الصحة: نحو نصف الأردنيين يصابون بالسكري بعد سن الأربعين
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
#سواليف
نطلقت في مستشفى الأمير حمزة اليوم الخميس فعاليات المؤتمر الحادي عشر للجمعية الأردنية لاختصاصيي الغدد الصم والسكري وأمراض الاستقلاب بالتعاون مع جمعية الرعاية لمرضى السكري ومركز السكري.
وقال الأمين العام لوزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، إن المؤتمر يكتسب أهميته من خلال مناقشة العديد من المواضيع التي تتعلق بأمراض السكري ومضاعفاته، وطرق المعالجة الحديثة وأمراض الغدة الدرقية وسرطانات الغدد الصم الأخرى، وأمراض الغدد الكظرية، وغيرها من المواضيع التي تهم الأطباء في الأردن والمنطقة .
وأضاف الدكتور الشبول، أن أعداد مرضى السكري في ازدياد سواء على المستوى العالمي أو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن يستقرئ هذا الواقع يستطيع التنبؤ بارتفاع الأعداد مستقبلا إذا لم نتخذ إجراءات وقائية للحد من المرض، مشيرا إلى أن القطاع الصحي الأردني يتحمل مسؤولية كبيرة في توعية المجتمع بخطورة هذا المرض ومضاعفاته.
مقالات ذات صلة صدور تعليمات إنشاء وحدات غسل الكلى بالمستشفيات الخاصة 2024/07/25وأشار إلى أن وزارة الصحة وضعت استراتيجية وطنية لمرضى السكري، لتقديم الخدمات الصحية المتكاملة في مستشفياتها، وأنشأت مراكز متخصصة لمعالجة هذا المرض ومضاعفاته في مستشفيي الأمير حمزة والبشير، كما افتتحت عيادات لخدمة مرضى السكري في مختلف محافظات المملكة لتقديم أفضل العلاجات الحديثة.
وأكد استمرار الوزارة وبالتعاون مع الشركاء كافة في القطاع الطبي بتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة، وتطوير البنى التحتية الممكنة لذلك.
من جانبه، قال رئيس الجمعية والمؤتمر الدكتور عبدالكريم الخوالدة، إن الجائحة الحقيقية التي تجتاح المجتمع، هي مرض السكري، مشيرا إلى أن مرض السكري يصيب ما يقارب نصف المواطنين فوق عمر الأربعين ويرافقهم طيلة حياتهم، مما يتطلب جهدا كبيرا في التقييم والعلاج والمتابعة لمنع حدوث مضاعفاته الحادة والمزمنة.
وبين، أن الجمعية عملت بجهود منتسبيها على تطوير هذا الاختصاص الطبي الهام ومتابعة الأبحاث العلمية وأحدث المستجدات في هذا المجال من أجل تعزيز قدرات أطباء أمراض الغدد الصم والسكري، مما انعكس إيجابا على جودة ونوعية الخدمات المقدمة للمرضى.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور منذر المومني، إن مرض السكري ينتشر انتشارا كبيرا، حيث تصل أعداد المصابين بمرض السكري أو ما قبل السكري بين البالغين في الأردن ما بين 2-4 ملايين حسب الدراسات المنشورة، مما يحتم النظر جديا في تخفيف انتشاره والسيطرة على مضاعفاته والحد من العبء الكبير الناتج عن ذلك على النظام الصحي.
وأضاف، أن المؤتمر سيناقش العديد من المواضيع المتعلقة بتشخيص وعلاج مرض السكري والمضاعفات المرتبطة به وأمراض الغدد الصم المتعددة، بالإضافة إلى جلسات خاصة تناقش أمراض الغدد الصم والسكري والتقنيات الحديثة المستخدمة في علاجها لدى الأطفال، وجلسة خاصة تعنى بتشخيص أمراض هشاشة العظام.
وأشار المومني إلى أن المؤتمر الذي يعقد على مدى 3 أيام يشتمل على 7 جلسات علمية تقدم خلالها 26 محاضرة علمية و18 ندوة علمية بالتعاون مع الشركاء في شركات الأدوية والأجهزة الطبية.
بدوره تطرق نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي إلى الجهود التي تبذلها النقابة لإقرار لائحة جديدة، مشيرا إلى أن كشفية اختصاصيي السكري ستتراوح بين 20-30 دينارا.
بدوره، أكد مدير مركز السكري في مستشفى الأمير حمزة الدكتور موفق الحياري، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أهمية مواكبة المستجدات العلمية والطبية التي من شأنها رفع مستوى الرعاية المقدمة للمرضى والتخفيف من مشاكل الإصابة بالسكري ومضاعفاته.
