أربيل توقف ناشطاً مدنياً في السليمانية بسبب شعارات قومية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو لجنة الاحتجاجات في محافظة السليمانية، سامان علي، اليوم الخميس، (25 تموز 2024)، عن توقيف ناشط مدني اتهم حكومة اقليم كردستان وأحزاب سياسية في الإقليم "باستغلال شعارات قومية".
وقال علي لـ"بغداد اليوم"، "في شهر كانون الثاني من العام الحالي اقمنا مؤتمرا صحفيا للحديث عن نتائج لقاءنا برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وخلال المؤتمر تحدثنا عن استغلال حكومة الإقليم والأحزاب للشعارات القومية وكيف بهذه الشعارات الخداعة يضحكون على الناس ويستغلونهم، ويظلم الموظف".
وأضاف، أن "الإدعاء العام في أربيل رفع دعوى على الناشط دلشاد ميراني ورفاقه بعد 4 أيام من المؤتمر بتهمة الإضرار بالأمن القومي وإزدراء وإهانة القومية الكردية".
وأشار علي إلى، أنه "تم توقيف الناشط ميراني في مركز شرطة أزمر في السليمانية وتم إحالته إلى محكمة التحقيق، وبعدها تم إطلاق سراحه بكفالة ودفع مبلغ 500 ألف دينار، لحين موعد المحاكمة".
وبين، أن "الأمر فيه تعدٍ واضح على الحريات والاحتجاج، والإدعاء العام في أربيل كان الأولى به المطالبة بحقوق الموظفين الذين كانت تسرق وتستقطع رواتبهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.