السويد.. العثور على سفينة من القرن التاسع عشر محملة بصناديق من الشمبانيا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
السويد – اكتشف الغواصون قبالة سواحل السويد حطام سفينة، تعود للقرن التاسع عشر، محملة بصناديق من زجاجات الشمبانيا.
مارس فريق من الرياضيين البولنديين الغوص في بحر البلطيق على بعد 20 ميلا بحريا (ما يعادل 37 كيلومترا) جنوب جزيرة أولاند عندما اكتشف بالصدفة ما يُعتقد أنها سفينة تجارية.
يذكر أن مياه بحر البلطيق، حيث غرق ما يقدر بنحو 100 ألف سفينة، تعد وجهة استكشافية للغواصين وعلماء الآثار البحرية، وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن الغواصين عثروا على حوالي 100 زجاجة من الشمبانيا بالإضافة إلى الخزف والمياه المعدنية في عنبر السفينة.
وقال إنه يمارس رياضة الغوص منذ 40 عاما، وكثيرا ما يعثر على زجاجة أو اثنتين، لكن العثور على هذه الكمية كان أمرا استثنائيا بالنسبة إليه. وكان الغواصون يبحثون في قاع البحر عن السفن الغارقة لسنوات بدافع الفضول الخالص عندما عثروا على الحطام.
وقالوا إن اكتشاف زجاجات خزفية مختومة في العنبر ساعدهم في تحديد الفترة التي تحطمت فيها السفينة، وهي النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وتم إبلاغ السلطات السويدية بالاكتشاف.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصر..اكتشاف أثري من القرن السابع الميلادي
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية، إن بعثة الآثار الفرنسية من جامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة برئاسة الدكتور يواخيم لو بومين تمكنت من العثور على رأس تمثال رخامي لرجل كبير في العمر من العصر البطلمي، بأطلال أحد المنازل من القرن الــ7 الميلادي، وذلك أثناء أعمال حفائر البعثة بمنطقة تابوزيرس ماجنا على بعد 45 كم غرب الإسكندرية في شمال مصر .
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إن ضخامة حجم رأس التمثال المكتشف والذي يصل ارتفاعها نحو 38سم، أي أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسان، يشير إلى أنه كان جزءاً من تمثال ضخم قائم في مبني ضخم ذو أهمية سياسية عامة وليس منزلاً خاصاً.
وأشار محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن الرأس المكتشف منحوت بدقة فنية عالية وذو ملامح واقعية، حيث فترة انتشار فن التصوير الواقعي التي ازدهرت في نهاية الحقبة الهلنستية.
وأوضحت الدراسات المبدئية لملامح الرأس إنها لرجل مسن، حليق الرأس، وجهه مليء بالتجاعيد ويظهر عليه الصرامة وعلامات المرض، وأن الرجل صاحب الرأس كان من كبار الشخصيات العامة وليس ملكاً، الأمر الذي يشير إلى أهمية موقع تابوزيريس ماجنا منذ بطليموس الرابع فصاعداً.
ومن جانبه، أكد الدكتور يواخيم ، أن البعثة مستمرة في عملها بالموقع في محاولة لمعرفة لماذا تم العثور على هذه الرأس في هذا المنزل على الرغم من أن تاريخها يعود إلى فترة ما قبل بناء المنزل بحوالي 700عام، مشيراً إلى أن فريق عمل البعثة يقوم حالياً بإجراء المزيد من الدراسات على الرأس في محاولة للتعرف على صاحبها، فضلاً عن البدء في أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
وحسب البيان، يعد موقع تابوزيريس ماجنا من أهم المواقع الأثرية بالساحل الشمالي لمصر وذلك لما كانت له من قدسية كبيرة في العصرين اليوناني الروماني والبيزنطي.