أكبر 10 دول منتجة للتين في العالم.. دول عربية وإسلامية بالمقدمة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
التين فاكهة صيفية لذيذة تحمل فوائد عديدة، ويزداد الإقبال على تناولها في مختلف دول العالم.. في هذا التقرير نتعرف على أكبر منتجي ومصدري ومستوردي هذه الفاكهة.
سوق التين الطازج عالميايوضح تقرير صادر عن مؤسسة "فيوتشر ماركت إنسايت" عن سوق التين الطازج في العالم أن الأشخاص الذين يطلبون أطعمة صحية تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم يزيدون من الطلب على التين الطازج.
وتعد دول منطقة البحر الأبيض المتوسط، الدول الأكثر إنتاجا للتين الطازج في العالم بسبب العوامل المناخية الملائمة، ويلقى التين الذي تنتجه دول المنطقة إقبالا كبيرا بفضل محتواه الغني بالفيتامينات والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة، حيث أصبح التين الطازج المزروع داخل منطقة البحر الأبيض المتوسط مطلوبا بشدة في مختلف دول العالم.
وبلغ حجم سوق التين الطازج عالميا 1.3 مليار دولار أميركي عام 2022 وفق ما ذكرت منصة "غلوبال ماركت إنسايت".
وارتفع حجم السوق إلى نحو 1.45 مليار دولار عام 2023، ومن المتوقع أن تتجاوز قيمته 2.38 مليار دولار أميركي بحلول عام 2033 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5% خلال هذه الفترة وفق ما ذكرت منصة "فيوتشر ماركت إنسايت".
وتشمل العوامل الرئيسية التي تدفع نمو السوق وفق ما ذكرت منصة "ميديم":
زيادة الوعي بالأكل الصحي ارتفاع الدخول المتاحة توسيع قنوات التوزيعحجم سوق التين الطازج عالميا بلغ 1.3 مليار دولار أميركي عام 2022 (الجزيرة) التين المجفف
نظرا لأن المناخ الإقليمي في دول البحر الأبيض المتوسط متقلب إلى حد كبير، وبما أن التين فاكهة موسمية، فإن أي ظروف مناخية معاكسة يمكن أن تؤثر سلبا على زراعة هذه الفاكهة، ويمكن أن تؤثر أيضا على جودتها.
كما أن التين الطازج عرضة للأمراض، وبالتالي فإن تأثير المناخ على الإنتاج هو عامل رئيسي يؤثر على العرض كما ذكرت "فيوتشر ماركت إنسايت" في تقريرها آنف الذكر.
ولهذا تلجأ العديد من الدول المنتجة للتين إلى تجفيفه لتسهيل تخزينه وإطالة فترة صلاحيته، كما يملك التين المجفف خصائص غذائية غنية لا تقل عن التين الطازج، إذ إنه غني بالبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم كمية السكر الممتصة في الجسم بعد تناول الطعام، و يعتبر دفاعا مثاليا ضد ارتفاع ضغط الدم.
سوق التين المجفف العالميوفيما يلي بعض الحقائق عن سوق التين المجفف في العالم وفق ما ذكرت منصة "موردور إنتلجانس":
من المتوقع أن ينمو حجم سوق التين المجفف من 599.07 مليون دولار أميركي في عام 2023 إلى 780 مليون دولار أميركي بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.42% خلال الفترة المتوقعة (2023-2028). تعد دول الشرق الأوسط وبالذات تركيا وإيران وأفغانستان من بين أكبر منتجي التين المجفف في العالم. تعد تركيا المصدر الأكبر في هذا السوق حيث تمثل حوالي 70% من إنتاج التين المجفف في العالم، تليها إيران، التي تمثل حوالي 15% من الإنتاج العالمي. أكبر 10 دول منتجة للتين في العالمتشير البيانات الإحصائية لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) إلى أن تركيا تعد أكبر منتج للتين في العالم حيث أنتجت 350 ألف طن من التين عام 2022.
