احذروا.. عواقب غريبة لابتلاع العلكة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
إنجلترا – يحذر فريق من الخبراء من عواقب ابتلاع العلكة على الصحة، حيث قد يؤدي إلى حالة طبية غريبة ومزعجة.
يمكن أن تتراكم العلكة في الجهاز الهضمي وتتصلب لتشكل “كتلة حجرية” تسمى “البازهر” (bezoar)، كما أن مضغ مواد أخرى غير قابلة للهضم، مثل الشعر، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة.
وعلى الرغم من أن تناول الخضار والفاكهة مفيد جدا، إلا أن حالة “البازهر” يمكن أن تتشكل في بعض الأحيان من الأجزاء غير القابلة للهضم من هذه الأطعمة، مثل السليلوز.
وفي حديث لموقع The Conversation، قال الدكتور دان بومغارت، الخبير في علم الصيدلة وعلم الأعصاب من جامعة بريستول، إن ثمار الكاكي (أو البرسيمون)، وخاصة غير الناضجة، تميل إلى تكوين “البازهر” بسبب محتواها العالي من مادة “التانين”، الموجودة بشكل طبيعي في النباتات.
كما أضاف بومغاردت: “ألياف الفاكهة والخضروات والحليب والأدوية والعلكة (مثل العلكة المبتلعة) يمكن أن تشكل كتلة غير قابلة للهضم في المعدة، في حين أن تناول المواد غير العضوية مثل الورق والبوليسترين والبلاستيك يمكن أن يسبب “البازهر” أيضا”.
ويمكن أن تكمن “البازهر” بصمت في الجهاز الهضمي لسنوات، لأنها لا تسبب أي أعراض يمكن أن تنبه الأطباء أو أفراد الأسرة إلى وجودها، بشرط ألا تعيق الوظيفة الطبيعية للأعضاء. ولكنها يمكن أن تسبب مجموعة من المشاكل أيضا، بما في ذلك الغثيان وآلام البطن والتقيؤ والقرحة وحتى النزيف الداخلي.
وأشار خبراء الصحة أيضا إلى الاستهلاك القهري للمواد غير الصالحة للأكل، مثل الشعر والورق والرمل، الذي يسمى طبيا “بيكا”. فالأطفال الصغار، وكذلك البالغين الذين يعانون من صعوبات التعلم، هم من بين الأشخاص الأكثر شيوعا للإصابة بـ”بيكا”، لكن البالغين الذين يعانون من إجهاد عقلي أو إكراه أو يعانون من نقص الحديد أو الزنك في نظامهم الغذائي، يمكن أن يصابوا بهذه الحالة أيضا.
ويمكن أن تصاب النساء الحوامل أيضا بـ”بيكا”، فيما يُعتقد أنه رد فعل لجسمهن الذي يبحث عن أنواع معينة من العناصر الغذائية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية”: مليونا شخص في غزة يعانون الجوع
الثورة نت/..
كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الخميس، أن مليوني شخص في قطاع غزة يعانون الجوع جراء منع “إسرائيل” إدخال المساعدات إليهم، واصفًا الوضع بالكارثي.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحفيين في مقر المنظمة في جنيف، إن “تمويل الصحة العالمية يواجه تحديات تاريخية مع تقليص الدول المانحة مساهماتها، وهي تشهد أكبر اضطراب في تاريخ تمويل الصحة العالمية”.
بدوره، حذّر المدير التنفيذي لبرامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ مايكل راين، من أن عقول وأجساد أطفال قطاع غزة تتحطم.
وقال راين للصحفيين، في مقر المنظمة التابعة للأمم المتحدة: “نحن نحطم أجساد أطفال غزة وعقولهم، نحن نجوع أطفال غزة، نحن متواطئون”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك.
وأضاف “بصفتي طبيبًا، أنا غاضب، هذا لا يُحتمل، المستوى الحالي لسوء التغذية يسبب انهيار المناعة”، منوهًا إلى أن حالات الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا لدى النساء والأطفال تزايدت.
وتواصل سلطات العدو منذ 2 مارس الماضي إغلاق المعابر مع قطاع غزة وتمنع إدخال المساعدات والمواد الإغاثية بشكل تام، وسط تفاقم حالة المجاعة بين الأهالي ووصولها إلى مستويات خطيرة.