يمانيون../

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن حاملات صواريخ استراتيجية روسية من طراز “تو – 95 إم إس”، بمشاركة قاذفات صينية، نفذت مهام دورية مشتركة بالقرب من شبه جزيرة ألاسكا.
وجاء في بيان للوزارة اليوم: إنّ مجموعة جوية مكونة من حاملات صواريخ استراتيجية “تو – 95 إم إس” تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية، وقاذفات استراتيجية من طراز “هون-6 كا” تابعة للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، نفذت دوريات جوية فوق مياه بحرَي تشوكشي وبيرنغ، والجزء الشمالي من المحيط الهادئ.


وأضاف البيان: إن الغطاء الجوي تم توفيره بواسطة طائرات مقاتلة من طراز “سو-30 إس إم” و”سو-35″ تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن “مدة التحليق المشترك للطائرات الروسية والصينية امتدت إلى أكثر من خمس ساعات”.
وشددت الوزارة على أنه عند تنفيذ المهام تصرفت طائرات البلدين وفقاً لأحكام القانون الدولي؛ ولم تحدث أي انتهاكات للمجال الجوي للدول الأجنبية.. منوهة بأن جميع الطائرات المشاركة عادت إلى قواعدها سالمة، بعد انتهاء مهمة الدورية الجوية المشتركة
وأكدت الصين أن الدورية المشتركة مع روسيا قرب ألاسكا لا تستهدف طرفاً ثالثاً.
وكانت القوات المسلحة الصينية والروسية قد بدأت تدريبات مشتركة في المياه والمجال الجوي بالقرب من مدينة تشانجيانغ جنوب الصين في أوائل الشهر الجاري.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو قانغ: إن هذه التدريبات تجري وفقاً لخطة المشاركة العسكرية السنوية بين الصين وروسيا ووفقاً لاتفاق ثنائي.
وأكدت وزارة الدفاع الصينية في بيانٍ لها، أن التدريبات العسكرية الصينية – الروسية، ستساهم في تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين كِلا البلدين.
كذلك، بدأت القوات البحرية الصينية والروسية، في 17 يوليو الجاري، مناورات بحرية عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي وشرق المحيط الهادئ وشماله. #ألاسكا#طائرات عسكريةالصينروسيا

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

تقرير: أميركا ترى خطرًا متزايدًا لقيام وحدة عسكرية روسية بتخريب كابلات بحرية

قال مسؤولان أميركيان في تصريحات خاصة لشبكة "سي إن إن"، إن الولايات المتحدة "رصدت نشاطا عسكريا روسيا متزايدا حول كابلات بحرية رئيسية"، لافتين إلى أن موسكو "قد تكون الآن أكثر ميلا إلى تنفيذ عمليات تخريب محتملة، تهدف إلى تعطيل جزء مهم من البنية التحتية للاتصالات في العالم".

ونبه أحد المسؤولين، إلى أن روسيا "ركزت بشكل متزايد على تأسيس وحدة عسكرية مخصصة، لديها أسطول كبير من السفن والغواصات والمسيرات البحرية". 

وتعرف تلك الوحدة باسم "المديرية العامة لهيئة الأركان العامة لأبحاث أعماق البحار"، واسمها الروسي المختصر هو وحدة "GUGI".

وقال مسؤول أميركي لشبكة "سي إن إن": "نحن قلقون بشأن النشاط البحري الروسي المتزايد في جميع أنحاء العالم، وأن حسابات القرار الروسية لتدمير البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة وحلفائها تحت الماء، قد تتغير". 

وأضاف: "تواصل روسيا تطوير القدرات البحرية لإجراء عمليات تخريب تحت الماء عبر وحدة ( GUGI) القادرة على تشغيل السفن السطحية والغواصات والمسيرات البحرية".

واستطرد المسؤول أن الولايات المتحدة "تتعقب بانتظام السفن الروسية التي تقوم بدوريات بالقرب من البنية التحتية البحرية الحيوية، والكابلات البحرية التي غالبا ما تكون بعيدة عن الشواطئ الروسية".

