مصرف المنصور يحقق قفزة هائلة في الأرباح بفضل إيرادات مزاد العملة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يوليو 25, 2024آخر تحديث: يوليو 25, 2024
مصرف المنصورالمستقلة/ العراق/- كشف مصرف المنصور للاستثمار عن تحقيق أرباح غير مسبوقة في النصف الأول من عام 2024، مما عزز مكانته كواحد من أبرز البنوك في السوق المصرفية العراقية. أظهرت البيانات المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2024 نمواً هائلاً في الإيرادات والأرباح، مدفوعاً بزيادة ملحوظة في العائدات من نافذة مزاد العملة.
الإيرادات الإجمالية
بلغت الإيرادات الإجمالية لمصرف المنصور 72,795,826,721 دينار عراقي، مقارنة بـ 22,987,034,426 دينار عراقي في النصف الأول من عام 2023، مسجلةً زيادة مذهلة بأكثر من ثلاثة أضعاف. وارتفعت الفوائد الدائنة بنسبة 63.3% لتصل إلى 21,950,201,658 دينار عراقي من 13,440,867,295 دينار عراقي، مما يعكس نمواً قوياً في حجم الإقراض وتحسناً ملحوظاً في أسعار الفائدة المحصلة.
قفزة هائلة في إيرادات نافذة العملات الأجنبية
شهدت إيرادات نافذة العملات الأجنبية ارتفاعاً هائلاً لتصل إلى 16,792,982,828 دينار عراقي في النصف الأول من عام 2024، مقارنة بـ 808,459,491 دينار عراقي في نفس الفترة من العام السابق. هذا النمو الضخم يعكس زيادة كبيرة في حجم المعاملات واستفادة البنك من تقلبات أسعار الصرف بشكل استثنائي.
أرباح تشغيلية قياسية من تداول العملات الأجنبية
تضاعفت الأرباح التشغيلية لـ مصرف المنصور من تداول العملات الأجنبية تقريباً خمس مرات، حيث وصلت إلى 2,995,101,289 دينار عراقي مقارنة بـ 615,523,503 دينار عراقي في النصف الأول من عام 2023. هذه الزيادة الكبيرة توضح الكفاءة العالية للبنك في إدارة استثماراته واستغلال الفرص المتاحة في سوق العملات.
نمو كبير في العمولات والرسوم
ارتفعت العمولات والرسوم الدائنة بشكل ملحوظ لتصل إلى 36,498,598,052 دينار عراقي، مقارنة بـ 10,175,548,971 دينار عراقي في النصف الأول من العام الماضي، مما يعكس زيادة في حجم الخدمات المصرفية المقدمة وتحسيناً في هيكل الرسوم.
تحديات إدارة النفقات
رغم النمو الكبير الذي حققه مصرف المنصور في الإيرادات، شهدت النفقات التشغيلية ارتفاعاً ملحوظاً. بلغت نفقات الموظفين 4,988,050,980 دينار عراقي، مقارنة بـ 3,593,158,579 دينار عراقي في نفس الفترة من العام الماضي، مما يشير إلى زيادة في عدد الموظفين أو تحسين في الرواتب والحوافز. كما ارتفعت نفقات الاستهلاك والإطفاء إلى 825,800,359 دينار عراقي من 687,320,206 دينار عراقي.
صافي الأرباح يصل إلى مستويات قياسية
حقق مصرف المنصور صافي أرباح بلغ 50,130,280,455 دينار عراقي في النصف الأول من عام 2024، مقارنة بـ 13,152,360,663 دينار عراقي في نفس الفترة من العام السابق، مسجلاً زيادة ضخمة بنسبة 281.1%. هذا النمو الهائل جاء مدفوعاً بزيادة في الإيرادات من الفوائد الدائنة، العمولات والرسوم، والأرباح من تداول العملات الأجنبية.
الاستنتاج والتوصيات
يظهر أداء مصرف المنصور في النصف الأول من عام 2024 نمواً قوياً ومثيراً للإعجاب، مما يعزز مكانته كأحد البنوك الرائدة في العراق. ومع ذلك، يتعين على البنك العمل على تحسين إدارة النفقات التشغيلية وضمان استدامة هذا النمو القوي في الأرباح.
