آمنة الضحاك: أشجار القرم خزان طبيعي للكربون
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم، يسلط الضوء على أهمية هذه الأشجار لحماية صحة كوكب الأرض، فأشجار القرم لا تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي وحسب؛ بل بمنزلة خزان طبيعي للكربون وتسهم في حماية البيئات الساحلية.
وأوضحت أن أشجار القرم تعتبر عنصراً محورياً في النظم البيئية الساحلية والبحرية، وتوفر مواطن تكاثر من شأنها تعزيز التنوع البيولوجي البحري، حيث يعتمد حوالي 80% من الأسماك في العالم على أشجار القرم بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث توفر نظاماً فريداً يسهم في عزل الكربون وإمكانية تخزينه بنسبة 400% أسرع من الغابات الاستوائية المطيرة.
ولفتت إلى أن أشجار القرم تشكل جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية للتخفيف من آثار التغير المناخي، فضلاً عن كونها ركيزة رئيسية في تحقيق هدف الحياد المناخي للإمارات بحلول عام 2050، وعلى الرغم من فوائدها الهائلة للبيئة والسكان على حد سواء، فإنها معرضة للخطر بفعل ارتفاع منسوب مياه البحار حول العالم، وتدمير الموائل، والتلوث وغيرها من الأسباب الأخرى، لذلك تحتاج النظم البيئية لأشجار القرم في العالم إلى الحماية والدعم بشكل عاجل.
وأضافت آمنة الضحاك، أنه خلال مؤتمر الأطراف «كوب 26»، أعلنت الإمارات خطتها لزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، وفي «كوب 27»، عززت الدولة التزامها بحماية أشجار القرم من خلال إطلاق «تحالف القرم من أجل المناخ» بالتعاون مع جمهورية إندونيسيا، لتوسيع جهود الحفاظ على النظم البيئية للأشجار واستعادتها وزراعتها لما فيه خير المجتمعات وجميع أنحاء العالم.
وتابعت، أنه تم الإعلان مؤخراً عن وضع حجر الأساس ل«مركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو» لأبحاث القرم في بالي، وهو مشروع مشترك بين الإمارات وإندونيسيا، سيسهم في إحداث تحول جذري في زراعة واستعادة أشجار القرم على مستوى العالم، وذلك بالبحث وتبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات النظم البیئیة أشجار القرم
إقرأ أيضاً:
فراء الدب القطبي سر طبيعي لمقاومة الجليد
المناطق_متابعات
اكتشف الباحثون في جامعة ساري، أن فراء الدب القطبي يتمتع بقدرة طبيعية على مقاومة تراكم الجليد، وهو ما قد يساعد الصناعات مثل الطيران والطاقة المتجددة على منع تكوين الجليد الخطر.
ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة Science Advances، أن مادة زيتية في الفراء، تسمى الزهم، تحتوي على دهون خاصة تجعل من الصعب على الجليد الالتصاق.
واستخدم الباحثون محاكاة كيميائية متقدمة لتحليل كيفية تفاعل زهم الفراء مع الجليد.ووجدوا أن الدهون المحددة، مثل الكوليسترول وثنائي أسيل الجلسرين، لها روابط ضعيفة جداً مع الجليد، ما يمنعه من الالتصاق.