الثورة نت/..

دعت روسيا، اليوم الخميس، الصين إلى العمل المشترك لمواجهة أي تدخل من قوى خارجية بشؤون “آسيان” وبذل كل جهد لحماية هذه المنظمة من نوايا أي أطراف خارجية.
وبحسب موقع (روسيا اليوم)، جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الصيني وانغ يي ، على هامش مؤتمر وزراء خارجية “أسيان” في فيينتيان في لاوس.


وقال لافروف : “يتعين على روسيا والصين العمل سوية لمواجهة تدخل القوى من خارج المنطقة في شؤون دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، وأن تبذلا كل ما في وسعهما لضمان عدم تمكن أي طرف من تدمير هذه الرابطة”.
وأضاف لافروف: “إن المنصات متعددة الأطراف الأخرى مهمة أيضا، ومن بينها بطبيعة الحال “آسيان” والبنية المتمحورة حولها بالكامل. نحن لدينا موقف مشترك.. يجب علينا فعل كل شيء لمنع تدميره واليوم تحدثنا عن هذا الأمر بالتفصيل في اجتماع مع نظيرنا من لاوس”.
وأردف لافروف: “نعتبر أنه من المهم مواصلة هذا الحوار من أجل التصدي بشكل مشترك لتدخل القوى من خارج المنطقة في شؤون جنوب شرق آسيا والإسهام في الرفاهية والازدهار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية

تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.

أخبار ذات صلة اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنافس كبير على صدارة الذكاء الاصطناعي التوليدي المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • نيمار خارج لائحة منتخب البرازيل ومهاجم من “ريال مدريد” مكانه
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
  • الاتحاد الأوروبي يدين هجمات “فلول الأسد” في الساحل السوري ويتهم جهات خارجية
  • سفير روسيا يبحث مع “تنسقية العمل الوطني” تطورات العملية السياسية في ليبيا
  • محرز: “سنقدّم كل ما لدينا للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة”
  • محرز: “سنقدم كل ما لدينا للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة”
  • السعودية تستضيف “نخبة آسيا” الشهر المقبل في جدة
  • لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف
  • وزارة الصحة تبحث سبل التعاون مع وفد من ‏الخارجية الفرنسية ووكالة “خبرة فرنسا”