صحيفة الخليج:
2025-03-05@01:29:43 GMT

آمنة الضحاك: أشجار القرم خزان طبيعي للكربون

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

آمنة الضحاك: أشجار القرم خزان طبيعي للكربون

قالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم، يسلط الضوء على أهمية هذه الأشجار لحماية صحة كوكب الأرض، فأشجار القرم لا تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي وحسب؛ بل بمنزلة خزان طبيعي للكربون وتسهم في حماية البيئات الساحلية.

وأوضحت أن أشجار القرم تعتبر عنصراً محورياً في النظم البيئية الساحلية والبحرية، وتوفر مواطن تكاثر من شأنها تعزيز التنوع البيولوجي البحري، حيث يعتمد حوالي 80% من الأسماك في العالم على أشجار القرم بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث توفر نظاماً فريداً يسهم في عزل الكربون وإمكانية تخزينه بنسبة 400% أسرع من الغابات الاستوائية المطيرة.

ولفتت إلى أن أشجار القرم تشكل جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية للتخفيف من آثار التغير المناخي، فضلاً عن كونها ركيزة رئيسية في تحقيق هدف الحياد المناخي للإمارات بحلول عام 2050، وعلى الرغم من فوائدها الهائلة للبيئة والسكان على حد سواء، فإنها معرضة للخطر بفعل ارتفاع منسوب مياه البحار حول العالم، وتدمير الموائل، والتلوث وغيرها من الأسباب الأخرى، لذلك تحتاج النظم البيئية لأشجار القرم في العالم إلى الحماية والدعم بشكل عاجل.

وأضافت آمنة الضحاك، أنه خلال مؤتمر الأطراف «كوب 26»، أعلنت الإمارات خطتها لزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، وفي «كوب 27»، عززت الدولة التزامها بحماية أشجار القرم من خلال إطلاق «تحالف القرم من أجل المناخ» بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا، لتوسيع جهود الحفاظ على النظم البيئية للأشجار واستعادتها وزراعتها لما فيه خير المجتمعات وجميع أنحاء العالم.

وتابعت، أنه تم الإعلان مؤخراً عن وضع حجر الأساس ل«مركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو» لأبحاث القرم في بالي، وهو مشروع مشترك بين الإمارات وإندونيسيا، سيسهم في إحداث تحول جذري في زراعة واستعادة أشجار القرم على مستوى العالم، وذلك بالبحث وتبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات النظم البیئیة أشجار القرم

إقرأ أيضاً:

حلقة حول المؤشرات البيئية بشمال الشرقية

نظّمت هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية بالتعاون مع جامعة الشرقية حلقة تدريبية متخصصة بعنوان "المؤشرات البيئية ونظم المعلومات الجغرافية".

قدم الحلقة المفتش البيئي سعود البوصافي، حيث استهدفت تعزيز الفهم العلمي للمؤشرات البيئية المستخدمة في قياس ومتابعة التغيرات البيئية، وتحليل تأثير الأنشطة البشرية على النظم البيئية.

تطرقت الحلقة إلى دور نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في جمع وتحليل البيانات البيئية، مما يسهم في اتخاذ قرارات مستندة إلى أسس علمية تهدف إلى حماية الموارد الطبيعية.

تضمن البرنامج استعراض مفاهيم جودة الهواء والمياه، والتنوع الحيوي، والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى آليات الرصد والتقييم باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية. كما تم تقديم تطبيقات عملية تشمل خرائط رقمية وتحليل بيانات مكانية، مما يدعم التخطيط البيئي المستدام.

أكد المشاركون على أهمية دمج التقنيات الحديثة في العمل البيئي، حيث يسهم ذلك في رصد التغيرات البيئية بدقة، وتحليل التأثيرات الناتجة عن الأنشطة البشرية، ووضع استراتيجيات فعالة للحفاظ على البيئة والتخفيف من التلوث.

تأتي هذه الحلقة في إطار جهود هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية لنشر الوعي البيئي وتطوير الكفاءات الوطنية في مجال التحليل البيئي باستخدام التقنيات الحديثة.

مقالات مشابهة

  • نصائح لـ«ممارسة الرياضة» خلال رمضان بطريق «آمنة»
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن عن وظيفة جديدة لهؤلاء الباحثين.. تفاصيل
  • تمنراست.. حجز أزيد من 82 ألف قرص مهلوس مخبأ داخل خزان مائي
  • حلقة حول المؤشرات البيئية بشمال الشرقية
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال
  • 473 مليون طفل في مناطق النزاع.. تقرير أممي يدق ناقوس الخطر
  • رائدة أعمال تحوّل سعف النخيل والموز إلى ورق طبيعي للخط العربي والرسم
  • حمدان بن محمد: حرس الحدود يواصلون الليل بالنهار لتبقى بلادنا آمنة
  • الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربون
  • استشارية: انخفاض حركة الجنين أثناء الصيام طبيعي وهذه أفضل طرق المراقبة