دعم خارجي لصحة اليمن بمليوني دولار
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة والصندوق العالمي، الخميس، دعم النظام الصحي في اليمن بقيمة بلغت مليوني دولار.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة -في بيان- إنها افتتحت بالشراكة مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية والصندوق العالمي، تسليم معدات طبية بالغة الأهمية لتعزيز نظام الرعاية الصحية في اليمن.
وتبلغ قيمة المعدات الطبية التي تم شراؤها -وفق البيان- مليوني دولار، وتشمل شاحنتين متنقلتين للأشعة السينية، تتميز بتقنية الذكاء الاصطناعي.
كما تشمل 20 جهازا لغاز الدم، و30 مضخة تسريب، و2200 أسطوانة أكسجين، و40 جهاز تنفس صناعي، سيتم توزيعها على المستشفيات العامة والمرافق الصحية في جميع أنحاء اليمن.
وقال القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، مات هوبر: "من شأن المعدات الطبية، تعزيز المنظمة بالتزاماتها بتحسين النتائج الصحية لبعض الفئات السكانية الأكثر ضعفا".
وأضاف "شراكتنا مع الصندوق العالمي ووزارة الصحة العامة والسكان، تؤكد التزامنا ليس فقط بمعالجة الاحتياجات الفورية ولكن أيضًا بتعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية في اليمن على المدى الطويل".
وأشار إلى أن اليمن يعاني من أزمة صحية حادة، حيث يحتاج حوالي 17.8 مليون شخص إلى المساعدة الصحية، لافتا إلى 50 بالمئة فقط من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد تعمل بشكل كامل أو جزئي، ويواجه العديد منها تحديات مثل نقص الموظفين، وعدم كفاية الإمدادات، والمعدات القديمة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصحة الهجرة الدولية دعم مالي الصندوق العالمي فی الیمن
إقرأ أيضاً:
النويري: يجب احترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها وعدم السماح بأي تدخل خارجي
جدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي الطاهر النويري، تأكيده على ضرورة احترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، وعدم السماح بأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، لا سيما فيما يتعلق بالمؤسسات السيادية مثل المصرف المركزي، الذي اكتمل تشكيل مجلس إدارته وفقا للإجراءات القانونية المعتمدة.
وقال في بيان إن لقاء أي سفير أجنبي بمسؤولي المؤسسات السيادية، خارج الأطر الدبلوماسية المتعارف عليها، يثير تساؤلات جدية حول دوافعه وانعكاساته، وهو أمر غير مقبول ويمثل تجاوزا للأعراف الدبلوماسية وتدخلاً في الشأن الداخلي الليبي.
وتابع: “لم نشهد في أي دولة أخرى لقاء بين سفير ليبي ومحافظ مصرفها المركزي، مما يجعل هذه التصرفات سابقة خطيرة يجب الوقوف عندها بحزم”.
وشدد على أن كافة السفراء، على مدار السنوات الماضية، لم يتمكنوا من حماية أي مسؤول ليبي، مما يثبت أن التعويل على التدخلات الخارجية وهم سياسي لا يخدم مصلحة البلاد، بل يضعف مؤسساتها ويهدد استقرارها.
وبين أن قرارات مجلس الأمن الدولي، رغم تأثيرها على المشهد السياسي لا تنتقص من السيادة الليبية، إذ تبقى إرادة الليبيين وقرارات مؤسساتهم هي الفيصل في رسم مستقبل بلادهم، بعيدًا عن أي محاولات فرض الوصاية أو التدخل غير المبرر في شؤونهم الداخلية.
ودعا كافة مؤسسات الدولة الليبية إلى التمسك باستقلالية قراراتها، وعدم السماحبأي شكل من أشكال الوصاية أو التأثير الخارجي، حفاظا على هيبة الدولة وسيادتها الوطنية.
وحث أبناء الشعب الليبي على رفض أي تدخلات من شأنها التأثير على مؤسساتهم السيادية أو المساس بهوية الدولة الليبية واستقرارها.
وأكد أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هي بعثة دعم ومساندة فقط، وليس لها أي سلطة تنفيذية أو سيادية داخل الدولة الليبية، وعليها الالتزام بدورها المحدد دون تجاوز أو تدخل في قرارات ومؤسسات الدولة.
الوسومالنويري ليبيا