السويد – اكتشف الغواصون قبالة سواحل السويد حطام سفينة، تعود للقرن التاسع عشر، محملة بصناديق من زجاجات الشمبانيا.

مارس فريق من الرياضيين البولنديين الغوص في بحر البلطيق على بعد 20 ميلا بحريا (ما يعادل 37 كيلومترا) جنوب جزيرة أولاند عندما اكتشف بالصدفة ما يُعتقد أنها سفينة تجارية.

يذكر أن مياه بحر البلطيق، حيث غرق ما يقدر بنحو 100 ألف سفينة، تعد وجهة استكشافية للغواصين وعلماء الآثار البحرية، وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن الغواصين عثروا على حوالي 100 زجاجة من الشمبانيا بالإضافة إلى الخزف والمياه المعدنية في عنبر السفينة.

وصرح توماس ستاهورا رئيس فريق الغواصين في شركة Baltictech لوكالة “فرانس برس” الفرنسية أن “السفينة محملة بصناديق من الشمبانيا والمياه المعدنية والخزف”.

وقال إنه يمارس رياضة الغوص منذ 40 عاما، وكثيرا ما يعثر على زجاجة أو اثنتين، لكن العثور على هذه الكمية كان أمرا استثنائيا بالنسبة إليه. وكان الغواصون يبحثون في قاع البحر عن السفن الغارقة لسنوات بدافع الفضول الخالص عندما عثروا على الحطام.

وقالوا إن اكتشاف زجاجات خزفية مختومة في العنبر ساعدهم في تحديد الفترة التي تحطمت فيها السفينة، وهي النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وتم إبلاغ السلطات السويدية بالاكتشاف.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وصية الوليد بن محمد بن مصعب في القرن الثالث الهجري

حفظ لنا كتاب (بيان الشرع) لأبي عبدالله محمد بن إبراهيم بن سليمان الكندي (ت:508هـ) جملة من وثائق الحجج الشرعية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في عُمان، ولعل بعض الوثائق لم تبقَ نصوصها الكاملة على هيئتها التي كُتِبت بها، لكن بقي شيء من مضمونها مبثوثًا في النوازل الفقهية التي وُجِّهت إلى الفقهاء سؤالًا، ومن أمثلة ذلك جواب أبي الحواري محمد بن الحواري بن عثمان القرّي (ق3-4هـ) إلى عمر بن محمد في وصية رجل اسمه الوليد بن محمد بن مصعب. وأبو الحواري من كبار العلماء العمانيين الذين انتشرت جواباتهم في كتب الفقه القديمة، وهو من أهل القرن الثالث الهجري وربما أدرك أول القرن الرابع، وقد أخذ العلم عن محمد بن محبوب (ت:260هـ) وأبي جابر محمد بن جعفر الإزكوي (ق3هـ) ونبهان بن عثمان، وأبي المؤثر الصلت بن خميس.

وقد ورد نص جواب أبي الحواري معلِّقًا على الوصية في الجزء التاسع والخمسين من كتاب (بيان الشرع) وهو جزء في الوصايا. والنص وإن لم يتضمن نقل الوصية كاملة غير أن العبارات التي نقلها أبو الحواري في سياق جوابه يجتمع منها قسم وافر من الوصية، وقد جاء في أول النص: « ومن جواب أبي الحواري إلى عمر بن محمّد من أخيه أبي الحواري، وبعد فإنّا قد نظرنا في هذه الوصيّة، فهذا ما أشهدنا به الوليد بن محمّد بن مصعب، أنّ عليه في ماله (وفي نسخة) أنّ عليّ في مالي للفقراء جريين ذرة، فهذا ثابت وهو من رأس المال، وللأيمان جريين ذرة، فهذا لا نراه ثابتًا؛ لأنّه لم يَقُل: لأيماني، ولا سمّى لمن تلك الأيمان»، ونرى هنا أن أبا الحواري ينقل العبارة من الوصية ثم يعلق بالحكم بثباتها أو عدمه مع بيان العِلّة، وهكذا مضى في الجواب معلقًا على ما ورد في الوصية.

وتأتي عقب تعليقات أبي الحواري في نص المسألة أقوال أخرى مغايرة لرأيه، وهي مُصَدّرة بعبارة: «قال غيره». ومن بين العبارات المنقولة من نص الوصية: «وأشهدنا الوليد بن محمّد بن مصعب أنّ لأقربيه في ماله جريين ذرة»، «وأشهدنا الوليد بن محمّد بن مصعب، أنّ عليّ في مالي ثمانية عشر دينارًا حجّة يحجّ بها عنّي بيت الله الحرام»، «ولزوجتي أم الأحوص ابنة وهب ثمانين نخلة بأرضها وشربها صداقًا لها على إقرار منّي به»، «ولزوجتي أم الأحوص منزلي هذا بجميع ما فيه من حبّ وتمر وآنية ولها سكناه إلى أن تموت»، «إنّ لزوجتي مخموري الكبير الذي في المرجان إقرارا منّي لها به»، « إنّ للفضل بن محمّد صرفانتي الكريمة التي في المرجان إقرارا منّي له» «إنّ للمسجد المعروف ببني محمّد بن الوليد عشرة دراهم في مالي»، «إنّ بلعقتي التي في القطعة في عاضد بني عمرو هي لمحمّد بن النعمان بن أخي»، «إنّ مغيرة وكيلي ووصيّي في حياتي، وبعد وفاتي، ليس عليه حجّة لأحد من ورثتي حتّى يقضي عنّي جميع ما أقررت به في هذا الكتاب»، «إنّ عليّ لمحمّد بن نمير، أربعة أجرية ومكوكين برًّا إلى القيض إقرارًا منّي له بها».

والحق أن هذه العبارات تكتنز جملة من الدلالات والإشارات، منها مثلًا بعض الأسماء التي تسمّى بها أهل عمان حينذاك مثل: الوليد، ومصعب، والأحوص، وعمرو، والنعمان، ووهب، ومغيرة، ونمير. ومنها بعض أسماء النخل مثل البلعق في قوله: «وبلعقتي»، وهذا يذكّرنا بمقولات لعدد من المؤرخين والبلدانيين منها قول ابن الفقيه (ت:365هـ) في كتاب البلدان: «قالوا: أجود تمر عمان: الفرض، والبلعق، والخبوت»، ولعل قوله: «مخموري» و«صرفانتي» بصيغة المتكلم هما أيضًا من أصناف النخل، و«المرجان» الذي أشار إليه لعله اسم موضع أو بستان نخل.

زد على ذلك بعض ما ورد من ألفاظ مثل المكاييل والموازين المستعملة: الجري والمكوك، وبعض المحاصيل مثل: الذُّرَة والبُرّ.

مقالات مشابهة

  • وصية الوليد بن محمد بن مصعب في القرن الثالث الهجري
  • بعد أسبوع من قطع كابل الإنترنت.. السويد تحقق في تخريب جديد بجزيرة غوتلاند
  • بالٱسماء.. إصابة 15 شخصا في انقلاب سيارة محملة بالعمال بترعة في الدقهلية
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • تحت شعار شعب أصيل.. مصر تحتفل بيوم الشهيد
  • فنلندا: الإفراج عن ناقلة نفط يشتبه أنها قطعت كابل كهرباء وإنترنت في البلطيق
  • اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
  • ثَبَتُ فَلَج ذي نَيْم.. وثيقة من القرن الخامس الهجري
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر
  • مؤشر قطاع الصناعة ببورصة مسقط يرتفع للأسبوع التاسع على التوالي