وزير الأوقاف يترأس اللقاء التشاوري لقطاع تحفيظ القرآن الكريم ويناقش مستوى تنفيذ الخطط العامة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
برعاية كريمة من معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، عقد اليوم الخميس، بالعاصمة المؤقتة عدن، اللقاء التشاوري لمناقشة منطلقات عمل قطاع تحفيظ القرآن الكريم، بحضور وكيل الوزارة لقطاع التحفيظ الشيخ حسن الشيخ.
وأكد معالي الوزير شبيبة في افتتاح اللقاء على أهمية العناية بالقرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده، وإعداد جيل متسلح بأخلاق القرآن، والعقيدة الصحيحة، والانتماء الوطني؛ لاسيما في ظل التجريف الممنهج للهوية اليمنية، والتطييف الواسع الذي تقوم به المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.
وأشاد وزير الأوقاف، بالمخرجات المنافسة في المسابقات الدولية لتحفيظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز وجود اليمن في منصات التتويج.
بدروه أثنى الوكيل حسن الشيخ بالدعم والرعاية المستمرة من معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وإحياء دور القطاع بعد سنوات من التهميش، وهو ما انعكس على مستوى التمثيل المشرف للجمهورية اليمنية في المحافل الدولية.
موضحًا أهمية هذا اللقاء في وضع المنطلقات التي تحدد الإطار العام للتعامل الجهات العاملة في خدمة القرآن الكريم بالميدان سواء كانت رسمية ممثلة بمكاتب التحفيظ في المحافظات أو أهلية ممثلة في المراكز الدعوية للجمعيات الخيرية ودور القرآن الكريم، والمؤسسات الدعوية.
وتطرق اللقاء إلى إعداد منهج موحد لكافة الفئات العمرية لحفظ القرآن الكريم، ومناقشة الاشتراك في المسابقات الدولية القرآنية..وأهمية التنسيق مع وزارة التربية والتعليم في تدريب واختيار المدرسين الأكفاء لمدرسي القرآن الكريم.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية تنظيم الإجازات الشرعية في القرآن الكريم ..عبر اللجان المختصة بقطاع تحفيظ القرآن الكريم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين
قال اللواء النائب محمد صلاح أبو هميلة، أمين حزب الشعب الجمهوري رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، إن القرآن الكريم مصدرٌ للهدى ومرشدٌ للنفوس التائقة إلى الطمأنينة الروحية، وهو أسمى رسالة من الله إلى البشر، لا يقتصر أثره على تلاوته فحسب، بل يمتد ليغمر حياة الحافظ له، فيصبح هذا الحافظ رفيقا للكتاب السماوي في سلوكه وطباعه وأفكار، لافتا إلى أن تكريم الطلاب المتفوقين وحفظة القرآن الكريم، واجب مجتمعي على الجميع.
حزب الشعب الجمهوريأضاف أمين حزب الشعب الجمهوري في كلمته خلال احتفالية نظمها الحزب بأمانة الجيزة لتكريم حفظة القرآن الكريم والطلاب المتفوقين، أن حفظ القرآن لا يعني حفظ الكلمات فحسب، بل مسار من النور يدخل إلى قلب الإنسان فينقيه، ويهذب روحه، ويغسله من أدران الحياة اليومية، فكل كلمةٍ من كلمات القرآن، تحمل في طياتها سرا من أسرار الخلود، وفي كل آية دعوةٌ للتمعن والتدبر.
تكريم حفظة القرآن الكريمأكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن هذا التكريم ليس مجرد احتفال بل هو تجسيد للجهد الدؤوب والمثابرة التي يبذلها الطلاب، مضيفا أن تكريم حفظة القرآن الكريم لا يقتصر فقط على الجهود الفردية، بل هو تجسيد لروح الأمة الإسلامية بأسرها التي تستمد قوتها وعزتها من هذا الكتاب السماوي الذي سيظل، على مر العصور، مصدر إلهام وهداية لكل مسلم.
حفظ القرآن الكريمتابع «عطا»: يعد حفظ القرآن الكريم من أعظم الفضائل التي يمكن للإنسان أن يحققها في حياته، ليس مجرد عملية تكرار كلمات، بل هي رحلة روحانية تتجلى فيها معاني الإيمان والعطاء، إذ يمثل القرآن الكريم دستور الحياة ومصدر الهداية، وهو الشفاء للقلب والعقل، فيمنح حافظه قوة لا تُقاس، ويجعله يقترب من الله بفضل تلاوته وتدبره.
وقال النائب أحمد عاشور، إن حفظ القرآن الكريم ليس فقط طريقا إلى الجنة، بل شهادة على قوة الإرادة والطموح، فكل حرف من حروفه هو نور يضيء قلب المؤمن، ويمنحه القدرة على التصدي لتحديات الحياة، مضيفا أن للقرآن الكريم أثرا عميقا في الذاكرة، حيث يعزز الحفظ القدرة العقلية، ويزيد من قوة التركيز والانتباه، ليصبح حافظه شخصًا ذا عقل منير وإرادة ثابتة.
وقال علاء قمر عضو هيئة مكتب بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، إن حافظ القرآن يصبح نموذجا يحتذى به في المجتمع، فهو ليس فقط حاملا لكلمات الله، بل قدوة في الأخلاق والسلوك، فكل كلمة من القرآن تحمل في طياتها دعوة إلى التسامح والمحبة، وتحث على الصدق والعدل.
وجرى تكريم الحفظة بمنحهم شهادات تقدير وجوائز عينية، كان لها واقع خاص في نفوسهم، إذ كانت بمثابة عربون تقدير لجهودهم، التي تضافرت مع الإيمان ليخرجوا بهذه النتيجة المبهرة.