أجرت قاذفات استراتيجية روسية وصينية دورية مشتركة فوق أقصى الشرق الروسي وبحر "بيرينغ" قرب ولاية آلاسكا الأميركية، في ما وصفته واشنطن، اليوم الخميس بأنه أول عملية مشتركة من هذا النوع بين البلدين.
الدورية التي أجريت، أمس الأربعاء وشاركت فيها قاذفات قادرة على تنفيذ ضربات نووية، جاءت بعيد إعلان موسكو أن الولايات المتحدة نشرت طائرات قرب المجال الجوي الروسي.


وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان "أجرت مجموعة مؤلفة من قاذفات استراتيجية تو-95 ام اس من القوات الجوية الروسية وقاذفات استراتيجية شيان-اتش-6 كاي تابعة لسلاح الجو الصيني دورية مشتركة فوق بحر تشوكشي وبحر بيرينغ وشمال المحيط الهادئ".

القاذفة الاستراتيجية الروسية تو-95 أخبار ذات صلة الكرملين يرد على عرض أوكراني بشأن الأزمة الحالية محادثات روسية-صينية على هامش اجتماع آسيان

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في تصريح لصحافيين اليوم الخميس، إن "هذا الأمر لم يكن مفاجئا بالنسبة إلينا. راقبنا عن كثب هذه الطائرات وتعقبناها واعترضناها".
ولفت أوستن إلى أنها "المرة الأولى التي يجري فيها البلدان تحليقا مشتركا على هذا النحو"، لكنه شدّد على أنهما "لم يدخلا مجالنا الجوي"، وأشار إلى أن النقطة الأكثر قربا التي بلغاها كانت على بعد 200 ميل (320 كلم) من السواحل.

طائرات أميركية وكندية ترافق القاذفات الروسية والصينية

واعترضت طائرات أميركية وكندية هذه القاذفات، وفق ما أعلنت القيادة الأميركية الشمالية للدفاع الجوي الفضائي (نوراد).
وأشارت "نوراد" إلى أن القاذفات "لم تدخل المجال الجوي الأميركي ولا الكندي"، قائلة إن نشاطها "لم يعتبر تهديدا".
وقالت موسكو إن الدورية نفّذت على نحو متوافق مع القانون الدولي ولم تخرق المجال الجوي لأي بلد أجنبي، وأوضحت أنه "في مراحل معيّنة رافقت "مقاتلات تابعة لحكومات أجنبية" المجموعة، وأن الدورية استمرت أكثر من خمس ساعات.
وتندرج الدورية، وفق موسكو، في إطار "خطة التعاون العسكري للعام 2024 وهي غير موجّهة ضد بلدان ثالثة".
من جهتها، أكّدت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الخميس، أن هذه الدورية الجوية لم تكن تستهدف "طرفا ثالثا" وهي تتوافق مع القانون الدولي.

القاذفة الاستراتيجية الصينية "شيان-اتش-6 كاي"

وقال تشانغ شياوغانغ الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية "هذه العملية لا تستهدف طرفا ثالثا وتتوافق مع القانون الدولي وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي"، مضيفا أن الدورية "تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه".
ونشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات لإقلاع الطائرات وهبوطها وكذلك مشاهد تم التقاطها جوا.
وتجري موسكو وبكين بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادئ.
ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قاذفات قاذفات استراتيجية ألاسكا روسيا الصين مقاتلات روسية وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو

قالت وزارة الخارجية الروسية، إنّ حلف «ناتو» يستعد للحرب مع روسيا، مواصلة: «ونحن ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة معه»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. 

وذكرت «الخارجية الروسية»، أنّ تصريحات الولايات المتحدة حول احتمال تبادل محدود للضربات النووية ستؤدي لكارثة عالمية. 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي باستخدام الأسلحة الغربية، وهو ما أسفر عن تغيير العقيدة النووية الروسية، إذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديلها ردًا على تطور غير متوقع في النزاع الأوكراني وتطورات متسارعة في السياسة العسكرية الغربية.

ويعكس التعديل في العقيدة النووية الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية ليس فقط كوسيلة للرد على الهجوم النووي، بل أيضًا كوسيلة للرد على الهجمات التقليدية الضخمة.

مقالات مشابهة

  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدتي "سونتسيفكا" و"لوزوفا" شرقي أوكرانيا
  • الدفاع الجوي الروسي يسقط 42 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر أوكرانيا خلال 24 ساعة
  • الدفاع الجوي الروسي يحبط هجومًا أوكرانيًا على البُنى التحتية المدنية في قازان
  • خبير شؤون روسية: هجوم موسكو على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير
  • الدفاع الروسية تعلن ضرب مواقع قيادية عسكرية أوكرانية
  • «الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً صينياً
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً في “هيئة تطوير المعدات” الصينية
  • الدفاع الروسية تكشف خسائر كييف في مقاطعة كورسك