أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خطابه أمام الكونغرس الأميركي، لتبدأ التحليلات حول ما حملته كلمته بشأن مستقبل الصراع في المنطقة، لاسيما مصير الحرب في غزة والمواجهات على جبهة جنوب لبنان، ومدى احتمال توجه الأمور نحو الحل أو التصعيد.

وفي كلمته، أكد نتانياهو أن "محور الإرهاب بقيادة إيران يهدد الولايات المتحدة وإسرائيل والعالم العربي"، موضحاً أن "الحرب ستنتهي في غزة غداً إذا استسلمت حماس وسلمت سلاحها وأعادت الرهائن، مشدداً على أن إسرائيل لن ترضى بأقل من ذلك.

وفيما يتعلق بحزب الله، أشار نتانياهو إلى أن الحزب يهاجم إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر، مما تسبب في تهجير 80 ألف نازح، مؤكداً التزام إسرائيل بإعادة النازحين من الشمال، ومشيراً إلى أن إسرائيل تفضل الحلول الدبلوماسية، لكنها ستفعل ما يلزم لضمان الأمن شمالاً.

يثير هذا الخطاب تساؤلات حول ما إذا كان يحمل مؤشرات لحرب طويلة ستخوضها إسرائيل مع حزب الله، يمكن أن تتوسع في أي لحظة وتنزلق معها المنطقة إلى ما لا يتنماه أي من الأطراف.

منذ بدء التصعيد عند الحدود استهدفت إسرائيل مرارا قادة وعناصر من الجماعة الإسلامية وحزب الله تهديدات تتجاوز لبنان

خطاب نتانياهو أمام الكونغرس هو "بمثابة تذكير للعالم بأن الحديث عن وجود تيارات متعددة في أميركا تنقسم بين مؤيد ومعارض لإسرائيل هو ضرب من الخيال" بحسب ما يعتبر الباحث والكاتب السياسي اللبناني الدكتور مكرم رباح.

ويشير رباح في حديث لموقع "الحرة" إلى أن تصريح نتانياهو بأن الحرب مستمرة يعني أنها "مستمرة مع إيران وليس فقط مع أذرعها". ويقول "لم يكن التركيز على حزب الله بقدر ما كان على الحوثي، ولكن في نفس الوقت لا تريد الإدارة الأميركية الحالية حرباً مفتوحة مع الحزب. لكن إذا قرر الإسرائيلي أن يخطو هذه الخطوة، فسيكون الأميركي في المقدمة، وليس فقط داعماً لهذه الخطوة".

وفيما يتعلق بجبهة جنوب لبنان، يقول رباح "الحرب مستمرة لأن حزب الله لا يشكل خطراً على إسرائيل من هذه الجبهة فقط، بل يحاول تطويق إسرائيل بقيادة الميليشيات التابعة لإيران، وعلى رأسها الحوثي".

أما المحلل السياسي اللبناني، فيصل عبد الساتر، فيرى أن خطاب نتانياهو يحمل مؤشرات على استمرار الحرب لتحقيق الأهداف في غزة. ومع ذلك، يقول "بالنسبة للجبهة اللبنانية، الأمور ليست واضحة، حيث لا تزال الإدارة الأميركية على موقفها بعدم توسيع الحرب، وذلك لأسباب تتعلق بعدم إدخال المنطقة في صراع أوسع".

ويشير عبد الساتر في حديث لموقع "الحرة" إلى أن "الكونغرس الأميركي أظهر دعمه الواضح لنتانياهو، من خلال التصفيق الحار له، مما يعني ضمنياً أن الولايات المتحدة تؤيد استمرار الحرب لتحقيق أهداف نتانياهو المعلنة".

وعن التطورات المحتملة على جبهة جنوب لبنان، يقول عبد الساتر "هذا الأمر مرهون بما سيحدث في غزة. إذا استمر نتانياهو في حربه دون رد فعل فعّال من المجتمع الدولي والدول العربية، فمن المؤكد أن جبهات الإسناد ستتحرك، وقد تتسع المواجهات بشكل كبير. لا أريد استخدام كلمة حرب، لكن المواجهات قد تتوسع لأن جبهات الإسناد لن تبقى صامتة إزاء ما يجري في غزة، ونتانياهو مصرّ على استكمال أهدافه".

وانخرط حزب الله (المصنف كمنظمة إرهابية) في حرب غزة، من خلال فتح جبهة جنوب لبنان في الثامن من أكتوبر كجبهة "دعم وإسناد" لحركة حماس، وذلك بإطلاق النار على أهداف إسرائيلية. وبعد التزام الحزب وإسرائيل بقواعد الاشتباك بداية، تصاعدت وتيرة هجماتهما تدريجياً من حيث نوعية السلاح المستخدم والعمق الجغرافي للاستهدافات.

