«التغير المناخي» تكرّم شركاء مشروع زراعة 100 مليون شجرة قرم
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
بالتزامن مع اليوم العالمي للنظام البيئي لأشجار القرم، الذي يوافق 26 يوليو من كل عام، أقامت وزارة التغير المناخي والبيئة، حفل تكريم لشركائها الرئيسيين في تنفيذ المشروع الوطني لعزل الكربون الهادف إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول عام 2030.
وأقيم الحفل بمقر الوزارة بدبي، بحضور الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية، وممثلي الشركاء في المشروع من الجهات الاتحادية والحكومية المحلية والقطاع الخاص.
وأعرب الدكتور الحمادي عن تقديره لجهود جميع الشركاء في المضي قدماً نحو زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول 2030 في كل إمارات الدولة، باستخدام أحدث التقنيات والوسائل المستدامة، للتوسع في رقعة أشجار القرم وصون الطبيعة.
وقال: «نلتف جميعاً حول هدف وطني من أجل مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها، من خلال الاعتماد على الحلول القائمة على الطبيعة لتعزيز المحافظة على التنوع البيولوجي وحماية البيئة البحرية والساحلية وضمان استدامتها للأجيال القادمة، والمساهمة بذلك في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتحقيق الاستدامة المناخية والبيئية».
وخلال الحفل، تم تكريم ممثلي شركاء وزارة التغير المناخي والبيئة المشاركين في تنمية وإعادة تأهيل أشجار القرم، وذلك من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص وجمعيات النفع العام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة تكريم محمية أشجار القرم الإمارات
إقرأ أيضاً:
حركة الطيران الخاص بـ”دبي الجنوب” تنمو 15% خلال الربع الأول
حقق مشروع محمد بن راشد للطيران، التابع لـ”دبي الجنوب” والمخصّص لتنمية صناعة الطيران وتطويرها، نمواً لافتاً في حركة الطيران الخاص، خلال الربع الأول من عام 2025 مسجلاً 5275 رحلة بزيادة قدرها 15% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
ووفق بيان صحفي صدر اليوم، فإن هذا الإنجاز، يعكس التطور المتسارع في منظومة الطيران الخاص، ويؤكد مكانة مطار آل مكتوم كمركز رائد للطيران الخاص الدولي في المنطقة.
وقال سعادة خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب، إن حركة الطيران الخاص تشهد نموا متواصلا عاما بعد عام؛ يسهم قطاعا الأعمال والسياحة في دبي في تعزيزه، مؤكدا التزام مشروع محمد بن راشد للطيران بدعم هذا النمو من خلال المنظومة المتكاملة التي يوفرها لمالكي الطائرات الخاصة والأفراد من أصحاب الثروات العالية، عبر مبنى الطيران الخاص المجهّز بأحدث التقنيات، وأن المشروع سيواصل دوره في ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للطيران، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة.
يذكر أن مشروع محمد بن راشد للطيران يوفر للشركات العالمية في مجال الطيران فرصاً استثمارية؛ إذ يعدّ منطقة حرة لشركات الطيران الرائدة في العالم وشركات الطيران الخاص وشركات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات والأنشطة المرتبطة بها.
ويقع المشروع ضمن “دبي الجنوب” التي قامت بتطويره ليكون مركزًا لأنواع الصيانة المختلفة، ووجهة للتدريب والتعليم تعزز رؤية الإمارة لتصبح مركزاً عالمياً رائداً للطيران.وام