قطع كابلات اتصالات بالبحر الأحمر.. الحوثيون في مرمى الشبهات هل يمتلك الحوثيون القدرة؟..

ولفتت "سي إن إن" إلى أنه "لم يتم الإبلاغ سابقًا عن أية مخاوف أميركية بشأن العمليات البحرية السرية للوحدة الروسية"، لافتة إلى أنها حاولت الحصول على تعقيب من وزارة الدفاع الروسية.

وتشكل الكابلات البحرية العمود الفقري الأساسي للإنترنت والاتصالات في جميع أنحاء العالم، حيث تنتقل معظم الاتصالات وحركة الإنترنت بواسطة شبكة واسعة من كابلات الألياف الضوئية عالية السرعة، المثبتة على طول قاع المحيط.

ويمكن أن يؤدي هجوم منسق إلى تعطيل الاتصالات الخاصة والحكومية والعسكرية، بالإضافة إلى الصناعات التي تعتمد على تلك الكابلات، مثل الأسواق المالية وموردي الطاقة.

وفي العام الماضي، وجد تحقيق مشترك أجرته هيئات البث العامة في السويد والدنمارك والنرويج وفنلندا، أن روسيا "لديها أسطول من سفن التجسس المشتبه بها العاملة في مياه شمال أوروبا، لإحداث تخريب محتمل لكل من الكابلات البحرية ومزارع الرياح".

لأول مرة.. خط كابلات إنترنت يربط السعودية بإسرائيل كشفت مجلة "إيكونوميست" أنه تم مد كابلات بيانات عالية السرعة ستربط إسرائيل بالمملكة العربية السعودية لأول مرة، في خطوة تأمل إسرائيل من خلالها أن تكون مقدمة لتطبيع العلاقات مع الرياض، وكسر الاحتكار المصري لحركة الإنترنت في المنطقة.

ووفقا لخبراء ومسؤولين، فإن نشاط روسيا المهدد للكابلات البحرية "لم يتوقف"، بسبب حربها المستمرة على أوكرانيا منذ أكثر من عامين ونصف العام.

وقال مسؤول أميركي لـ"سي إن إن": "إن القيادة الروسية تولي قيمة كبيرة للوحدة الروسية، حيث يتواصل تمويلها حتى أثناء خوض الحرب في أوكرانيا".

وأوضح مسؤول أميركي آخر، أن الولايات المتحدة "ستعتبر أي تخريب للبنية التحتية تحت البحر بمثابة تصعيد كبير في العدوان الروسي، خارج نطاق حربها على أوكرانيا".

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. افراد داعش المقتولين بالضربة الجوية في حمرين
  • تقرير: أميركا ترى خطرًا متزايدًا لقيام وحدة عسكرية روسية بتخريب كابلات بحرية
  • شاهد: 3 طائرات تابعة للخطوط الجوية السعودية تنتقل ”برا” من جدة إلى الرياض!!
  • خبير شؤون روسية: أوكرانيا تعجز عن التصدي للهجمات الروسية
  • جيش الاحتلال: طائراتنا الحربية قصفت مباني عسكرية تابعة لحزب الله
  • الخارجية الروسية: إمدادات الغرب العسكرية إلى كييف وإرسال طائرات F-16 عبارة عن مهزلة مأساوية تودي بالأرواح
  • وزارة الدفاع: القوات الروسية تسيطر على قرية في شرق أوكرانيا
  • في 3 مقاطعات.. الدفاع الروسية تعلن تدمير 7 طائرات وزورقين مسيرين للجيش الأوكراني
  • الرئيس الصيني: سنطلق تدريبات ودوريات عسكرية مشتركة بين الصين وإفريقيا
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن توجيه ضربات جوية واسعة لمصانع الأسلحة ومستودعاتها بمدين لفوف وسط الشمال الأوكراني