بعد زيادة أسعار الوقود.. وزير التموين المصري يتحدث عن مصير الخبز المدعوم
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال وزير التموين المصري، شريف فاروق، في بيان، الخميس، إن مصر لن ترفع سعر الخبز المدعوم المحدد عند 20 قرشا للرغيف حتى بعد زيادة أسعار السولار.
ورفعت مصر، وهي من أكبر مستوردي القمح في العالم، سعر الخبز المدعوم بنسبة 300 بالمئة، في يونيو، للمرة الأولى منذ عقود في قرار حساس سياسيا تأخر لسنوات.
وجاءت تعليقات الوزير بعد أن رفعت الحكومة أسعار مجموعة واسعة من منتجات الوقود في وقت سابق، الخميس، بما فيها البنزين والسولار، أحد أكثر أنواع الوقود استخداما.
وجاء رفع الحكومة لأسعار الوقود قبل أربعة أيام من إجراء صندوق النقد الدولي مراجعة ثالثة لبرنامج قرض لمصر بقيمة ثمانية مليارات دولار. وخفض الدعم جزء من الاتفاق مع الصندوق.
وقال فاروق في البيان "الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة للوزارة تضع في اعتبارها جميع عناصر التكلفة ومدخلات الإنتاج الخاصة بتصنيع رغيف الخبز البلدي المدعم ومن ضمنها سعر السولار والغاز، وذلك في ضوء قرارات لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية".
وأكد الوزير علي أن المواطن "يحصل علي الخبز البلدي المدعم من خلال بطاقة التموين بسعر 20 قرشا، واستمرار تحمل الدولة لفرق تكلفة الإنتاج إن وجدت وسدادها لأصحاب المخابز من خلال هيئة السلع التموينية".
ويستفيد نحو ثلثي سكان مصر من برنامج يمنح الفرد خمسة أرغفة من الخبز يوميا بالسعر المدعوم. وأدت محاولة لتغيير نظام الدعم إلى أعمال شغب في عام 1977.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع لليوم الخامس بسبب مخاوف بشأن الإمدادات
ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، لليوم الخامس على التوالي بسبب المخاوف من تقلص الإمدادات العالمية، بعدما أعلنت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط الخام الفنزويلي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 27 سنتًا لتصل إلى 73.27 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 07:49 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتًا ليصل إلى 69.37 دولارًا للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد حققا مكاسب بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول التي تستورد النفط والغاز من فنزويلا. ويُعد النفط المصدر الرئيسي لصادرات فنزويلا، بينما تُعد الصين أكبر مشتريه، وهي بالفعل تخضع لرسوم جمركية أميركية.
تأثير متوقع على التوازن النفطي العالمي
وقال محللو بنك ING في مذكرة الثلاثاء، إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تضييق كبير في ميزان النفط العالمي.
وأضافوا أن النفط، إلى جانب الأصول الأخرى ذات المخاطر العالية، استفاد أيضًا من التلميحات بأن إدارة ترامب قد تتبنى نهجًا أكثر استهدافًا في فرض الرسوم الجمركية المتبادلة المقرر تنفيذها في 2 أبريل.
وقال تسيوشي أونو، كبير الاقتصاديين في معهد NLI للأبحاث: « المستثمرون يخشون أن تؤدي الرسوم الجمركية المختلفة التي يفرضها ترامب إلى إبطاء الاقتصاد وتقليص الطلب على النفط، لكن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الفنزويلي والإيراني، إلى جانب التحولات السريعة في سياساته، يجعل من الصعب اتخاذ مراكز كبيرة في السوق. »
وأضاف: « نتوقع أن يبقى خام غرب تكساس الوسيط حول مستوى 70 دولارًا لبقية العام، مع احتمال تحقيق مكاسب موسمية مع دخول الولايات المتحدة ودول أخرى موسم القيادة الصيفي. »
عقوبات جديدة وتأثيرها على الإنتاج
في الأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية. كما مددت إدارة ترامب يوم الاثنين الموعد النهائي لشركة شيفرون الأميركية (Chevron) حتى 27 مايو لإنهاء عملياتها في فنزويلا.
وأشار محللون في بنك ANZ إلى أن انسحاب شيفرون من فنزويلا قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج النفط في البلاد بمقدار 200,000 برميل يوميًا.
خطط « أوبك+ » لزيادة الإنتاج
قالت أربعة مصادر لوكالة رويترز إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، بما في ذلك روسيا، يعتزمون المضي قدمًا في خطتهم لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في مايو، وذلك وسط استقرار أسعار النفط ومساعٍ لإجبار بعض الأعضاء على تقليص الإنتاج لتعويض التجاوزات السابقة.
كلمات دلالية أسعار أسواق بترول طاقة نفط