تقرير برلماني يطالب بتشريع موحّد لمراقبة الأغذية المحضّرة منزلياً
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
طالب تقرير برلماني بضرورة إعداد تشريع موحد لتنظيم الرقابة على الأغذية المنزلية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، يهدف لتعزيز ضمان الرقابة على هذه المنتجات وتنظيم تداولها في منافذ البيع، وضرورة تطوير نهج وطني موحد للتعامل مع المخاطر المتعلقة بسلامة الغذاء، لدعم قرارات الأجهزة الرقابية والعمليات الخاصة بها.
أشار التقرير الذي حصلت «الخليج» على نسخة منه، وأعدته لجنة الشؤون الصحية والبيئية بشأن موضوع «سياسة الحكومة بشأن السلامة الغذائية»، وسبق أن ناقشه المجلس في جلسة سابقة، إلى أن ضعف فاعلية إجراءات وآليات الرقابة على الأغذية المحضرة منزلياً والتجارة الإلكترونية في هذا الشأن بالدولة، حيث لا يتوفر اعتماد وتسجيل ورقابة على مزودي الغذاء عبر الإنترنت، أدى لعدم تمكن المستهلك من معرفة التاجر الإلكتروني المعتمد وغير المعتمد، وتتبع ورصد الشكاوى على تلك الفئة من التجار، إضافة لعدم وضوح دور البلديات في الرقابة والتفتيش على الشحنات الشخصية الغذائية التي يتم تسويقها في بعض إمارات الدولة، والتي قد تسبب أمراض وحالات تسمم غذائي.
وأشار التقرير إلى ضعف التنسيق مع الجهات المعنية، مما ترتب عليه وجود عدد من التحديات والإشكاليات بشأن السلامة الغذائية، منها ضعف الرقابة على الأغذية المحضرة منزلياً، وضعف التشريعات المساندة لقوانين السلامة الغذائية الهادفة لحماية الإنسان من المخاطر المحتملة من الأغذية الضارة بالصحة، وضعف الرقابة والتفتيش على الغذاء ومنشأته داخل الدولة والذي يعتمد على نظام تكرارية التفتيش وفقاً لتصنيف خطورة نشاط المنشأة ومستويات الخطورة، بأفضل ممارسات السلطات المحلية المختصة، مثل نظام (RBS) في أبوظبي، ونظام رقيب للتفتيش الذكي في عجمان، ونظام السلامة الغذائية بدبي.
تنسيق وتعاونأوضح ممثلو وزارة التغير المناخي والبيئة في التقرير، أن الوزارة تعمل بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية الرقابية على إعداد تشريع لتنظيم الرقابة على الأغذية المنزلية، يهدف لتعزيز الرقابة على هذه الأغذية وتنظيم تداول هذه المنتجات في منافذ البيع، وذلك بناء على دراسة شاملة عن الإجراءات المطبقة على مستوى الدولة وأفضل الممارسات المطبقة دولياً، وبما لا يتعارض مع القرارات والتشريعات الصادرة النافذة في الدولة بشأن دعم الأسر المنتجة، وهذا النوع من الأنشطة يحقق ضمان سلامة المستهلك، كما يتم ترخيص هذا النوع من الأنشطة من خلال الجهات المعنية في كل إمارة متمثل بالدوائر الاقتصادية.
كما أشاروا إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية، عملت على دراسة وإصدار تشريعات جديدة منها: تنظيم تداول الأغذية المستحدثة، النظام الوطني للرقابة والتفتيش على الغذاء المستورد، النظام الوطني للرقابة والتفتيش على الغذاء المتداول في الدولة، وغيرها من الأنظمة والتشريعات، وتهدف هذه الأنظمة لتوحيد وتعزيز الرقابة على المنتجات الغذائية المتداولة، بالإضافة إلى دعم الصناعات الغذائية الصاعدة.
