أرقام تفسر خارطة الاحتجاجات الخدمية.. الفرات الأوسط الأفقر كهربائيًا والبصرة والصدر بالمقدمة-عاجل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تستمر التظاهرات الشعبية الغاضبة في بعض نواحي وأقضية محافظتي النجف والديوانية المطالبة بالكهرباء المتراجعة منذ بدء الصيف الحالي، واليوم الخميس (25 تموز 2024)، شهدت ناحية الحرية ومنطقة المشخاب، تظاهرات عارمة وقطع طرق وحرق اطارات، في مشهد قلما نشهده في محافظات الفرات الاوسط.
ويعد حرق الإطارات والاحتجاج الغاضب في مناطق الفرات الاوسط ولاسيما النجف بصفتها ضمن محافظات العتبات المقدسة، يعد امرا استثنائيا وغير معتاد قياسا بمحافظات الجنوب.
وخرجت التظاهرات في ناحية الحرية والمشخاب، بعد تراجع تجهيز الكهرباء بانقطاع 4 الى 6 ساعات مقابل تجهيز لايتجاوز الساعتين، وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق تظاهرات مناطق ومحافظات الفرات الاوسط المستمرة منذ بدء الصيف، احتجاجا على سوء تجهيز الكهرباء.
وهذا التطور يطرح تساؤلات عن سبب هذا التحول وأسباب تردي الخدمات والكهرباء في محافظات الفرات الأوسط قياسا بالمحافظات الجنوبية
وكانت دائرة توزيع كهرباء النجف كشفت قبل يومين عن حدوث عارض فني على خط قادسية/غازية أدى الى حدوث إطفاء جزئي للمحافظة وخروج محطات 132k.v ، الا ان مسألة سوء التجهيز اقدم وابعد من هذا الاعلان وهو مستمر منذ بداية هذا الصيف.
كما ان مراجعة اجرتها "بغداد اليوم" لبيانات وارقام التجهيز الكهربائي للمحافظات، اظهر أن أعلى حصص تجهيز تمنح لكهرباء الصدر 74% من الطلب، وكهرباء الرصافة 72% من الطلب وكهرباء البصرة 73% من الطلب.
أما أدنى تجهيز للكهرباء فكانت في بابل والنجف وكربلاء والديوانية، أي محافظات الفرات الأوسط، حيث يتراوح التجهيز فيها بين 38 و32% في تفاوت كبير غير مفهوم الأسباب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمستشفيات جامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب أُصيب بطلق ناري وتوقف عضلة القلب
نجح فريق طبي، بقسم جراحة القلب والصدر، بمستشفيات جامعة أسيوط في إنقاذ حياة شاب يبلغ من العمر (٢٥) عامًا، تعرّض للإصابة بطلق ناري نافذ بالناحية اليمنى من الصدر، مع توقف عضلة القلب، ونزيف شديد.وتمكن الفريق الطبي فور وصوله لمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي من إجراء اللازم، وإجراء الجراحة بكفاءة ونجاح، حتى تماثله التام للشفاء، وخروجه من المستشفى.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بكفاءة الفريق الطبي في إنقاذ الشاب المصاب بطلق ناري والتدخل السريع لإنقاذ حياته، وقدرته على التعامل بدقة فور وصول المريض إلى استقبال الإنعاش القلبي بمستشفى الإصابات، مهنئًا إياهم على هذا النجاح المشرف، الذي يعكس الدور الحيوي للكوادر الطبية بالمستشفيات الجامعية، وإسهاماتها في تقديم خدمة طبية على مستوى عالٍ من الحرفية والمهارة، واستخدام أحدث الأساليب والتقنيات التشخيصية والعلاجية.
وكان مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي قد استقبل شابًا تعرّض للإصابة بطلق ناري نافذ بالناحية اليمنى من الصدر، مع توقف عضلة القلب ونزيف شديد إثر وصوله إلى استقبال الإنعاش القلبي بوحدة الاستقبال بالمستشفى. وتم إجراء إنعاش قلبي، ونقل المريض مباشرة إلى العمليات، ثم إجراء استكشاف عاجل للصدر، حيث تبيّن وجود تهتك شديد بالرئة اليمنى، ونزيف حاد.
ونجح الفريق الطبي في السيطرة على النزيف، مع إصلاح الرئة اليمنى دون استئصال أي جزء منها، وكذلك استقرار العلامات الحيوية للمصاب، ومن ثم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى الإصابات، حيث مكث أسبوعًا على جهاز التنفس الصناعي لاستعادة الرئة لوظيفتها، وتلقي العلاجات المطلوبة، وإجراء تمارين التنفس لحين التحسن. وبعد ذلك، تم فصل المصاب عن جهاز التنفس، واستعادة حركته ونشاطه الطبيعي، ليتم نقله بعد ذلك إلى القسم الداخلي لمتابعته، ومن ثم خروجه إلى المنزل بعد التعافي التام.
وتكوّن الفريق الطبي بقسم جراحة القلب والصدر تحت إشراف الدكتور محمد عياد، رئيس القسم، من كلٍّ من: الدكتور الحسين عبد المطلب، مدرس جراحة القلب والصدر، والطبيب أحمد سمير، مدرس مساعد جراحة القلب والصدر، والطبيب أحمد وهبة، معيد بالقسم، والطبيبة الشيماء رفاعي، طبيبة الطوارئ.
وتشكل فريق التخدير تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبد الغفار، رئيس القسم، والمكوّن من: الطبيبة أسماء شعبان، مدرس مساعد التخدير، والأطباء محمود إكرام، وهالة هاشم، وعطية مدحت، نواب القسم، وبمساعدة الطبيبة داليا محمد، مدرس مساعد العناية، وبمعاونة فريق من التمريض بالمستشفى.
ويأتى هذا النجاح ليؤكد هذا النجاح على ريادة مستشفيات جامعة أسيوط، وأدائها المتميز في إجراء الكثير من الجراحات الدقيقة والنادرة بمهارة فائقة ودقة عالية، وذلك تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الحميد، مدير مستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي.