نقابيون يلتقون مدير المكتب الوطني للأحياء الجامعية ويصفون اللقاء بالايجابي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
انعقد زوال أول أمس الإثنين بالرباط اجتماع نقابي مهم جمع جمعا وفدا يضم عبد الرزاق الادريسي نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم FNE وممثلين عن النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي وأعضاء اللجنة الوطنية للأحياء الجامعية التابعة للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، بسمير فطاجو مدير "المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية ONOUSC، تم خلاله التطرق إلى بعض المشاكل العاجلة والعالقة التي تتطلب معالجة نهائية وفي أسرع وقت.
بلاغ إخباري صادر عن الجامعة توصلت أخبارنا بنسخة منه، أكد التعرض لملف الحقوق والحريات النقابية بالأحياء الجامعية حيث تم التأكيد على أهمية الدفاع عن الحريات النقابية، والتطرق إلى الحالات التي تعرف انتهاكا لهذا الحق مثل الحي الجامعي ظهر المهراز فاس.. كما تم التعرض لملف الاقتطاعات المزدوَجة للأحياء الجامعية بفاس والرباط ومراكش ووجدة، وتمت مناقشة هاته الحالات العالقة وفي هذا الصدد أكد السيد المدير ان المكتب توصل بالمستحقات وستتم برمجتها في الميزانية في الأشهر القليلة المقبلة (عند تعديل الميزانية السنوية). وبخصوص مشكل التعويضات والحيف الذي طال عملية التوزيع ببعض الأحياء، تم التطرق إلى مضمون المذكرة الصادرة عن إدارة المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية والمتعلقة باحترام الإطار في عملية التوزيع، حيث ان مضمون المذكرة كان يهم توحيد التعويضات داخل الإطار بما يحارب المحاباة الزائدة داخل نفس الفئة ووعد المدير بتتبع التنزيل السليم للمذكرة خصوصا بالأحياء التي تعرف اختلالا في التوزيع مثل الحي الجامعي القنيطرة سايس 1.
البلاغ ثمن في النهاية ما وصفه بالتفاعل الايجابي لمدير المكتب الوطني مع مختلف المطالب التي عبر عنها الوفد المفاوض، معتبرا أن اللقاء كان ايجابيا وتميز بروح عالية من التفهم والاعتراف بالدور الجليل الذي يلعبه العاملون والعاملات بالأحياء الجامعية في خدمة الطالب، ليشدد على أهمية مواصلة النضال النقابي الجاد والمسؤول للدفاع عن مطالب العاملات والعاملين بالأحياء الجامعية
وفي الأخير، أكد السيد المدير والوفد النقابي وبكل مسؤولية على التعاون والتواصل المستمر المنتظم من اجل حل كل القضايا والمشاكل التي تعرفها الأحياء الجامعية مع الاتفاق على عقد لقاءات قادمة لمناقشة ما تبقى من نقاط الملف المطلبي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المکتب الوطنی
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الدستوري: ميزانية الإستثمار التي جاءت بها حكومة أخنوش رافعة للإقتصاد الوطني
زنقة 20 ا الرباط
أكد الشاوي بلعسال رئيس فريق الإتحد الدستوري بمجلس النواب، أن ميزانية الإستثمار التي جاءت بها الحكومة تمثل أهم الرافعات لتحريك العجلة الاقتصادية وإنعاش المقاولات.
وأشاد بلعسال في الجلسة العامة لتقديم تقرير لجنة المالية ومناقشة الجزء 1 من مشروع قانون المالية وجواب الحكومة، المنعقدة اليوم الخميس، بـ”رفع الحكومة المخصصات الاستثمارية من 245 مليار درهم في 2022 إلى 335 مليار درهم في 2024، معرباً عن أمله في أن يتزايد نصيب الاستثمار الخاص ليحقق نسبة الثلثين عوض الثلث الحالي، وفق أهداف النموذج التنموي الجديد”.
وأضاف الشاوي، أن “هذه الجهود يجب أن تركز على خلق فرص شغل لفئة الشباب العاطل، خصوصاً أولئك الذين يوجدون خارج منظومة التعليم والتكوين”.
