سلاح خطير وصل إلى حزب الله.. تقرير يكشف عن قدرته المذهلة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أشارت صحيفة "الجريدة" الكويتية، إلى أن حزب الله بات يمتلك قنابل وصواريخ تحمل رؤوسا إلكترومغناطيسية متفجرة، حسب مصدر رفيع في الحرس الثوري.
وصرح المصدر بأن الحرس الثوري زود حزب الله بتلك الأسلحة النوعية منذ بضعة أيام بنجاح.
وأضاف أن القنابل التي تم تسليمها للحزب يمكن إطلاقها من منصات قاذفة ثابتة وبعضها يمكن حمله بواسطة طائرات مسيرة للوصول إلى أي نقطة بالعمق الإسرائيلي.
وأفاد بأن الخطوة تأتي للرد على الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لجنوب لبنان فور وقوعه، إذ يمكن لتلك القنابل أن تدمر كل أنظمة الاتصالات ومن ضمنها البنى التحتية للكهرباء، وبالتالي وقف كل الأنظمة الإلكترونية التي تعتمد عليها إسرائيل للتنسيق بين راداراتها وطائراتها وقواتها بشكل عام.
وذكر في تصريحاته للصحيفة الكويتية أنه في حال حدوث أي هجوم شامل على لبنان فإن الأميركيين والبريطانيين وكل من يمكن أن يحاول التغطية على عجز إسرائيل سيكون مستهدفا، مشيرا إلى أنه خلال دقائق من استخدام تلك القنابل فإن الإسرائيليين ومن يساعدوهم سيصبحون بدون أي دفاعات إلكترونية.
وأوضح أن إيران طورت نوعا من الصواريخ التي تعتبر انشطارية ذكية تحمل عشرات القذائف، مبينا أنه يمكنها تفجير نفسها تلقائيا لو تم استهدافها بأنظمة الدفاع الجوي أو بمجرد اقتراب أي صاروخ مضاد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الصواريخ تتحول إلى عشرات القذائف التي تنتشر بمحيط الهدف الرئيسي لتدمير المكان بأكمله، مؤكدا أن حزب الله حصل عليها أيضا.
وتابع المصدر قائلا "إن الحرس الإيراني اختبر خلال الأشهر العشرة الماضية عشرات الأنواع من الصواريخ والمسيرات بشكل عملي ضد إسرائيل عبر حلفائه في المنطقة وجمع بنك معلومات عن الأسلحة التي يمكنها اختراق الدفاعات الجوية".
وقال في السياق إن طهران زودت حزب الله والحوثيين في اليمن والحشد الشعبي العراقي بكميات كبيرة من "مسيرات شبح" التي استطاعت أن تتجاوز الرادارات الإسرائيلية والأمريكية بالمنطقة بنجاح كبير جدا.
وبحسب المصدر، فإن "جبهة المقاومة" لم تعد تخطط حاليا لمواجهة إسرائيل ووقف عدوانها ضد لبنان بل تخطط لتحرير الجولان السوري والجليل بشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد أن السلاح الجديد سيحرم إسرائيل من تفوقها الجوي وسيطرتها الميدانية عبر سلاح الطيران مما سيضع جنودها بمواجهة مقاتلي جبهة المقاومة التي تعد لتلك الحرب منذ سنوات، وتراهن على اشتعال غزة والضفة والجولان وجنوب لبنان بشكل متزامن. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن المواضيع التي سيناقشها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عندما يجريان اتصالا هاتفيا مرتقبا.
وقال ترامب إنه سيتحدث إلى بوتين، غدا الثلاثاء، بشأن إنهاء الأزمة في أوكرانيا، ومن المرجح أن تكون تنازلات كييف عن أراض والسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية من أبرز القضايا في المحادثات.
وقال ترامب، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في رحلة من فلوريدا إلى واشنطن "نريد أن نرى مدى قدرتنا على إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة للغاية... سأتحدث مع الرئيس بوتين الثلاثاء. تحقق الكثير من العمل في مطلع الأسبوع".
ويريد ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي.
وحين سُئل عن التنازلات، التي يُنظر فيها في مفاوضات وقف إطلاق النار، قال ترامب "سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الطاقة... نحن نتحدث بالفعل عن ذلك، وعن تقسيم بعض الأصول".
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن بوتين سيتحدث مع ترامب عبر الهاتف لكنه امتنع عن التعليق على تصريحات ترامب بشأن الأراضي ومحطات الطاقة.
وقال الكرملين إن بوتين أرسل رسالة إلى ترامب بشأن خطته لوقف إطلاق النار عبر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي أجرى محادثات في موسكو، وعبر عن "تفاؤل حذر" بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
وفي لقاءات مختلفة في برامج تلفزيونية، أمس الأحد في الولايات المتحدة، أكد ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار ترامب للأمن القومي مايك والتز أنه لا تزال هناك تحديات يتعين تذليلها قبل أن توافق روسيا على وقف إطلاق النار وقبل التوصل لحل سلمي للحرب.