يشار إلى أن المؤتمر معتمد من المجلس الطبي بواقع 6 ساعات للمشارك و8 ساعات للمحاضر لغايات التأهيل المهني.
بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مرض السکری إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفويت الإفطار قد يهدد حياتك: تأثيرات خطيرة على مريض السكري
صورة تعبيرية (مواقع)
إهمال وجبة الإفطار يمكن أن يكون له تأثيرات صحية سلبية متعددة على مرضى السكري، وتختلف هذه التأثيرات بناءً على نوع السكري (النوع الأول أو الثاني) والعلاج الذي يتبعه المريض.
يعتبر الإفطار من الوجبات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم، وبالتالي على الصحة العامة للمريض. إليكم تأثيرات إهمال وجبة الإفطار على مريض السكري:
اقرأ أيضاً تحذير طبي: هذه الأعراض قد تكون مؤشراً على إصابتك بسرطان البروستاتا 20 يناير، 2025 شوارع غزة تشهد ظهور سيارات كتائب القسام الجديدة: اكتشف الأسعار والمواصفات (صور) 20 يناير، 2025انخفاض مستوى السكر في الدم (نقص السكر): عندما يتناول مريض السكري أدوية تحفز إفراز الأنسولين أو يقوم بحقن الأنسولين، قد يؤدي إغفال وجبة الإفطار إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم. هذا الانخفاض يمكن أن يكون خطيرًا وقد يتسبب في أعراض شديدة تشمل:
دوخة شديدة
تعب عام وإرهاق
تعرق غير مبرر
تسارع ضربات القلب
في حالات متقدمة قد يصل الأمر إلى فقدان الوعي أو الغيبوبة
لذلك، يعد تفويت الإفطار في مثل هذه الحالات أمرًا بالغ الخطورة ويستدعي الحذر الشديد.
ارتفاع مستوى السكر في الدم (فرط السكر): من جهة أخرى، قد يحدث ارتفاع في مستوى السكر في الدم إذا لم يتناول المريض الإفطار، خصوصًا في حالات السكري من النوع الثاني أو في حال كانت هناك مقاومة للأنسولين.
في هذه الحالة، يمكن أن يفرز الكبد مزيدًا من الجلوكوز لتعويض النقص في الطاقة الناتج عن عدم تناول الطعام، ما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر. هذا قد يسبب مشاكل صحية إضافية ويزيد من تعقيد التحكم في مستويات السكر.
زيادة اضطرابات مستويات السكر طوال اليوم: إذا قام مريض السكري بتفويت وجبة الإفطار، قد يتسبب ذلك في تقلبات غير منتظمة في مستويات السكر طوال اليوم.
هذا يعني أن المريض قد يواجه صعوبة في الحفاظ على استقرار هذه المستويات لاحقًا، ما يجعل من الصعب التحكم في السكري بشكل فعّال طوال اليوم. هذه الاضطرابات قد تساهم في تفاقم أعراض السكري وزيادة المخاطر الصحية المرتبطة به.
تأثيرات سلبية على الوزن: إهمال الإفطار قد يؤدي إلى زيادة الشهية لاحقًا في اليوم. في بعض الأحيان، قد يكون لدى المرضى رغبة ملحة في تناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبات التالية نتيجة الجوع المفرط، مما يزيد من خطر تناول الطعام بشكل مفرط وغير صحي.
هذه الزيادة في تناول الطعام قد تؤثر بشكل غير مباشر على قدرة المريض في إدارة وزنه، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن وصعوبة في التحكم بمستويات السكر.
انخفاض التركيز والطاقة: عندما يتجاهل مريض السكري وجبة الإفطار، فإنه يواجه نقصًا في الطاقة اللازمة لبداية اليوم.
هذا النقص في الطاقة قد يؤثر على القدرة على التركيز ويؤدي إلى شعور بالإرهاق والضعف العام، ما يجعل من الصعب على المريض أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي وفعّال. كما أن نقص الطاقة قد ينعكس سلبًا على الحالة النفسية والصحة العامة.
النصيحة:
للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، يُنصح مرضى السكري بتناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على مزيج من الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، البروتينات مثل البيض أو الزبادي، والدهون الصحية مثل المكسرات أو الأفوكادو. هذه الوجبة تساعد في الحفاظ على مستوى ثابت للطاقة طوال اليوم وتمنع التقلبات الكبيرة في مستويات السكر.
علاوة على ذلك، من الضروري أن يلتزم المريض بمتابعة حالته الصحية مع الطبيب المختص بانتظام لضبط خطة العلاج وضمان فعالية العلاج حسب تطورات حالته.