متحدث البترول يكشف لـ «حقائق وأسرار» أسباب زيادة أسعار البنزين والسولار
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كشف حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، أسباب تحريك أسعار المواد البترولية التي أعلن عنها اليوم الخميس 25 يوليو 2024.
وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أننا قادرون على توفير المواد البترولية بكافة أنواعها للمستهلك المصري، لافتًا إلى أننا نشهد تغيرات في السوق العالمية بسبب الحروب وما يشهده البحر الأحمر، وهو ما أدى إلى ارتفاع تكلفة النقل، وبالتالي أدى ذلك لزيادة أسعار المواد البترولية.
وأضاف عبد العزيز، أننا نستورد من 30% لـ 35% من احتياجاتنا من السولار ونستهلك 45 مليون لتر، وفي الوقت ذاته نستهلك 28 مليون لتر من البنزين، موضحًا أن الدولة تستورد 25% من احتياجات البنزين، معقبًا: "الحمد لله معندناش أزمات وقادرين على توفير كافة احتياجاتنا حتى من الغاز الطبيعي والبوتاجاز".
وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول، أن تكلفة سعر السولار 19 جنيها وكان يباع بـ 10 جينهات قبل الزيادة، وعلى سبيل المثال يوجد 90 مليون جنيه دعم يومي للبنزين، بخلاف دعم البوتاجاز أيضا"..
وأشار إلى أن قطاع البترول اتخذ كافة الإجراءات لتوفير احتياجات الدولة من الوقود لتنفيذ خطة وقف تخفيف الأحمال، معقباً:"نتحدث عن تكلفة إنتاج السلعة داخل مصر وبيعها في السوق المحلية وليس الأسعار العالمية".
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الحكومة تحاول عمل توازن بين الظروف المعيشية وتحريك سعر البنزين
مصطفى بكري: المتآمرون يريدون نشر الفوضى مجددا في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البترول البنزين أسعار المواد البترولية الاحتياجات من المواد البترولية إرتفاع أسعار المواد البترولية أسعار المواد البترولية الجديدة
إقرأ أيضاً:
إيران تدين مقتل موظف بسفارتها في دمشق
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مقتل سيد داوود بيطرف، الموظف المحلي في سفارة إيران بدمشق. وقال بقائي إن «داوود بيطرف استُشهد قبل ظهر يوم الأحد الماضي جرّاء هجوم إرهابي لعناصر أطلقوا النار على سيارته في دمشق»، كما أدان «بشدة هذا العمل الإجرامي»، حسب وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أنه «تمّ اكتشاف جثمان الشهيد بيطرف والتعرف عليه ونقله إلى إيران في الأيام الأخيرة»، مشدداً على «مسؤولية الحكومة السورية الانتقالية في تحديد مرتكبي هذه الجريمة ومحاكمتهم ومعاقبتهم». كما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن الوزارة تتابع الموضوع بالشكل المناسب عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والدولية.
عودة فتح السفارة الإيرانيةوكان المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية، قد أكد، في تصريحات سابقة، أنّ عودة فتح السفارة الإيرانية في دمشق تحتاج إلى توفير الأمن لها وأعضاء البعثة الدبلوماسية.
وفي أعقاب إطاحة الفصائل السورية المسلحة بنظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي، أُغلقت سفارة إيران التي اقتُحمت. وساندت إيران نظام بشار الأسد في قتاله ضد الجماعات المسلحة منذ عام 2011.