قال الإعلامي مصطفى بكري، إننا استبشرنا بالحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، مشيرا إلى أن الساعات الماضية شهدت تحرك في أسعار المواد البترولية.

بكري بعد أزمة الاتصالات العالمية: مصر لديها منظومة قوية ولن تتأثر بهذا الخلل (فيديو) "والله العظيم مكويين زيكم".. تعليق قوي من مصطفى بكري بشأن ارتفاع الأسعار (فيديو)

وأضاف "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "رئيس الوزراء أكد منذ أيام على تحريك أسعار المواد البترولية والكهربائية؛ بسبب زيادة قيمة الدعم في المواد البترولية والكهرباء، الأمر الذي أدى إلى النظر في الأسعار مقارنة بالسعر العالمي".

الحكومة تسعى لخلق توازن 

وتابع "في 2004 مصر كانت بتستورد 10% من احتياجاتنا البترولية، بعدها بفترة تضاعفت النسبة لـ 40%، وده طبيعي يخلي الدعم اللي كانت بتتحمله الدولة يزيد وللأسف الدعم اللي بيقدم فى البنزين يذهب إلى الأعيان اللى معاه عربية سيات صغيرة بياخد بسعر واللى معاه أسطول سيارات مرسيدس بياخد برده بنفس السعر".

واستطرد "الدولة حاولت تصحح الكلام ده، جاءت في أكتوبر 2019 عملت لجنة التسعير والتي تجتمع كل 3 شهور للنظر في الأسعار، وفى نفس الوقت أسعار البترول عالميا زادت بنسبة كبيرة، وده زود الطلب على البترول، كمان المشاكل الإقليمية حولنا تصاعدت زى الحرب في غزة ومشاكل الملاحة في البحر الأحمر ودى زودت تكاليف النقل والشحن لينا، وكده زادت الأسعار مرتين، الأولى علشان أسعار البترول زادت والثانية علشان تكاليف الشحن والنقل والتأمين كمان زادت".

وأردف "الحكومة ترى أن الزيادة في الأسعار إلا أنها تراجعت عن تحريك السولار أكثر من مرة، والفرق بين سعر البنزين الحقيقي وسعره للمواطن ليس بقليل، والحكومة تحاول عمل توازن بين الظروف المعيشية وتحريك سعر البنزين، والحكومة تحاول خفض الاستيراد بزيادة الإنتاج المحلى وعمل استكشافات كثيرة، وهذا ما وعد بيه المهندس خالد بدوى وزير البترول الذي يحمل خطة طموحة لزيادة الإنتاج البترولي في مصر وتقليل نسبة الاستيراد".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسعار المواد البترولية الإعلامي مصطفى بكري البترول الحرب في غزة الحكومة الجديدة الدكتور مصطفى مدبولى السعر العالمي الطلب على البترول المواد البترولية تحريك السولار تكاليف الشحن سعر المحروقات سيارات مرسيدس مصطفى بكري مصطفي مدبولي

إقرأ أيضاً:

يخلق بيئة أكثر جذبا للاستثمار| ماذا عن وقف الدعم على المشتقات البترولية؟

أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، وقف الدعم على المشتقات البترولية بشكل كامل مع نهاية العام الجاري 2025

خطوة جريئة نحو بناء اقتصاد أكثر استقرارًا ومرونة

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، الأربعاء، أنه سيظل هناك دعما على البوتاجاز والسولار لأنهما يؤثران على السلع وبالتالي محدودي الدخل. 

وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن استمرار الدعم على السولار والبوتجاز يتم تغطيته بصورة تكافلية من المواد البترولية الأخرى.

ولفت إلى أنه لا يمكن بيع أسعار السولار بسعره الحقيقي لأنه سيؤثر على المواطنين، موضحا أن هناك مراعاة لمحدودي الدخل ويتمثل ذلك في استمرار دعم السولار.

في هذا الصدد قال الدكتور علي الادريسي الخبير الاقتصادي إن إعلان المتحدث باسم الحكومة عن وقف دعم المشتقات البترولية بشكل كامل بحلول نهاية 2025 يأتي في إطار استراتيجية واضحة للإصلاح الاقتصادي، تستهدف إعادة توجيه الدعم ليصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا، وتقليل الأعباء على الموازنة العامة للدولة.

واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان القرار يحمل عدة أبعاد، فاقتصاديًا، يساهم في تقليص العجز المالي، ويعزز قدرة الدولة على توجيه الموارد نحو مجالات أكثر إنتاجية، مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية. كما أنه يخلق بيئة أكثر جذبًا للاستثمار في قطاع الطاقة، حيث إن تسعير الوقود وفقًا لآليات السوق الحر يطمئن المستثمرين ويشجعهم على ضخ رؤوس أموالهم، خاصة في مشروعات الطاقة المتجددة.

وتابع : من جهة أخرى، سيؤدي هذا الإجراء إلى ارتفاع تدريجي في أسعار الوقود، وهو ما قد يؤثر على تكاليف النقل وأسعار السلع، لذا من المتوقع أن تتخذ الحكومة خطوات موازية، مثل تعزيز برامج الحماية الاجتماعية، وزيادة الدعم النقدي المباشر للأسر الأكثر احتياجًا، لضمان تخفيف الأثر على محدودي الدخل.

واكد : القرار أيضًا يدفع المواطنين والمؤسسات نحو ترشيد استهلاك الوقود، والبحث عن بدائل أكثر استدامة، مثل التحول نحو السيارات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز الطبيعي، مما يتماشى مع رؤية الدولة لتعزيز الاقتصاد الأخضر وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

واشار : في المجمل، ورغم ما قد يصاحبه من تحديات قصيرة المدى، إلا أن وقف دعم المشتقات البترولية يُعد خطوة جريئة نحو بناء اقتصاد أكثر استقرارًا ومرونة، قادر على مواجهة الأزمات وتعزيز النمو المستدام.

فجوة كبيرة خلال الأشهر الماضية 

قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن لجنة التسعير التي تنعقد 4 مرات في العام وفقا للقرار الذي صدر عام 2019 يكون هدفها الأساسي أن تحدد قيمة أقرب ما يكون للتكلفة. 

وأضاف إبراهيم، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "المراقب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال الأشهر الماضية حدث فجوة كبيرة ما بين تكلفة الوقود التي يدخل فيها ارتفاع أسعار النفط عالميًا وسعر الصرف وبالمقارنة مع الأسعار التي يتم من خلالها المشتقات البترولية سواء كان بنزين أو سولار أو مازوت أو ما إلى ذاك، مشيرًا إلى أن هذه الفجوة التي اتسعت جعلت هناك موازنة كبيرة لدعم الطاقة ومقدر لها في هذا العام 155 مليار جنيه.

وأوضح أنه على الرغم من هذا التحريك الذي يتم مراجعته كل 3 أشهر وفقًا لأسعار النفط عالميًا وفقًا لتغيرات سعر الصرف ما زال حتى الآن سعر الوقد أو ساعة المشتقات البترولية داخل مصر في المتوسط حوالي ربع ما يتم به بيع سعر المشتقات البترولية في معظم إن لم يكن كل الدول العالم. 

مقالات مشابهة

  • خطأ سائق الميني باص.. مصطفى بكري يعلق على حادث قطار الإسماعيلية
  • «مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان
  • يخلق بيئة أكثر جذبا للاستثمار| ماذا عن وقف الدعم على المشتقات البترولية؟
  • وقف الدعم على المشتقات البترولية.. خبير: خطوة جريئة نحو بناء اقتصاد مرن
  • الحكومة تعلنها: استمرار دعم السولار والبوتجاز حتى مع تحريك الأسعار
  • لميس الحديدي تعلق على تصريحات مدبولي بشأن رفع الدعم عن المحروقات
  • دعم الوقود.. مدبولي يحسم جدل رفع أسعار البنزين والسولار
  • رئيس الوزراء: صادرات مصر زادت من 15 إلى 20% مقارنة بالعام الماضي
  • مدبولي: صادرات مصر زادت من 15 لـ 20 % في كل القطاعات
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الأربعاء 12 مارس 2025