وقعت الهيئة القومية للبريد ومؤسسة البريد الأردني، في إطار التعاون الدائم والمستمر بين مصر والأردن، اتفاقية تعاون في مجال خدمات الدفع البريدي الإلكتروني؛ في ختام أعمال الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، التي عُقدت بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الأردنية عَمان.

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء الأردني، توقيع الاتفاقية ضمن عدد من الاتفاقيات في مجالات تخدم تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والأردن.

البريد ينظم ورشة عمل بناء القدرات بالتعاون مع المكتب الدولي للاتحاد العالمي رئيس البريد يستقبل نظيره السوداني لبحث أوجه التعاون المشترك

وقع الاتفاقية من الجانب المصري، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ومن الجانب الأردني، المهندس ماهر أبو السمن، وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير النقل.

قال الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد إن هذه الاتفاقية تؤكد عمق العلاقات التي تربط بين مصر والأردن وتأتي تتويجا للجهود المبذولة بين الطرفين لدعم أوجه التعاون المنشود، موضحًا أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التعاون بين البريد المصري والبريد الأردني لخدمة مواطني البلدين.

أوضح فاروق أن بموجب هذه الاتفاقية سيتم تقديم خدمة الحوالات المالية البريدية الإلكترونية بين البريد الأردني والبريد المصري عبر النظام العالمي للاتحاد البريدي، بما يضمن تقديم خدمات مالية متميزة لجميع المصريين المقيمين في الأردن، حيث إن هذه الخدمة الجديدة ستمكنهم من إرسال حوالاتهم المالية إلى ذويهم في مصر بكل سهولة ويسر وبأسعار تنافسية، وذلك عبر إيداع المبالغ المراد تحويلها بمنافذ البريد الأردني، ومن ثم قيام ذويهم في مصر باستقبال هذه الحوالات بشكل لحظي عبر مكاتب البريد في مصر والتي يتجاوز عددها ٤٣٠٠ مكتب بريد منتشرين في جميع أنحاء الجمهورية بالإضافة إلى الأكشاك البريدية وسيارات البريد المتنقلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر ع مان رئاسة الوزراء مصطفى مدبولى رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي البرید الأردنی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات جديدة من مصر والأردن بشأن مخطط تهجير سكان غزة

جدد الأردن ومصر رفضهما مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وحذّرا من مخاطره على الشرق الأوسط بأكمله وعلى استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

ووفقا لبيان للخارجية المصرية اليوم الخميس، فقد حذرت القاهرة من "تداعيات التصريحات الصادرة اليوم من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وأضاف البيان أن تداعيات "كارثية" قد تترتب على هذا "السلوك غير المسؤول والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار ويقضي عليه، كما يحرض على عودة القتال مجددا، إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام".

وقد دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وقال أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاع، ثم عاد ليؤكد أن إسرائيل "ستسلم" غزة إلى الأميركيين بعد انتهاء القتال لتنفيذ خطة تنمية، حسب تعبيره.

واليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أوعز للجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان القطاع طوعا، مبديا ترحيبه بمخطط الرئيس الأميركي.

إعلان

"لن نكون طرفا"

وشددت مصر على أنها ترفض تماما "أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي".

وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن مصر لن تكون طرفا في ذلك، مؤكدة على "ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود".

كما جددت مصر التأكيد على ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة، مشيرة إلى اعتزامها "الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي في تنفيذ تصورات للتعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار خلال إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم التاريخية".

في الوقت نفسه، نقلت وكالة رويترز عن 3 من كبار المسؤولين الأردنيين أن ملك الأردن عبد الله الثاني -الذي من المقرر أن يلتقي ترامب في 11 فبراير/شباط الجاري- سيحمل معه تحذيرات تتعلق بتهجير الفلسطينيين.

وأوضح المسؤولون -الذين رفضوا نشر أسمائهم- أن الملك عبد الله سيحذر ترامب من أن نقل سكان من غزة إلى الأردن هو "وصفة للتطرف سوف تنشر الفوضى في الشرق الأوسط وتعرض السلام بين المملكة وإسرائيل للخطر، بل وتمثل تهديدا وجوديا للبلد ذاته".

"أكبر امتحان للعلاقات"

وقال أحد المسؤولين إن الملك عبد الله أجرى سلسلة من الاتصالات لحشد الدعم من القوى الإقليمية الكبرى ضد مخطط التهجير.

وأضاف أن هذا "أكبر امتحان في علاقتنا مع حليفنا الإستراتيجي".

وقال المسؤولون إن الأردن يخشى أن يكون تهجير الفلسطينيين من غزة مقدمة لطرد 3 ملايين فلسطيني آخرين من الضفة الغربية.

في الوقت نفسه، قال مروان المعشر وزير الخارجية الأردني الأسبق -الذي ساعد في التفاوض على معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل عام 1994- إن هذا "أمر وجودي. هناك معارضة شعبية قوية جدا، وهذا ليس شيئا يمكن للأردن أن يتقبله. هذه ليست قضية اقتصادية أو أمنية بالنسبة للأردن، إنها قضية هوية".

إعلان

وأضاف المعشر أن المسوغ الرئيسي الذي جعل المملكة تبرم معاهدة مع إسرائيل هو منع إقامة دولة فلسطينية في الأردن، لكن "هذه الحجة الرسمية أصبحت اليوم موضع شكوك جدية، ليس من الناس العاديين، لكن من المؤسسة نفسها".

ويأتي المخطط الأميركي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة بعد حرب إبادة ضد سكان القطاع على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة نحو 160 ألف شخص، جلهم أطفال ونساء، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يستقبل رئيس مجلس النواب الأردني
  • نائب رئيس هيئة الأركان الأردني سابقا: مقترح ترامب مستحيل التنفيذ
  • تحذيرات جديدة من مصر والأردن بشأن مخطط تهجير سكان غزة
  • البنك المركزي المصري يستقبل وفدًا من نظيره اليمنى للتعرف على التجربة المصرية الرائدة في مجال نظم وخدمات الدفع
  • التنمية المحلية: بروتوكول تعاون مع إيزي كاش لتسهيل خدمات الدفع الإلكتروني
  • وزارة التنمية المحلية توقع بروتوكول تعاون لتسهيل خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني بالمحافظات
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التنمية المحلية وشركة إيزي كاش للدفع الإلكتروني
  • صقر غباش يبحث تعزيز التعاون البرلماني مع رئيس مجلس النواب الأردني
  • سلطات جهة الرباط سلا القنيطرة تتعبأ لرقمنة قطاع سيارات الأجرة
  • "الأهلي ممكن" توقع اتفاقية مع جامعة بنها للتحصيل والدفع الإلكتروني