قتل شخص وأصيب آخران، اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان، وفي حين أعلن حزب الله مهاجمته 7 مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي إنهم مستعدون للحرب بالشمال.

ونعى حزب الله بعد ظهر اليوم أحد عناصره من بلدة "رب ثلاثين" في جنوب لبنان، ليرتفع عدد عناصره الذين سقطوا خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 407.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية مقتل شخص وجرح اثنين بغارة إسرائيلية على بلدة "رب ثلاثين".

وقصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة خلة وردة في بلدة عيتا الشعب بالقذائف المدفعية. كما قصفت أطراف بلدة الناقورة الحدودية الجنوبية.

فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الأطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل (جنوب) تعرضت لقصف مدفعي فوسفوري من جانب إسرائيل.

والفوسفور الأبيض، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش، مادة كيميائية مستخدمة في قذائف المدفعية والقنابل والصواريخ، وتشتعل عند تعرضها للأكسجين، وتسبب آثارها الحارقة الوفاة أو إصابات قاسية تؤدي إلى معاناة مدى الحياة، وهي مادة محرمة دوليا.

من جانب آخر، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومار بار لمسؤولين محليين بالشمال إنهم مستعدون للحرب، و"سنعمل بحسم ضد عدو نعرفه، وستكون هناك مفاجآت".

وتابع "وفي هذا السياق أقول لكم إنه طوال الحرب حافظنا ونحافظ على قدرة تسمح لنا إذا اندلعت الحرب في الشمال (في لبنان) ومع إيران، نحن جاهزون لها".

هجمات لحزب الله

من ناحية أخرى، أعلن حزب الله مهاجمته 7 مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان.

وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا مباني يستخدمها جنود ‏إسرائيليون في مستوطنتي شتولا والمنارة، واستهدفوا بالصواريخ جنودا في حرش عداثر وقصفوا مواقع ‏حانيتا وبركة ريشا والرمثا.

وأضاف أنه ‏هاجم بسرب من المسيّرات الانقضاضية مربض المدفعية ‏التابع للكتيبة 411 في نيفيه زيف ونقاط تمركز الضباط والجنود، مؤكدا إيقاع إصابات.‏

من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باندلاع حرائق بعد سقوط صاروخ مضاد للدروع على مبنى في المنارة بالجليل الأعلى. وأضافت أن النيران الناجمة عن القصف ألحقت أضرارا كبيرة بـ12 شقة سكنية.

كما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن سقوط صاروخ مضاد للدروع على مبنى في شتولا بالجليل الغربي أسفر عن أضرار كبيرة بالمكان.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -أبرزها حزب الله- مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل الحرب التي تشنها -بدعم أميركي- على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.​​​​​​​

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وأوضحت الوكالة أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي (00.00 بتوقيت غرينتش) على "سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".

ويأتي ذلك غداة مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتزعم إسرائيل أنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير/شباط الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

إعلان

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونص على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

مقالات مشابهة

  • لبنان: استشهاد 4 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً جنوب البلاد
  • لبنان - شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا 
  • شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا جنوب لبنان
  • شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان
  • تقرير يكشف: مواقع بين لبنان وإسرائيل غير مطروحة للتفاوض
  • آخر ما قيلَ عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. تفاصيل يجب معرفتها