وكرر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن الحزب ماضٍ في معركته حتى تتوقف الحرب في غزة.

يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار منذ أكثر من تسعة أشهر رسائل معروفة

هناك من يرى أن خطاب نتانياهو لم يحمل جديداً، منهم المحلل السياسي الإسرائيلي يوآب شتيرن الذي يؤكد أن "المضامين التي تضمنها هي نفسها التي يرددها المسؤولون الإسرائيليون باستمرار".

ويقول شتيرن لموقع "الحرة" "لا أعتقد أن خطاب نتانياهو يحمل مؤشرات لحرب طويلة مع حزب الله، بل يتعلق بالوضع في غزة. نتانياهو يعرف ذلك جيداً، لكنه لا يستطيع أن يقبل بهذه المعادلة، وهو بالفعل يفضّل الحلول الدبلوماسية على الحرب، لأن مواجهة حزب الله ستكون قاسية وصعبة جداً".

كذلك يرى الباحث في الشأن السياسي نضال السبع أن "الأمور تتجه نحو الحل في قطاع غزة وليس نحو مزيد من التأزم، مما يعزز فرصة تحقيق استقرار إقليمي أوسع، لكن مدة الحل في القطاع تعتمد عن الترتيبات السياسية والأمنية التي توصلت إليها الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعها في بكين، ومن المؤكد أن الحل السياسي وإنهاء الحرب في غزة سينعكسان على لبنان".

ويقول السبع لموقع "الحرة" "قدَّم نتانياهو نفسه كجبهة دفاع متقدمة للولايات المتحدة، عندما تحدث عن قتاله ضد حلفاء إيران. والتصفيق الذي حظي به في الكونغرس يعكس حجم الدعم الأميركي له، مما يشير إلى أن العمليات العسكرية في غزة ستستمر في هذه المرحلة".

وفيما يتعلق بجبهة جنوب لبنان، يشير السبع إلى أن "نتانياهو أعلن في خطابه استمراره في القتال ضد حزب الله في جنوب لبنان دون أن يغلق الباب أمام الخيار الدبلوماسي، خاصة وأن المبعوث الأميركي عاموس هوكستين أنجز حوالي 90% من التفاهمات مع اللبنانيين، وهو بانتظار انتهاء العمليات العسكرية في القطاع".

وكان هوكستين وصل إلى لبنان في 18 يونيو الماضي، حيث التقى برئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، في محاولة لتجنب اندلاع "حرب أكبر" بين حزب الله وإسرائيل، كما أعلن.

عناصر من الشرطة الإسرائيلية خلال إطلاق حزب الله صواريخ على منطقة الجولان ما بعد العمليات العسكرية

حديث البعض عن أن تدمير حماس أمر غير ممكن "غير منطقي"، كما يشدد رباح، ويقول "يمكن تدمير حماس، لكن المشكلة تكمن فيمن سيحكم بعدها، لأن عدم وجود طرح سياسي يجعل العمليات العسكرية خياراً محدوداً في هذه المرحلة".

أما السبع فيتعبر أن حديث نتانياهو المتكرر عن عدم معرفته بما سيحدث بعد انتهاء العمليات العسكرية في غزة "غير دقيق"، ووفقاً له "نتانياهو يدرك تماماً مسار الأمور في القطاع، وهو تنفيذ ما نص عليه البيان الرسمي الذي توصلت إليه الفصائل الفلسطينية في بكين، والذي يتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وتفكيك المؤسسات التابعة لحماس ودمجها في السلطة الفلسطينية، ما يمهد الطريق لحكم محمود عباس لقطاع غزة، وهو ما يبدو جزءاً من المشروع الإسرائيلي".

ومن على منصة الكونغرس، أوضح نتانياهو أن إسرائيل "لا تسعى للاستيطان في غزة، ولكنها تريد سيطرة أمنية"، مؤكداً أنه "يجب أن تكون لغزة إدارة مدنية يديرها فلسطينيون لا يسعون إلى تدمير إسرائيل".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم الحركة "غير المسبوق" على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

ورداً على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر.