العديد من الدول المنتجة للتين تلجأ إلى تجفيفه لتسهيل تخزينه وإطالة فترة صلاحيته (غيتي)
وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول منتجة للتين في العالم عام 2022 وفق ما ذكرت منصة "دايفيرستي تايمز" بناء على إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة العالمية.
1- تركيا: 350 ألف طن
2- مصر: 187.9 ألف طن
3- الجزائر: 112.3 ألف طن
4- المغرب: 109.6 آلاف طن
5- إيران: 67.8 ألف طن
6- إسبانيا: 43.5 ألف طن
7- سوريا: 39.6 ألف طن
8- أوزبكستان: 29.8 ألف طن
9- أفغانستان: 29.4 ألف طن
10- السعودية: 28 ألف طن
أكبر 10 دول مُصدّرة للتين في العالموفيما يلي قائمة لأكبر 10 دول مصدرة للتين في العالم عام 2022 مقوّمة بالدولار الأميركي وفق ما ذكرت منصة "أو آي سي وورلد".
1- تركيا: 320 مليون دولار (50.8% من إجمالي التين المصدر في العالم)
2- أفغانستان: 70.6 مليون دولار (11.2%)
3- النمسا: 28.8 مليون دولار (4.58%)
4- إسبانيا: 21.7 مليون دولار (3.44%)
5- ألمانيا: 21.2 مليون دولار (3.37%)
6- إيران: 20.5 مليون دولار (3.26%)
7- اليونان: 17.6 مليون دولار (2.79%)
8- هولندا: 15.9 مليون دولار (2.53%)
9- الولايات المتحدة: 10.1 ملايين دولار (1.6%)
10- المكسيك: 9.32 ملايين دولار (1.48%)
ويلاحظ غياب كبار المنتجين من الدول العربية في هذه القائمة، وقد يعود هذا إلى الاستهلاك المحلي الكبير، وعدم وجود بنية تحتية صناعية قادرة على المنافسة.
أكبر 10 دول مستوردة للتين في العالموفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول مستوردة للتين في العالم عام 2022 مقوّمة بالدولار الأميركي وفق ما ذكر المصدر السابق.
1- ألمانيا: 89 مليون دولار (14.1% من التين المستورد بالعالم )
2- الهند: 65.3 مليون دولار (10.4%)
3- فرنسا: 53.4 مليون دولار (8.48%)
4- الولايات المتحدة: 48.7 مليون دولار (7.73%)
5- كندا: 26 مليون دولار (4.12%)
6- الصين: 24.2 مليون دولار (3.85%)
7- هولندا: 23.6 مليون دولار (3.75%)
8- المملكة المتحدة: 22.7 مليون دولار (2.61%)
9- إيطاليا: 22.7 مليون دولار (2.61%)
10- سويسرا: 18.8 مليون دولار (2.99%)
من المتوقع أن تتجاوز قيمة سوق التين على مستوى العالم 2.3 مليار دولار أميركي بحلول عام 2033 (بيكسابي) حقائق قد لا تعرفها عن التين 750 نوعا من التينهناك أكثر من 750 نوعا معروفا من شجر التين في العالم، وهي أصلية في جميع أنحاء العالم، ومن أبرز أنواع التين: التين الأدرياتيكي، وتين البعثة السوداء، والتين التركي البني، وتين كادوتا وغيرها الكثير.
كل شجرة تين لديها دبور خاص بهافي مثال رائع للتطور والتعايش المشترك، تمتلك كل شجرة تين دبور تين خاصًّا بها يقوم بتلقيحها ولا يمكنه التغذية والتكاثر إلا في أزهار التين الخاصة به. وهذا يعني أنه لا يمكنهما البقاء على قيد الحياة بدون وجودهما معًا
التين معالج طبيعي لارتفاع ضغط الدمأحد العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم هو اختلال توازن البوتاسيوم الناجم عن تناول الكثير من الصوديوم وعدم تناول ما يكفي من البوتاسيوم.