نظام خاصذكر التقرير، أنه وفقاً للبند 5 من المادة 5 من القانون الاتحادي رقم 10 لسنة 2015 بشأن سلامة الغذاء، تقوم وزارة التغير المناخي والبيئة حالياً بإنشاء نظام خاص بالرقابة والتفتيش على الغذاء ومنشآته داخل الدولة، ومن المتوقع إطلاقه بداية العام المقبل، والذي سيعتمد نظام تكرارية التفتيش، وفقاً لتصنيف خطورة المنشأة ومستويات الخطورة استناداً لعوامل الخطورة.
كما أشار التقرير إلى أن اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية تتابع توحيد الإجراءات والسياسات الخاصة بسلامة الغذاء على مستوى الدولة، وتطوير التشريعات المنظمة لها، وأن هدف اللجنة هو الارتقاء بمستوى السلامة الغذائية، كما أنها تعمل على مناقشة أي مقترحات أو تحديات تتطلب متابعة أو اتخاذ إجراء بشأنها، كما عملت الوزارة على دعم وتعزيز منظومة السلامة الغذائية، ويتم مراجعة مخرجات وأعمال اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية من قبل مجلس الإمارات للأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي المجلس الوطني الاتحادي الأغذية الرقابة على الأغذیة السلامة الغذائیة
إقرأ أيضاً:
بعد تغليظ العقوبة.. برلماني يطالب بسرعة تعميم العدادات الذكية لاكتشاف السارق
أيد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الكهرباء الصادر بالقانون رقم 87 لسنة 2015، وذلك بهدف تغليظ العقوبات المُقررة بشأن الجرائم الخاصة بالاستيلاء على التيار الكهربائي، واستيداء حقوق الدولة.
عقوبة سرقة التيار الكهربائي
وقال “بدراوي” لـ"صدى البلد"، إنه طلب بتغليظ عقوبة سرقة التيار الكهربائي خلال الاونة الاخيرة والاستجابة تعد خطوة مهمة للحفاظ علي الطاقة من السرقة ووضع جزاءات مباشرة لمواجهة أزمة سرقة التيار الكهربائي، يقضي علي المتعدين.
واشار عضو مجلس النواب الي ضرورة تعميم العدادات الذكية لمواجهة عمليات السرقة للتيار الكهربائي، مشيرًا إلى أنه حالة تعميمها سيكون اكتشاف سارقي التيار أمر سهل كثيرًا.
ووافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الكهرباء الصادر بالقانون رقم 87 لسنة 2015، وذلك بهدف تغليظ العقوبات المُقررة بشأن الجرائم الخاصة بالاستيلاء على التيار الكهربائي، واستيداء حقوق الدولة.
وشمل التعديل المادة 70 بحيث يكون نصها الجديد: يُعاقب بالحبس مُدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كُل من قام أثناء تأدية أعمال وظيفته في مجال أنشطة الكهرباء أو بسببها بارتكاب أفعال تشمل: توصيل الكهرباء لأي من الأفراد أو الجهات بالمُخالفة لأحكام هذا القانون والقرارات المُنفذة له، أو عَلِمَ بارتكاب أي مخالفة لتوصيل الكهرباء ولم يُبادر بإبلاغ السلطة المختصة، وتقضي المحكمة بالزام المحكوم عليه برد مثلي قيمة استهلاك التيار الكهربائي المستولى عليه في هذه الحالة، بالإضافة إلى الامتناع عمدًا عن تقديم أي من الخدمات المُرخص بها دون عُذر أو سَنَد من القانون، على أن تضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العود.
كما شمل التعديل المادة 71 ليكون نصها الجديد: يُعاقب بالحبس مُدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ كُل من استولى بغير حق على التيار الكهربائي، وتُضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العود. أما إذا ترتب على هذه الجريمة انقطاع التيار الكهربائي فتكون العقوبة السجن.
وتكون العقوبة الحبس مُدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إذا وقعت الجريمة المُشار إليها بالفقرة السابقة عن طريق التدخل العمدي في تشغيل المعدات أو المهمات أو الأجهزة الخاصة بإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وفقاً للضوابط الفنية المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية للقانون، وتُضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العود.