعم الكفاءات الرقمية للمعلمين من خلال المركز، حيث يتم حاليًا وضع الخطة التنفيذية للمرحلة الثانية بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين.

دعم اليونسكو للأكاديمية المهنية للمعلمين

وتناول الاجتماع أيضا سبل دعم اليونسكو للأكاديمية المهنية للمعلمين كي تصبح مركزًا من مراكز اليونسكو من الفئة الثانية. 

وتطرق اللقاء كذلك لمناقشة دعم اليونسكو للسياسة الوطنية والاعتماد والشراكات لتطوير التعليم الفني في مصر؛ بهدف تحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل، وتطوير المناهج من خلال العمل على تقديم الدعم الفني لتحديث المناهج وإدراج المهارات المطلوبة للتحول الأخضر، والتعاون مع الشركاء والجهات الحكومية والقطاع الخاص؛ لتعزيز الشراكات التي تدعم التعليم الفني وتوفير فرص تدريب عملي للطلاب، بالإضافة إلى إجراء البحوث والدراسات لتحليل احتياجات سوق العمل وتوجيه السياسات التعليمية وفقًا للنتائج، فضلًا عن تمكين الشباب من خلال التركيز على تطوير مهاراتهم في التعليم الفني لإعدادهم لسوق العمل ولتحقيق التنمية المستدامة.

وأعربت نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة عن سعادتها وحرصها على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدةً على رسالة المنظمة لدعم العملية التعليمية في مصر؛ نظرا لدورها المحوري في المنطقة.

وأكدت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة على أهمية هذا اللقاء لمناقشة الخطط المستقبلية، والمقترحات ووجهات النظر؛ للوصول لرؤية مشتركة قابلة للتنفيذ بما يخدم تطوير العملية التعليمية في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليونسكو المشروعات التعليمية التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف المهنیة للمعلمین التعلیم الفنی فی مصر

إقرأ أيضاً:

"جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

وقّعت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوت" اتفاقية تعاون مع شركة "إنسايت" لأمن المعلومات، بهدف إنشاء مختبر مُتقدِّم يعزز قدرات الطلبة ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة؛ وذلك في إطار جهودها لتعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني.

ويأتي إنشاء هذا المختبر كخطوة استراتيجية لدعم الطلبة، خاصة في تخصص الأمن السيبراني، من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تتيح لهم تطبيق المفاهيم النظرية في سياقات عملية حقيقية. وسيمكن المختبر الطلبة من اكتساب المهارات العملية عبر العمل على أنظمة محاكاة للهجمات السيبرانية والتدرب على أساليب الحماية الرقمية والاستجابة للحوادث الأمنية، مما يعزز قدراتهم في التعامل مع التهديدات الإلكترونية المختلفة. كما سيوفر لهم فرصة تنفيذ مشاريع بحثية متقدمة في مجالات متعددة مثل تحليل الثغرات الأمنية والذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني وحماية البيانات، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الرقمية الحديثة.

ويُتيح المختبر للطلبة التدريب على أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال الأمن السيبراني؛ مما يساعدهم على مواكبة المعايير التقنية العالمية وتعزيز مهاراتهم العملية. كما أن هذا التعاون سيمنح الطلبة فرصًا للتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما يسهل اندماجهم في سوق العمل بعد التخرج. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية تؤهل الطلبة للحصول على شهادات احترافية معترف بها دوليًا في مجال الأمن السيبراني، مما يزيد من فرصهم التنافسية في سوق العمل.

وقال المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "فخورون بهذه الشراكة التي تواكب التوجهات الحديثة في مجال الأمن السيبراني، وستُمكِّن طلبتنا من اكتساب مهارات عملية تسهم في تأهيلهم لسوق العمل". وأكد السالمي أن هذا المختبر يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي والأمن الرقمي.

من جانبه، أكّد المهندس راشد السالمي الرئيس التنفيذي لشركة "إنسايت" لأمن المعلومات، أن إنشاء المختبر المتخصص يعكس التزام الشركة بدعم التعليم والتطوير التقني في عُمان. وقال إن هذا المختبر سيسهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية لطلبة الجامعة من خلال التدريب العملي والتجارب الواقعية، مما يعزز جاهزيتهم لمواكبة التحديات الرقمية المستقبلية. وأشار السالمي إلى أهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص في بناء كوادر مؤهلة قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني.

ويُمثِّل هذا المختبر إضافة نوعية لطلبة الأمن السيبراني في الجامعة؛ حيث يفتح لهم آفاقًا جديدة لاكتساب المعرفة العملية والتفاعل مع التحديات الحقيقية في هذا المجال. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، وتوفير فرص للتدريب والتأهيل، إلى جانب تنظيم أنشطة علمية وورش عمل متخصصة، مما يعزز دور الجامعة كمركز للتميز في التكنولوجيا والأمن الرقمي.

مقالات مشابهة

  • مدير إدارة أسوان التعليمية تعقد اجتماعًا استعدادًا لمسابقة أوائل الطلبة
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يسهم في دعم وتنمية قدرات المؤسسات الحكومية في اليمن
  • الأقصر: إزالة 11 حالة مخالفة بناء بنطاق مركز ومدينة الطود
  • "تعليم الشرقية" يحتفل بيوم اليتيم لطلاب التعليم الفني الزراعي
  • قرار عاجل بشأن تقييم مدارس التعليم الفني المطبقة لمنهجية الجدارات
  • محمد بن زايد: حريصون على استثمار التكنولوجيا في النهوض بالتعليم
  • "جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
  • التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
  • رئيس مدينة مطاي تتابع سير العمل بمشروعات الصرف الصحي
  • ثلاثية بناء الدولة: التعليم، العمل، والثقافة