يمانيون:
2025-03-06@06:51:37 GMT

اختبار.. هل أنت معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية؟

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

اختبار.. هل أنت معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية؟

يمانيون/ منوعات

قام فريق من الباحثين في السويد، بتطوير اختبار مدته 5 دقائق، يمكنه الكشف عن وجود رواسب دهنية في الشرايين واحتمالية التعرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية.
ويعد الاكتشاف المبكر أمراً أساسياً للوقاية من النوبات القلبية، ويمكن أن يكون أداة قوية في إنقاذ الأرواح.

تحدث النوبة القلبية عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من القلب وتحرم العضلات من الأوكسجين، وعادة ما يكون ذلك بسبب تراكم الترسبات في الشريان التاجي وتمزقها وتشكل جلطة دموية.

ومن المحتمل أن تكون هناك مجموعة كاملة من العوامل، بدءاً من تلوث الهواء وحتى ضغوط العمل، ويستمر العمل على منعها في وقت مبكر.
وقد تبين أن اختبار الـ5 دقائق، الذي طوّره فريق من الباحثين في السويد، يتمتع بنفس دقة اختبارات الدم وقياسات ضغط الدم في الكشف عن احتمالية وجود رواسب دهنية في الشرايين، ما يجعله تقييماً سريعاً وسهلاً، لا يتطلب الذهاب إلى الطبيب.

يقول عالم وظائف الأعضاء السريري، جوران بيرجستروم، من جامعة غوتنبرج: “غالباً ما تأتي النوبة القلبية فجأة، والعديد من الذين يعانون من النوبات القلبية يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة ولا تظهر عليهم أي أعراض، ولكن لديهم رواسب دهنية في الشرايين التاجية، المعروفة باسم تصلب الشرايين”.

علامات وجود رواسب دهنية

تتكون أداة الاستبيان الذاتي من 14 سؤالاً مختلفًا تغطي العمر والجنس والوزن وحالة مرض السكري وضغط الدم ومستويات الدهون والتاريخ المرضي العائلي وعادات التدخين، ويقول الباحثون إن الإجابة يجب أن تستغرق ما بين 5 إلى 8 دقائق.

أجاب أكثر من 25000 مشارك تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 64 عاماً، على هذه الأسئلة كجزء من مشروع “SCAPIS” (دراسة الصورة الحيوية السويدية للقلب والرئة)، وقارن الباحثون إجاباتهم مع فحوصات التصوير المقطعي المُحوسب (CT).

وبما أن الأشعة المقطعية تكشف عن علامات وجود رواسب دهنية في الشرايين، فيمكن للفريق ربط الإجابات المبلغ عنها ذاتيًا بتصلب الشرايين التاجية الفعلي، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك لاستقراء خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

توسيع نطاق اختبار العملية

تم بعد ذلك استخدام أداة سريرية للمقارنة، والتي تضمنت جميع العوامل الـ 14 التي تم الإبلاغ عنها ذاتيًا، بالإضافة إلى 9 عوامل إضافية مستمدة من الاختبارات المعملية، والعلامات الحيوية مثل ضغط الدم.
وباستخدام الفحص السريري، حدد الفريق 67.3% من الأفراد الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بالنوبات القلبية.

ووفقاً للدراسة، يتطلع الفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة إلى توسيع نطاق اختبار العملية ليشمل مجموعات أوسع من الأشخاص في بلدان أخرى، لمعرفة ما إذا كانت هناك نفس العلاقات بين خطر الإصابة بالنوبات القلبية وإجابات الاستبيان.

وبحسب الدراسة، لا تتمثّل الفكرة في استخدام أداة الإبلاغ الذاتي (الاستبيان) بشكل منفصل، ولكن في الإبلاغ عن الأفراد الذين قد يحتاجون إلى إجراء فحص إضافي من قبل الطبيب. والأمل هو أن يتم العثور على الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج أو يحتاجون إلى إجراء تغييرات في نمط حياتهم في وقتٍ مبكر.