والتين من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم ويمكن أن يساعد في تصحيح هذا الخلل، وفي الوقت نفسه، يمكن أن تساعد المستويات العالية من الألياف الموجودة في التين في التخلص من الصوديوم الزائد من الجسم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیار دولار أمیرکی التین المجفف ملیون دولار أکبر 10 دول عام 2022 ألف طن
إقرأ أيضاً:
10 أضعاف حجم «البنتاغون».. الصين تبني أكبر «مركز قيادة عسكري» في العالم
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن “الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكرية في العالم، سيكون أكبر بعشر مرات من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن “الجيش الصيني يقوم ببناء مجمع ضخم في غرب بكين تعتقد المخابرات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب أكبر بكثير من البنتاغون”.
وبحسب الصحيفة، “أظهرت صور الأقمار الصناعية، والتي تقوم الاستخبارات الأمريكية بفحصها، موقع بناء مساحته 607 هكتارات تقريبا على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، به حفر عميقة يقدر الخبراء العسكريون أنها ستحتوي على مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين أثناء أي صراع، بما في ذلك احتمال نشوب حرب نووية”.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين: إن “مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وسيبلغ حجمه 10 أضعاف حجم البنتاغون على الأقل”، ووفق الصحيفة، “بدأت أعمال البناء الرئيسية في منتصف عام 2024”.
بدوره، قال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والذي قام بتحليل صور موقع البناء، إن “هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض”.
وأضاف بابيارز، الذي يعمل الآن كنائب لرئيس التحليل والعمليات في مجموعة All Source Analysis، لخدمات التحليل الجغرافي المكاني: “تشير تحليلات الصور إلى بناء العديد من المنشآت المحتملة تحت الأرض والتي تبدو مرتبطة ببعضها البعض عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى وجود بيانات ومعلومات إضافية لتقييم عملية البناء بشكل كامل”.
وقالت “فاينانشيال تايمز”، “إنه رغم غياب أي وجود عسكري في الموقع، فإن هناك لافتات تحذر من تحليق الطائرات المسيرة أو التقاط الصور في المكان، ويؤكد الحراس عند إحدى البوابات أن الدخول ممنوع، رافضين الحديث عن المشروع”.
وأضافت الصحيفة، “أنه يتم أيضا منع الوصول إلى الجزء الخلفي من المشروع بواسطة نقطة تفتيش، ناقلة عن أحد الحراس قوله إنه “لا يمكن للجمهور الوصول إلى مناطق التنزه والسياحة الشهيرة التي تقع بالقرب من الموقع”، والذي وصفه أحد أصحاب المتاجر المحليين بأنه “منطقة عسكرية”.
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الأمريكية، إن “مركز القيادة الرئيسي الآمن للصين يقع في التلال الغربية، شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه قبل عقود في ذروة الحرب الباردة، لكن حجم ونطاق وخصائص المنشأة الجديدة المدفونة جزئيا تشير إلى أنها ستحل محل مجمع التلال الغربية هذا كمركز قيادة رئيسي للحروب”.
وقالت الصحيفة: “قد يرى القادة الصينيون أن المنشأة الجديدة ستوفر أمانا أكبر ضد القنابل الأمريكية الخارقة للمخابئ، وحتى ضد الأسلحة النووية، كما أنها يمكن أن تضم أيضا اتصالات أكثر تقدما وأمانا، وتوفر مساحة لتوسيع قدرات الجيش الصيني ومهامه”.
وذكرت الصحيفة أن “مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات الأمريكي، لم يعلق على المشروع”.
بدورها، قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها “ليست على علم بالتفاصيل” لكنها تؤكد أن الصين “ملتزمة بطريق التنمية السلمية وسياسة دفاعية ذات طبيعة دفاعية”.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من وزارة الدفاع التايوانية، قولهما إنه “يبدو أن جيش التحرير الشعبي يبني مركزا جديدا للقيادة، رغم أن بعض الخبراء تساءلوا عما إذا كانت المنطقة مناسبة لإنشاء مخابئ تحت الأرض”.