وفيما يتعلق بإمكانية توسيع المواجهة في حال نفذ الحوثيون توعدهم بالرد على إسرائيل بعد قصفها ميناء الحديدة الاستراتيجي في 20 يوليو الجاري، وذلك بعد تبنّي المتمرّدين اليمنيين هجوماً بمسيّرة مفخّخة أوقع قتيلاً في تل أبيب قبل ذلك بيوم، يرى السبع أن "اليمنيين سيبذلون قصارى جهدهم لتوجيه ضربات للإسرائيليين باستخدام الطائرات المسيّرة أو الصواريخ، واستمرار إشغالهم والأميركيين في البحر الأحمر عبر استهداف السفن، لكن معركة الحوثيين أصبحت منفصلة وغير مرتبطة بالتهدئة في غزة إذا حدثت".

كذلك يؤكد عبد الساتر أن "هناك رداً يمنياً قادماً بلا شك، ولكن كيف سيكون هذا الرد، وكيف ستتفاعل الجبهات الأخرى معه، وما هي تداعياته، هذا ما لا يمكن التنبؤ به".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: العملیات العسکریة جبهة جنوب لبنان خطاب نتانیاهو وفیما یتعلق عبد الساتر حزب الله فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة

لا يزال الوضع الأمني في الجنوب يطغى على المشهد الداخلي لا سيّما بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بتغطية أميركية، ما يؤشر وفق مصادر مطلعة لـ»البناء» إلى تصعيد إسرائيلي عسكري وأمني مقبل مع احتمال أن يقدم الاحتلال على توسيع عدوانه برياً وجوياً وبحرياً وشنّ المزيد من الغارات على الجنوب والبقاع والاغتيالات لتزخيم الضغط السياسي على الحكومة اللبنانية لفرض الشروط السياسية والأمنية الإسرائيلية على لبنان لا سيما الاحتفاظ بحرية الحركة الإسرائيلية وفتح ملف سلاح حزب الله شمال الليطاني وكامل الأراضي اللبنانية.
ونقلت محطة "الحدث" عن مصادر أن  إسرائيل أبلغت لبنان بأنها ستستهدف كل نقاط "حزب الله" إذا واصل خرق الاتفاق"، و"لن تحيد الضاحية الجنوبية" من ضرباتها . ولفتت الى أن إسرائيل طالبت الرسميين اللبنانيين تحذير "حزب الله" من عواقب "خرقه الاتفاق"،  وأبلغت المسؤولين إبلاغ حزب الله بـ "وقف نقل السلاح في الهرمل".
وفي السياق، أكدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل"، "أننا نواصل التزامنا دعم سكان جنوب لبنان ودعم الجيش اللبناني وانتشاره لاستعادة الأمن والاستقرار".

وكتبت" النهار": الملف الجنوبي وعبره مصير لبنان بكامله عاد ليتصدر واجهة الحدث المحلي أمس في ظل مجموعة مفارقات متزامنة تمثلت أبرزها في أول جولة ميدانية قام بها رئيس الحكومة نواف سلام على مواقع الجيش اللبناني وبعض مدن وبلدات الجنوب كاول نشاط بارز له بعد نيل حكومته الثقة في دلالة منه على إعطاء الملف الجنوبي الأولوية. والمفارقة الثانية تمثلت في مشهد دراماتيكي صادم تمثل في تشييع  بلدة عيترون في الجنوب 95 من أبنائها بينهم مقاتلون من"حزب الله" ومدنيون، في أكبر تشييع جماعي في جنوب لبنان منذ نهاية الحرب المدمرة الأخيرة ، وفي الوقت نفسه  جرى تشييع 41  جثماناً في موكب واحد في بلدة عيتا الشعب التي تعتبر بعد بلدة كفركلا بلدة منكوبة وشبه مدمرة بنسبة 85 في المائة.
ولعل المفارقة الثالثة تمثلت في التحدي المتمادي والتصاعدي الذي تمثله مواقف إسرائيل التي تمضي قدما في ترسيخ واقع احتلالها للنقاط الخمس الحدودية وما تسرب أمس عن توجيهها تحذيراً جديداً للبنان.

وكتبت" نداء الوطن":جولة لرئيس الحكومة في الجنوب رافقتها مظاهر أعادت إلى الأذهان ظاهرة «الأهالي» التي كان يقودها «الحزب» ضد قوات «اليونيفيل» قبل الحرب الأخيرة لعرقلة تحركات هذه القوات. وتمثلت أمس هذه الظاهرة في قيام أفراد من بيئة «الحزب» بإلقاء محاضرات على الرئيس سلام تتصل بـ«المقاومة» والتي «لولاها لما كنا هنا»، كما قال أحدهم لسلام في النبطية. وترافقت هذه المسرحية مع غياب نواب النبطية وهم نواب «الحزب» أو حتى ممثليهم عن الحضور .
وكتبت" اللواء": في خطوة شجاعة ومسؤولة، عاين رئيس الحكومة نواف سلام المنازل المهدَّمة والبيوت المختفية عن الأرض، والحفر وعمليات التجريف، في الخيام وبين كفركلا ومرجعيون، مروراً بالنبطية، في جولة استهلها من ثكنة بنوا بركات العائدة للجيش اللبناني في مدينة صور، التي كان لها حصة كبيرة من الاعتداءات وعمليات التدمير، والابادة طوال اشهر الحرب..