من جهة أخرى أكد شاوي بلعسال، أن فريقه ملتزم بالدفاع عن المتقاعدين الذين أدوا رسالتهم الوظيفية والعائلية في ظل ظروف صعبة، حيث لم تتطور معاشاتهم بما يتماشى مع ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال شاوي “نتبنى الدفاع حزبياً وفريقاً على فئة المتقاعدين الذين أدوا رسالتهم الوظيفية والعائلية في ظروف مادية وأجرية لا تقارن بالوضع الحالي لسلم الأجور والأسعار والتضخم المعيشي، لذا ندعو بكل أولوية إلى ضرورة مراجعة المعاشات المجمدة منذ عقود لفائدة هذه الفئة التي تعتبر أعمدة للأسرة المغربية وحاملة للقيم الأخلاقية والمجتمعية بصفتهم آباء وأجداد بعدما كانوا نشطاء ورعاة لأسرهم”.
وتابع مخاطبا الحكومة :فما بالك إذا كانوا يعانون من الهشاشة والحاجة المادية والمعنوية، ومن منا لا يتذكر المشهد الرائع الذي رسمه أبطال ملاعب الدوحة بقطر وهم محفوفون ببركات أمهاتهم؛ ومشهد الإستقبال الملكي والجماهيري للأبطال الشباب رفقة آبائهم وأمهاتهم، إنها رسالة وعبرة لمن يعتبر ويعتز بأعمدة العائلة المغربية الكريمة.
وفيما يتعلق بالتغيرات المناخية، شدد شاوي على شاوي أن الواقعية تحتم علينا أن نتكيف إيجابيا مع أزمة المناخ وتداعياتها البيئية والمائية، بالتعاطي السياسي والتدبيري المعقلن والسلوك المنضبط، مغربنا مسلح باستراتيجيات وبرامج وبنموذج تنموي إرادي، تعمل الحكومات المتعاقبة على تنزيلها وتدبيرها وفق “مد إصلاحي” عميق وبعيد المدى، هذا المد واكبه إصلاح مؤسساتي وقانوني، من الجيل الحديث من قوانين تنظيمية وقوانين إطار وتشريعات وتنظيمات ووكالات للتدبير والتنزيل المحكم لمكونات هذا المد الإصلاحي الإرادي الذي نعتز به والذي نعول عليه في تحصين ومناعة بلدنا.
وتابع “لدينا قناعتنا بقدرة حكومة بلدنا ومؤسساتها في الإلتزام بتفعيل هذا الرصيد الإصلاحي ثابتة وأن الهاجس الوحيد الذي يقلقنا هو مدى إنخراط المستويات التنفيذية في هذا الإلتزام ومدى تحمل مسؤوليتها في التعاطي الإيجابي مع الأجرأة التنفيذية لمختلف السياسات القطاعية والترابية اللصيقة بالحياة اليومية لأفراد المجتمع وبحاجيات المواطنات والمواطنين وإشباعها بكل نزاهة وروح اجتماعية، وتوليد الآثار الإيجابية لهذه السياسات الاجتماعية على أرض الواقع دون إنحراف أو تعطيل أو إستغلال تدبيري للمخصصات والموارد والتمويلات التي يتضمنها القانون المالي بعد المصادقة عليه وتفويض الحكومة أمر تنفيذها من طرف ممثليها وأعوانها المنتشرين عبر التراب الوطني”.
واستحضاراً لأهمية هذا الواقع، شدد شاوي بالقول:” فإننا نلح على مواصلة جهود تعبئة وتحسين المستويات التنفيذية وضمان انسياب خط العمل والسلطة بنفس الحماس، والحمولة الاجتماعية والنزاهة التنفيذية وتوليد الآثار المطلوبة بالنسبة للمستهدفين والمرتفقين، والوقوف على النتائج الفعلية والمردودية المحققة بدلا من الإكتفاء بأرقام الأغلفة المالية والإحصائيات الورقية والمخصصات المادية.
كما لفت الانتباه إلى أهمية القطاع الفلاحي، داعياً إلى مواكبة المنتجين والمزارعين لمواجهة التحديات المناخية وضمان الأمن الغذائي. وأشاد بالتدابير الواردة في مشروع قانون المالية، بخصوص استيراد اللحوم الحمراء والأبقار وتشجيع المحافظة على الرصيد الحيواني الوطني والإستثمار في تجديده لفائدة مربي الماشية ومنتجي الحليب ومشتقاته.