فيما يهدد المرشح الجمهوري دنالد ترمب بمنع نائبة الرئيس الأمريكي من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر القادم، اقترحت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية اليوم (الخميس)، إجراء مناظرة تلفزيونية بينهما في 17 سبتمبر القادم، مؤكدة في بيان أن المناظرة ستكون بجمهور أو بدون جمهور.

 

ووصف الرئيس الأمريكي السابق ترمب، المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي هاريس بـ«الليبرالية المتطرفة»، وذلك أول تجمع انتخابي له بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي.

 

وقال ترمب: «كاملا هاريس هي أكثر سياسية ليبرالية متطرفة تم انتخابها في التاريخ الأمريكي وهي مروعة وكما تعلمون هي تحاول أن تتخلص من سجلها وماضيها، لكنها لن تستطيع ذلك وهي لا تدرك فظاعة الدمار الذي خلفته في البلاد بعد أن تم تعيينها من قبل هذا الرئيس»، واصفاً إياها بـ«أسد» على شكل ضحية جديدة.

 

وأضاف: «معا سنحقق في نورث كارولانا انتصارا عظيما، سوف نستعيد البيت الأبيض الجميل ونجعل أمريكا عظيمة بكل بساطة».

 

من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت متأخر أمس (الأربعاء)، إن انسحابه من السباق الانتخابي أمام الجمهوري دونالد ترمب بسبب مخاوفه بشأن مستقبل البلاد، موضحاً في كلمة من المكتب البيضاوي، أنه يرى أفضل طريقة للمضي قدما هي تمرير الشعلة لجيل جديد هي الطريقة الأفضل لتوحيد أمن أمريكا.

 

وأشار إلى أن انسحابه من السباق للمساعدة في تضميد جراح الحزب الديمقراطي وتوحيد الديمقراطيين على هدف الفوز، مبيناً أنه لا شيء يمكن أن يعرقل طريق إنقاذ الديمقراطية في بلاده، ولا حتى الطموح الشخصي.

 

ولفت إلى أنه سيركز على عمله كرئيس خلال الأشهر الستة المتبقية من ولايته، مؤكداً أن الدفاع عن الديمقراطية أهم من أي لقب.

 

واستدعى بايدن ذكرى الرؤساء السابقين توماس جيفرسون وجورج واشنطن وأبراهام لينكولن، بينما كان يصف حبه للمنصب الذي سيغادره في غضون ستة أشهر منهيا نصف قرن من الخدمة في مناصب عامة.

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.

وأوضح محارم ، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.

وأشار إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.

وأوضح محارم أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.

ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.

وأكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.

وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».

مقالات مشابهة

  • التربية توجه بمنع حرمان طلاب المدارس الأهلية من دخول الاختبارات
  • وزير الخارجية الأمريكي: الرئيس ترامب هو أقوى حليف لـ إسرائيل
  • باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا
  • بعد انسحابه من البلدات الجنوبية... العدو أعلن قراره البقاء في 5 مواقع على الحدود
  • شلقم: الرئيس ترامب شخصية معبأة بزمن أمريكي فريد.. وحلف الناتو يخشاه
  • زيلينسكي: مباحثات مع نائب الرئيس الأمريكي اليوم .. ولا خطة واضحة للسلام
  • نائب الرئيس الأمريكي: سنعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • نائب الرئيس الأمريكي: هناك إمكانية لتحقيق تسوية معقولة بين أوكرانيا وروسيا
  • نائب الرئيس الأمريكي: ترامب منفتح على الحوار رغم اختلافه مع الجميع
  • نائب الرئيس الأمريكي يهدد بإجراء عسكري ضد روسيا