وكان الرئيس نواف سلام الذي جال على الجنوب  يرافقه الوزراء جو صدي وتمارا الزين وفايز رسامني اكد أمام مجموعة من أهالي القرى الأمامية الذين تجمعوا أمام ثكنة بنوا بركات في صور، أن "الحكومة تضع في رأس أولوياتها العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة اليها" مشددا على أن "ذلك ليس وعداً بل التزاماً مني شخصياً ومن الحكومة".وعقد سلام والوفد المرافق لدى وصوله إلى ثكنة بنوا بركات لقاء في مكتب قيادة القطاع، وكان استقبله قائد الجيش بالإنابة اللواء حسان عودة وقائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن ادكار لوندوس. ووجه في كلمته "التحيّة لكل ابطال جيشنا الوطني ولشهدائه الابرار ، فأنتم عنوان الشرف والتضحية والوفاء، وانتم العامود الفقري للسيادة والاستقلال. الجيش هو المولج الدفاع عن لبنان، وعليه مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه. والجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل اصرار وحزم من اجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم. واؤكد ان الحكومة سوف تعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من اجل الدفاع عن لبنان. اود ان أعرب عن تقديري لدور اليونيفيل كقوة حفظ سلام تواجدت مع لبنان وجنوبه منذ العام ١٩٧٨ وقدم عدد من عناصرها حياتهم من اجل تحقيق رسالتها. كما أشيد بتعاونها الوثيق مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ القرار ١٧٠١، في سبيل تعزيز امن واستقرار لبنان وجنوبه. نرفض اي اعتداء على اليونيفيل ونؤكد العمل من دون تهاون لتوقيف ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، ونحرص على القيام بكل الاجراءات لعدم تكرارها". بعدها توجه سلام الى مرجعيون، حيث عقد فور وصوله والوفد المرافق الى ثكنة فرانسوا الحاج لقاءات مع كبار الضباط والقيادات العسكرية،  وزار بلدة الخيام  حيث  اطلع على حجم الدمار الكبير  ثم توجه الى طريق عام الخيام  - مرجعيون  -الخردلي ، ومنها الى النبطية، حيث جال في السوق التجاري الذي دمرته الطائرات الحربية الاسرائيلية.
 
وشدّدت جهات في فريق المقاومة لـ”البناء” على أن العدو يحاول قدر الإمكان استثمار نتائج الحرب العسكرية على لبنان وترجمة ما يدّعيه أنه إنجازات ضد المقاومة في لبنان، في المعادلة السياسيّة لجهة الاستمرار في حصار المقاومة والضغط على الدولة اللبنانية لوضعها في مواجهة المقاومة. مشيرة إلى أن العدو يعمل وفق مشروع الشرق الأوسط الجديد للسيطرة على أربع دول في المنطقة لبنان وسورية وفلسطين والأردن، ولذلك يحاول التوسّع في سورية والبقاء في جنوب لبنان، وذلك في إطار المشروع الأميركي الأكبر أي فرض مشروع السلام والتطبيع على المنطقة وإنهاء حركات المقاومة بشكل كامل، والسيطرة على منابع الغاز والنفط في البحر المتوسط. وأكدت الجهات بأن المقاومة والقوى الحيّة في لبنان والمنطقة ستتصدّى لهذه المشاريع الهدامة للمنطقة مهما بلغت الأثمان.
 

مقالات مشابهة

  • روبيو يتجاوز الكونغرس لإرسال أسلحة بالمليارات إلى إسرائيل
  • للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن
  • فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
  • رسائل من لبنان إلى إيران.. مضمونها قاسٍ وتقرير اسرائيلي يكشفها
  • نتانياهو: دعاية حماس "لن ترهب" إسرائيل
  • هيئة البث: إسرائيل تطلب تمديد الاتفاق مع حماس 42 يوماً
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة
  • هل سيتحرّك حزب الله داخل سوريا مُجدداً؟ تقريرٌ يجيب
  • اليونيسيف قلقة حيال الوضع الغذائي لأطفال لبنان بعد الحرب  
  • نواف سلام يزور جنوب لبنان.. وجيش الاحتلال يستهدف ناشط في حزب الله