حمص-سانا

من أفكار رسمها في خياله الإبداعي استطاع الفنان التشكيلي محمد ديوب أن يجسدها في تسع وثلاثين لوحة فنية بمعرضه الفردي والتي تزينت بها جدران صالة صبحي شعيب للفنون التشكيلية بحمص.

المعرض الذي حمل اسم “عشرون” تميز بتجربة ديوب الخاصة في صياغة اللوحة التشكيلية من حيث اللون والتكوين والحرفية التي استخدم فيها كل المواد الطبيعية والتالفة من ورق جرائد وحبيبات القهوة والرمل والحنة وغير ذلك من مواد الخشب ونثرات الحديد التي توجها بالإكريليك وبالألوان المائية فغدت عملاً فنياً متكاملاً ومتقناً تفرد به عن أقرانه من الفنانين.

ولا تندرج أعمال الفنان ديوب تحت أي مدرسة فنية وإنما تأخذ أسلوباً حداثياً مختلفاً حاول فيه دمج الغرافيك أو التصميم بشيء من التجريدية أو التعبيرية بألوانه الخاصة.

عن معرضه أوضح ديوب في حديث مع سانا أن لوحات المعرض هي من أصل ثلاثمئة لوحة حملت مقاييس مختلفة اعتمد فيها على نوع من التوليف المعماري الذي تبدى في البيوت والوجوه المتخيلة في ذاكرته وفي لوحات أخرى أظهر تراث العمارة التدمرية والخليجية.

وعن طموحاته في المجال التشكيلي تمنى ديوب إتاحة الأمكنة لإقامة ورشات خاصة بتقنيات الرسم والتصاميم بالأحبار والنحت والتصوير الفوتوغرافي لمختلف الأعمار وتشجيع الفنانين على تكثيف المعارض في حمص.

وعن رأيه بالمعرض بين رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص إميل فرحة أن ديوب فنان نشيط، وله تجارب خاصة به، وفي معرضه الفردي عشرون قدم تجربة مهمة ذات مستوى عال من الفهم والإدراك في التجريد واللون وإخراج اللوحة.

والفنان ديوب تخرج في كلية الفنون الجميلة بدمشق سنة 1983 قسم اتصالات بصرية، وشارك في العديد من المعارض الجماعية داخل وخارج سورية.

حنان سويد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

خالد جلال ناعيًا حلمي التوني: فقدنا أحد أيقونات الفن التشكيلي

نعى المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والقائم  بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني، الذي رحل عن عالمنا اليوم السبت، عن عمر ناهز ٩٠ عاما.

وقال المخرج خالد جلال، إننا فقدنا أحد أيقونات الفن التشكيلي في مصر الذي ترك بصمة في وجدان الأجيال على اختلاف أعمارها، فقدم الراحل رسوما متفردة للأطفال، كما كان رمزا لتعميق مفهوم الهوية المصرية البصرية.

وأضاف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، أن الراحل كان من المتابعين لعروض استوديو مسرح مركز الإبداع الفني وكتب كلمات لا تنسى عن العرض المسرحي (قهوة سادة)، داعيا المولى أن يتغمد الفقيد برحمته وغفرانه، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

من هو حلمي التوني؟

يشار إلى أن الفنان حلمي التوني، ولد بمحافظة بني سويف بمصر في 30 إبريل عام 1934، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي عام 1958 ودرس فنون الزخرفة والديكور، وأقام العديد من المعارض، سواء محلية أو دولية، وهو فنان تشكيلي مصري متخصص في التصوير الزيتي والتصميم.

مقالات مشابهة

  • «المتحدة» تنعي الفنان التشكيلي حلمي التوني: شكلت أعماله وجدان أجيال كاملة
  • «المتحدة» تنعى الفنان التشكيلي حلمي التوني
  • وفاة التشكيلي المصري حلمي التوني عن 90 عاماً
  • رحيل الفنان التشكيلي المصري«حلمي التوني»عن عمر ناهز 90 عاما
  • خالد جلال ناعيًا حلمي التوني: فقدنا أحد أيقونات الفن التشكيلي
  • أحد حراس الهوية المصرية.. وفاة الفنان التشكيلي حلمي التوني
  • بعد وفاته... تعرف على أبرز المعلومات عن الفنان التشكيلي حلمي التوني
  • وفاة الفنان التشكيلي حلمي التوني.. اعرف موعد ومكان صلاة الجنازة
  • س و ج.. كيف تتم عملية دخول مزاد لوحات السيارات المميزة وكيفية حجزها؟
  • تأثير الغرور على مسيرة الفنانين في العالم العربي (تقرير)