وفاة سيدة كانت بين المتهمين في قضية تزوير عقارات بطلها المنعش بودريقة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
توفيت المتهمة المسنة عائشة البرجي، المعروفة في قضية تزوير بهدف الاستيلاء على عقار « أرض حادة »، المتابعة في حالة اعتقال بعد نقلها للمستشفى، أمس الأربعاء. وكانت البرجي قد أدلت، في جلسات سابقة، بإفادة قبل وفاتها تؤكد فيها أنها ضحية للاستغلال نافية مشاركتها في التزوير.
وتأتي وفاة البرجي لتضيف تطورات جديدة على هذه القضية المعقدة التي تشمل شقيق محمد بودريقة، بالإضافة إلى موثق، ووسطاء.
المتهمة قيد حياتها تتسول بالشارع العام، وتمت الاستعانة بها في قضية تزوير من طرف المتهمين في الملف، كانت مسنة وتارة تحضر للجلسات فوق كرسي متحرك أو مستعينة بعكاز.
وتتوقع مصادر قضائية أن وفاة البرجي قد تؤثر على مسار المحاكمة، خاصة وأنها كانت شاهدة رئيسية. إلا أن دفاع الطرف المدني يرى أن سيرورة المحاكمة لن تتأثر، نظراً لإدلاء البرجي بإفادتها قبل وفاتها.
ويرتقب انطلاق جلسة محاكمة جديدة في 6 شتنبر المقبل، ويتابع جميع المتهمين في حالة اعتقال إثر شكاية “من أجل الطعن بالزور”، من بينهم عبد الله بودريقة وي.السايح وهو موثق، رفعتها سيدة تدعى “هنية” بصفتها من بين ورثة المتوفاة ” “حادة الصردي” منذ السنة الماضية.
وتتعلق هذه القضية بتزوير عقد بيع ملك عقاري يسمى “بلاد حادة”، وهي عبارة عن أرض، مساحتها هكتار و500 متر، تحتوي على بناية، بمنطقة تيط مليل بالبيضاء، باسم سيدة كانت تعاني قيد حياتها من مرض “الزهايمر”، توفيت قبل تاريخ إبرام العقد ببطاقة هوية سبق وضاعت منها في ظروف غامضة.
وتشدد المشتكية على أن، الموثق لم ينجز العقد بحضور الهالكة، وإنما قد تكون شخصية أخرى استغلتها الأطراف في تزوير العقد، إذ أن صاحبة العقار لم تغادر المنزل يوما إلا للمحكمة أو من أجل التطبيب، مما يجعل شهادة الشهود شهادة زور.
كلمات دلالية تزوير شقيق بودريقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تزوير شقيق بودريقة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الجنح تنظر مصير قضية وفاة زوجة عبدالله رشدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنح القاهرة الجديدة اليوم السبت، قضية اتهام طبيب نساء وتوليد بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي، هاجر حمدي، وذلك نتيجة لإهمال طبي في عملية علاجية.
وتقرر أن تكون الجلسة الأخيرة في القضية بحضور زوج المجني عليها، الداعية عبدالله رشدي.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي.
وأصدرت النيابة العامة قرارها، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسؤولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، الذي أدى إلى الوفاة.
تقرير الطب الشرعيوكشف تقرير الطب الشرعي لزوجة عبدالله رشدي، أن ما قام به طبيب النسا والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
وأضاف التقرير، عدم وجود ما يثبت طبيا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي، كما أن ما حدث للمذكورة من مضاعفات صحية على النحو السالف بيانه بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق، ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النسا المشكو في حقه.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته ومدى المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.