في ظل هذه النتائج الرائعة، يبقى مصرف المنصور على رأس قائمة البنوك العراقية القادرة على تحقيق نمو مستدام ومواكبة التطورات في السوق المصرفية، مع التركيز على تقديم خدمات مصرفية مبتكرة تلبي احتياجات العملاء المتزايدة وتعزز من قيمة الاستثمار.
للاطلاع على البيانات المالية للنصف سنوية اضغط على الرابط: مصرف المنصور
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی النصف الأول من عام 2024 العملات الأجنبیة مصرف المنصور مقارنة بـ من العام
إقرأ أيضاً:
تبديل العملة يتسبب في ارتفاع المواد الاستهلاكية بالسودان
منحت الحكومة السودانية مهلة جديدة تستمر أسبوعًا لتبديل العملات القديمة من فئتي (500-1000) جنيه، تنتهي بنهاية العام.
بورتسودان: التغيير
قال مواطنون في عدد من الولايات السودانية إن أسعار المواد الاستهلاكية سجلت ارتفاعًا كبيرًا بسبب انتهاء مواعيد تبديل العملة السودانية.
وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت الشهر الماضي عن تبديل العملة بسبب عمليات النهب التي طالت البنوك السودانية أثناء الحرب، إلى جانب انتشار عملات مزورة.
ومنحت الحكومة السودانية مهلة جديدة تستمر أسبوعًا لتبديل العملات القديمة من فئتي (500-1000) جنيه، تنتهي بنهاية العام، مع استثناء ولاية الخرطوم ومحليات الدويم والقطينة وتندلتي.
وأكدت وزارة الثقافة والإعلام السودانية أن هذا التمديد يأتي في إطار التزام الحكومة بتلبية احتياجات المواطنين وضمان تسهيل الإجراءات المالية في البلاد.
وأضافت أن هذا التمديد يوفر فرصة أكبر للمواطنين لتبديل العملات القديمة بالعملات الجديدة، مما يعزز الثقة في النظام المالي ويضمن استقرار المعاملات الاقتصادية.
وبحسب جولة لـ (التغيير)، ارتفع سعر كيلو اللحمة الضأن من 22 ألف جنيه إلى 34 ألفًا في ولايتي كسلا والقضارف.
كما وصل سعر جركانة الزيت الكبيرة إلى 110 آلاف جنيه بدلًا من 95 ألفًا، وجوال السكر زنة 50 كيلو إلى 110 آلاف بدلًا من 100 ألف جنيه، وجوال البصل إلى 115 ألفًا بدلًا من 90 ألفًا.
وأرجع تجار أسباب الارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكية إلى شح العملات الجديدة في السوق، فيما شكا مواطنون من نقص العملات الجديدة، مشيرين إلى تأثر حركة التجارة بسبب رفض التجار تداول العملات الجديدة فيما بينهم نظرًا لعدم انتشارها بشكل واسع.
وشهدت البنوك في الولايات المستهدفة، مثل الشمالية، نهر النيل، البحر الأحمر، كسلا، والقضارف، ازدحامًا كثيفًا، مما اضطر البنك المركزي إلى تمديد ساعات العمل.
كما كشف المواطنون عن ظهور تعاملات ربوية من بعض السماسرة، حيث يجري تبديل العملة القديمة خارج الأسواق بسعر أقل، مثل تبديل 100 ألف جنيه قديمة بـ80 ألفًا جديدة.
وأوضح الخبير المصرفي عبد الماجد أحمد طه، لـ (التغيير)، أن الهدف من العمليات الجارية حاليًا هو إدخال الكتلة النقدية في النظام المصرفي، وتطويق العملة المزورة والمشبوهة.
وشدد طه على أهمية تمكين بنك السودان من التطبيقات البنكية لتسهيل عمليات السحب والإيداع، حفاظًا على استمرارية حركة البيع والشراء التي أوشكت على التوقف. كما أشاد بقرار تفعيل التحويل المصرفي عبر التطبيقات البنكية.
ووصف طه ما يحدث في السوق من ارتفاع بالأسعار بالمبالغ فيه، مشيرًا إلى أنه ارتفاع غير حقيقي وسيزول بزوال الأسباب المؤدية إليه.
الوسومآثار الحرب في السودان استبدال العملة السلع الاستهلاكية