أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض، الخميس، مع تأثرها بسلسلة من تقارير الأرباح السلبية في عدة قطاعات بما في ذلك التكنولوجيا والسلع الفاخرة، في حين أدى توجه عالمي إلى أصول الملاذ الآمن إلى تفاقم الخسائر.

تحركات الأسهم

أنهى المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي الرئيسي التداولات منخفضا 0.7 بالمئة، لكنه ابتعد عن أدنى مستوى سجله خلال الجلسة وهو لأقل في أكثر من شهرين.

وتراجعت أسهم قطاع وسائل الإعلام ثلاثة بالمئة وهو أكبر انخفاض بين القطاعات الرئيسية في مؤشر ستوكس 600، متأثرا بانخفاض بلغ 23.5بالمئة في سهم يونيفرسال ميوزيك جروب بعد أن أعلنت أكبر شركة تسجيلات موسيقية في العالم عن إيرادات أقل من المتوقع من البث والاشتراكات في الربع الثاني.

وخسر قطاع التكنولوجيا 2.8 بالمئة مع تراجع أسهم شركة "بي.إي. سيميكونداكتور إندستريز" الهولندية لتصنيع أجزاء الرقائق 14 بالمئة بعد توقعات باستقرار حجم المبيعات دون تغيير في الربع الثالث، والتي جاءت أقل من تقديرات السوق.

وانخفضت أسهم شركة "إس.تي. ميكروإلكترونكس" المدرجة في بورصة باريس 13.7 بالمئة بعد أن خفضت الشركة المصنعة للرقائق توقعاتها للإيرادات والهوامش للعام بأكمله للمرة الثانية.

وواصلت موجة البيع المحمومة لأسهم التكنولوجيا في الولايات المتحدة الضغط على القطاع.

وتراجع قطاع السيارات في أوروبا 1.7 بالمئة متأثرا بهبوط سهم شركة ستيلانتس 8.7 بالمئة بعد أن سجلت شركة صناعة السيارات نتائج أسوأ من المتوقع في النصف الأول.

وانخفض مؤشر يضم عشرة من أكبر شركات السلع الفاخرة الأوروبية بنحو 1.7 بالمئة مُسجلا أدنى مستوى له في ستة أشهر.

وفي خضم موجة البيع العالمية، لجأ مستثمرون إلى الأصول الأقل خطورة، بما في ذلك السندات قصيرة الأجل، مع انخفاض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين إلى أدنى مستوى له منذ فبراير.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 الولايات المتحدة شركات أسهم أوروبا ستوكس 600 ستوكس 600 الولايات المتحدة أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

الدولار يتجه لإنهاء الأسبوع عند أعلى مستوى والين عند أدنى مستوى

يتجه الدولار إلى ختام الأسبوع بقوة اليوم الجمعة الموافق 20 ديسمبر، مع استقراره قرب أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات متشددة بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، في حين واجه الين صعوبة في البقاء صامدا حيث ضعف مجددا إلى مستوى منخفض جديد.
ووفق لرويترز، استقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة التي أشعلتها موجة صعود واسعة النطاق للدولار الأمريكي، ودفع ذلك العملات الأخرى إلى مستويات منخفضة قياسية مع هبوط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وهبوط الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته في أكثر من أربع سنوات، ووصول الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
وسارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا أيضا إلى الدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.

وصول الين لأضعف مستوى في خمسة أشهر مقابل الدولار 

وكانت التحركات في الجلسة الآسيوية المبكرة اليوم أكثر هدوءا، على الرغم من أن ذلك لم يمنع الين من الضعف إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من إحجام بنك اليابان عن رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.
فيما أبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وظل محافظه غامضا بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة الأميركية بشكل أقل العام المقبل.
وكان بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي التوجه المتشدد من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى منح بنك اليابان بعض الحرية لرفع أسعار الفائدة، أو على الأقل التلميح إلى زيادة وشيكة في يناير، لكن البنك المركزي لم يقدم في النهاية سوى القليل من الأدلة.
وقالت كارول كونج، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي: "بناء على التعليقات التي أدلى بها محافظ البنك الأمريكي كازو أويدا أمس، أعتقد أن بنك اليابان من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ قليلا في العام المقبل.. والآن، فإن السيناريو الأساسي هو أن يرفع البنك أسعار الفائدة في مارس المقبل، ولكنني لا أستبعد أن يرفعها في يناير، فإن الاتجاه هو بالتأكيد للأعلى بالنسبة للدولار/الين".

انخفاض الجنيه الاسترليني وانجلترا واليابان يعانوا من ضغوط التضخم 

وأظهرت بيانات اليوم تسارع معدل التضخم الأساسي في اليابان في نوفمبر مع تأثر الأسر بارتفاع تكاليف الغذاء والوقود.
وانخفض الجنيه الاسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس، وهو انقسام أكبر مما توقعه خبراء الاقتصاد مع اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
وفسرت الأسواق النتيجة على أنها أكثر تشاؤما من المتوقع، حيث يقدر المتداولون الآن حوالي 53 نقطة أساس من خفض أسعار الفائدة لعام 2025، ارتفاعا من حوالي 46 نقطة أساس من قبل.


هيمنة الدولار عالميا

وظل الدولار الأمريكي في وضع قوي وحاول تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02% إلى 108.45.
وكان من المقرر أن يختتم الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4%، بدعم من التوقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس في عام 2025.
وينصب التركيز الآن على إصدار بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي) في وقت لاحق من اليوم الجمعة، للحصول على المزيد من الأدلة حول آفاق الاقتصاد الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • هبوط الأسهم الأوروبية وسط قلق المستثمرين بشأن تحذيرات ترامب
  • عضو بـغرفة شركات السياحة: أعداد المتقدمين لأداء الحج السياحي هذا العام منخفضة
  • الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
  • شركات التكنولوجيا تقدم نظارات تترجم النصوص وتجري المكالمات
  • الأسهم الأوروبية تتراجع وسط قلق المستثمرين بسبب تهديدات ترامب
  • الدولار يقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين
  • الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
  • الأسهم الآسيوية تستقر قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر
  • الدولار يتجه لإنهاء الأسبوع عند أعلى مستوى والين عند أدنى مستوى
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11892 نقطة