أين حقوق الإنسان؟.. نشطاء يتفاعلون مع اعتداء شرطي على شاب بمطار بريطاني
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وتم التقاط المقطع يوم الثلاثاء داخل المبنى الثاني للمطار، وقالت وسائل إعلام بريطانية إن الشرطي الذي ظهر في الفيديو كان يركل وجه الشاب بعنف قبل أن يدوس رأسه.
وإلى جانب ذلك، تم إطلاق مسدس صعق واحد على الأقل ضد الشاب، بينما كانت سيدة يرجح أنها من أفراد الأسرة تحاول حمايته، كما تقول وسائل الإعلام.
وتعليقا على الواقعة، قالت السلطات البريطانية إنه تم استدعاء الضباط بعد تقارير عن مشاجرة بين مجموعة أفراد في المطار.
وأضافت أنه عند محاولة الشرطة القبض على أحد المشتبه بهم تعرض 3 ضباط لاعتداء، وأصيبت ضابطة بكسر في الأنف ونقلوا للمستشفى للعلاج، مشيرة إلى أن الضباط كانوا يخشون سحب أسلحتهم نتيجة الشجار.
كما أصدرت شرطة مانشستر الكبرى بيانا قالت فيه إنه "تم القبض على 4 رجال في مكان الحادث بتهمة الشجار والاعتداء على عمال خدمة الطوارئ".
وأضاف البيان "نحن نعترف بالمخاوف المتعلقة بالسلوك الموجود في الفيديو، وتقوم مديرية المعايير المهنية لدينا بتقييم ما جرى".
سلوك غير مبررواعتبر نشطاء على مواقع التواصل سلوك ضابط الشرطة البريطاني غير آدمي ولا مبرر، وقالوا إنه دليل على عدم احترام هذه الدول لحقوق الإنسان.
فقد كتبت أم يوسف تقول "مش مهم (ليس مهما) السبب خالص لأنه أيا كان فالتعامل وحشي وغير آدمي". في حين قال محمد عبد الدايم "فين بقه اللي مصدعينا (أين المدافعون عن؟) بحقوق الإنسان، الإنسان عندهم ليست له كرامة".
وبالمثل أيضا قال إبراهيم "هما عملوا إيه (ماذا فعلوا؟) عشان يحصل لهم كده يا ديمقراطية مزدوجة المعايير".
أما إيهاب، فكتب أن "الإنسان هو الإنسان في أي مكان وأي زمان لديه دوافعه وقناعاته التي تقوده للعنف عندما تحصل المشكلة"، مضيفا "لذلك انبذوا العنف فقط، وليس هناك حد (أحد) أفضل من حد".
ولم تذكر الشرطة البريطانية تفاصيل عن هوية الشاب الذي ظهر في الفيديو. لكن منصات بريطانية تداولت مقاطع فيديو قالت إنها لاحتجاجات مجموعة من الجالية المسلمة أمام مركز للشرطة في بلدة روتشديل، احتجاجا على الاعتداء على شابين مسلمين في مطار مانشيستر.
وقالت وسائل إعلام بريطانية إنه تمت إقالة الضابط المعتدي الذي ظهر في الفيديو، وإن شرطة مانشستر الكبرى أحالت نفسها إلى المكتب المستقل لسلوك الشرطة بعد انتشار مقطع الفيديو.
25/7/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون عرب: خطاب نتنياهو أمام الكونغرس يكشف حقيقة أميركاتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الفیدیو
إقرأ أيضاً:
"القومي لحقوق الإنسان" يعقد مائدة مستديرة حول تحديات المنصات الإعلامية المستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، لجنة الحقوق المدنية والسياسية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في إطار حرصه على تعزيز مساحات التفاهم والعمل المشترك مع كافة الأطراف المعنية بحقوق الإنسان، مائدة مستديرة تحت عنوان "التحديات التي تواجه المنصات الإعلامية المستقلة وسبل تذليلها من منظور حقوقي" بحضور ممثلين عن عدد من المنصات إعلامية المستقلة.
افتتحت اعمال الورشة السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان التي أكدت علي أهمية دور الإعلام في نشر وتعزيز وحماية ثقافة حقوق الإنسان وأهمية هذه اللقاءات للتعرف علي التحديات التي تواجه المنصات الإعلامية وأن هذا اللقاء يأتي في إطار برنامج طموحة للتعاون المشترك مع الاتحاد الاوربي من إجل العمل علي نشر ثقافة حقوق الإنسان.
وأشارت خطاب إلي أهمية صدور قانون حرية وتداول المعلومات لما يمثله من أهمية كبيرة في تعزيز حقوق الإنسان.
فيما أعرب السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان عن أهمية هذه اللقاءات التي تأتي في إطار اهتمام المجلس كمؤسسة وطنية تعمل على نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
فيما أعرب الدكتور أيمن زهري امين لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس عن انفتاح المجلس علي الاستماع الي كافة اراء المؤسسات الاعلامية من الخروج بتوصيات تساهم في تعزيز التعاون المشترك بين المجلس والمنصات الإعلامية.
وناقشت المائدة أبرز التحديات التي تواجه المنصات الإعلامية المستقلة، واستعراض الحلول الممكنة لمعالجتها، وضع خطة عمل فعالة لدعمها، مع تسليط الضوء على دور المجلس القومي لحقوق الإنسان في هذا السياق، بالتعاون مع الجهات المعنية. الواقع.
شاركت في المائدة نخبة من الخبراء والإعلاميين وممثلي المنصات المستقلة، إلى جانب ممثلين عن الجهات المعنية بحقوق الإنسان والإعلام. شهدت المناقشات طرح رؤى حول دور الإعلام المستقل في دعم حقوق الإنسان وتعزيز حرية الرأي والتعبير.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور الإعلام المستقل كأحد الركائز الأساسية في نشر ثقافة حقوق الإنسان، ودعم البيئة إعلامية ، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.