#الدهون#الشرايين#النوبات القلبية#ضغط الدم

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كيف تحول التكنولوجيا من عامل تسويف إلى أداة إنتاجية؟

في عصر التدفق الهائل للمعلومات، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي والفيديوهات القصيرة من أبرز عوامل التشتيت، مما يزيد من مشكلة التسويف. لكن بالمقابل، توفر التكنولوجيا نفسها أدوات يمكن استغلالها لتعزيز الإنتاجية وبناء عادات إيجابية.
أسباب التسويف في العصر الرقمي
التسويف ليس مجرد عادة سيئة، بل سلوك نفسي يتأثر بالضغط والخوف من الفشل، إضافة إلى الإشباع الفوري الذي توفره التطبيقات الرقمية. كما أن التشتيت المستمر عبر منصات مثل «يوتيوب» و«تيك توك» يجعل التركيز أكثر صعوبة، حيث يهرب الكثيرون إلى المحتوى الترفيهي عند مواجهة مهام معقدة.
كيف تصبح التكنولوجيا وسيلة للإنتاجية؟
يمكن استغلال الأدوات الرقمية بشكل فعال لتحويل الهاتف والحاسوب من مصدر إلهاء إلى وسيلة للإنجاز، من خلال:
1. تطبيقات إدارة الوقت:
• Google Calendar: يساعد على جدولة المهام اليومية وتحديد أولويات العمل.
• Trello: يتيح تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة قابلة للتنفيذ.
• Notion: يوفر مساحة متكاملة لتنظيم الأهداف والمشاريع الشخصية.
2. أدوات تعزيز التركيز:
• Forest: يخلق بيئة مشجعة على التركيز عبر زراعة شجرة رقمية تموت عند التشتت.
• Freedom: يحظر المواقع المشتتة أثناء فترات العمل لتعزيز الانضباط الذاتي.
• تقنية بومودورو: تعتمد على العمل لمدة 25 دقيقة متبوعة بفترات راحة قصيرة للحفاظ على التركيز.
3. تطبيقات تعقب العادات:
• Habitica: يحوّل المهام اليومية إلى تحديات رقمية، حيث تتم مكافأة المستخدم على إنجازاته بطريقة محفزة.
بناء عادات إيجابية عبر التكنولوجيا
تعتمد التطبيقات الحديثة على مبادئ التحفيز الإيجابي والتذكيرات الذكية لمساعدة المستخدمين على التخلص من العادات السيئة وتعزيز العادات الإنتاجية. كما تساهم في التغلب على هاجس الكمال عبر التركيز على التقدم المستمر بدلاً من السعي إلى المثالية.
خلاصة
رغم أن التكنولوجيا قد تكون أحد أكبر أسباب التسويف، إلا أنها تقدم في الوقت ذاته حلولًا ذكية لتعزيز الإنتاجية. من خلال استغلال أدوات إدارة الوقت، وتقنيات التركيز، وتطبيقات بناء العادات، يمكننا إعادة تشكيل علاقتنا بالتكنولوجيا وجعلها حليفًا يدعم تحقيق الأهداف بدلًا من أن تكون مصدرًا للتشتت.

مقالات مشابهة

  • وداعاً للنوبات القلبية والسكتات الدماغية: اكتشاف علمي مذهل يغير حياة الملايين
  • النظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى
  • كيف تحول التكنولوجيا من عامل تسويف إلى أداة إنتاجية؟
  • من نصف ساعة إلى 10 سنوات.. ماذا يحدث للجسم عند الإقلاع عن التدخين؟
  • لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟
  • *السمنة.. خطر صحي عالمي وتحديات متزايدة*
  • الرعاية الصحية: 80% من الأمراض القلبية المسببة للوفاة يمكن الوقاية منه بالتوعية
  • دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد
  • زيادة الوزن ونوبات قلبية.. أضرار الإكثار من تناول اللحوم
  • أداة خفية في السيارة تمنع اللصوص من سرقتها