أعلنت شركة ايرباص الأوروبية العملاقة لصناعة الطائرات الخميس أن شركة "طيران ناس" السعودية المنخفضة الكلفة وقّعت اتفاقا لشراء 75 طائرة بممر واحد من طراز "أيه 320 نيو" و15 طائرة للرحلات الطويلة من طراز "أيه 330-900".

ويبلغ مجموع سعر الطائرات وفق قائمة الأسعار 13 مليار دولار، رغم أن الطلبات الكبيرة تقترن عادة بتخفيضات كبيرة.

وقّع الطرفان مذكرة تفاهم في معرض فارنبره للطيران في المملكة المتحدة، وهو حدث ضمنت فيه بوينغ، منافسة ايرباص، طلبات كبيرة هذا الأسبوع.

وتعني مذكرة التفاهم أن الشركتين اتفقتا بالمبدأ على عملية الشراء، فيما سيتم الاتفاق على التفاصيل لاحقا، وهو أمر مختلف عن التقدّم بطلب ثابت يتضمن دفعات.

وتستخدم "طيران ناس" التي تأسست عام 2007 طائرات ايرباص فحسب. يتضمن أسطولها 52 طائرة من طراز "أيه 320" وأربع طائرات "أيه 330" تستأجرها.

وطلبت الشركة بالفعل 65 طائرة من طرازي "أيه 320" و"أيه 321".

وذكرت ايرباص أنه تم تعديل طائرات "ايه330" التي طلبتها شركة "طيران ناس" لتتسّع لـ400 راكب، بدلا مما يصل إلى 300 وفق الترتيبة الحالية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المملكة المتحدة بوينغ ايرباص طيران ناس طيران ناس السعودية اقتصاد عالمي المملكة المتحدة بوينغ ايرباص طيران ناس أخبار الشركات طیران ناس

إقرأ أيضاً:

آخر المفاجآت عن طائرات حزب الله.. إعتراف إسرائيليّ!

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن كيفية نجاح "حزب الله" في اختراق نظام الدّفاع الإسرائيليّ. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ الطائرات من دون طيّار تأتي من لبنان باتجاه إسرائيل منذ حوالى 20 عاماً، أي منذ حرب لبنان الثانية عام 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل، وأضاف: "في البداية، جاءت الطائرات بشكلٍ أساسيّ لأغراض التصوير الفوتوغرافي والاستخبارات، مثل جمع المعلومات الاستخباراتية عن منصّة الغاز في حقل كاريش عام 2022، لكنّ ما تبين هو أن الطائرات المُسلحة باتت تبرز حالياً وتحديداً المُسيرات الإنتحارية كتلك التي ضربت منطاد المراقبة (تل شميم) خلال شهر أيار الماضي". وأكمل: "في 7 نيسان 2011، جرى تسجيل أول اعتراض عملي ناجح لنظام القبّة الحديدية عندما اعترض صاروخ غراد تمَّ إطلاقهُ من قطاع غزة. منذ ذلك الحين، أظهر النظام كفاءة واعترض حوالى 86% من عمليات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل". وتابع: "لم يمنح هذا النجاح إسرائيل إنجازاً عسكرياً تكتيكياً فحسب، بل وأيضاً ميزة استراتيجية، فحررها من التهديد المتمثل في وقوع العديد من الضحايا المدنيين والأضرار الجسيمة التي لحقت بالمُمتلكات وأعطاها مجالاً سياسياً أكبر بكثير للمناورة مقارنة بالماضي". وأردف: "عملياً، فإنَّ القبة الحديدية هي جزء من مفهوم الدفاع الإسرائيلي متعدد الطبقات المضاد للصواريخ، فهي مُصممة لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وكذلك قاذفات الصواريخ والطائرات من دون طيار، ولكن بكفاءة أقل. مع ذلك، هناك أنظمة أخرى إلى جانب القبة الحديدية مثل نظام آرو 2 و 3 ضدّ الصواريخ الباليسيتية". وسأل: "مع كل ذلك، كيف تمكّن حزب الله من اختراق نظام الدفاع الإسرائيلي بالطائرات المُسيّرة وضرب المواقع الإستراتيجية بل ويتسبب أيضاً في سقوط ضحايا؟". التقرير قال رداً على هذا السؤال إنّ "المُشكلة تبدأ بالتضاريس"، وأضاف: "في لبنان هناك جبال كثيرة على عكس غزة التي تعتبرُ أرضاً مسطحة وسهلاً واضحاً. في جنوب لبنان، هناك جبال ووديان تجعلُ من الصعب للغاية تحديد موقع الطائرات". ويُكمل: "مع ذلك، تُحلق العديد من الطائرات من دون طيار على عُلو منخفض، مما يتحدى اكتشاف الرادار. هناك مشكلة أخرى تتمثل في التوقيت، فحتى لو تم اكتشاف تلك المُسيّرات، فإن مسافة الطيران قصيرة، والسرعة منخفضة، ونافذة الاعتراض ضيقة جداً". وأوضح التقرير أن التقديرات تُشير إلى أنّه لدى "حزب الله" آلاف الطائرات من دون طيار من مختلف الأنواع، بعضها مُستورد من الصين وبشكلٍ أساسي من إيران مثل طرازي "شاهد 131 و 136"، فيما بعض المُسيرات يجري إنتاجهُ محلياً في لبنان. وفي تشرين الأول 2022، حذر المعلق رون بن يشاي من التهديد المتزايد للطائرات من دون طيار الإيرانية، بعد استخدام روسيا لها في أوكرانيا، وتوقع أن تضطر إسرائيل إلى التعامل مع القدرات الإيرانية المحسنة، وفق "يسرائيل هيوم". ويقول التقرير إنّ الإيرانيين استثمروا بكثافة في تطوير الطائرات من دون طيار، وتزويدها لحزب الله وروسيا والحوثيين والمجموعات المسلحة في العراق"، وأضاف: "لقد شهدت إسرائيل يوم 7 تشرين الأول الماضي التهديد الكبير الذي تُشكله الطائرات من دون طيار عندما استخدمتها حركة حماس لتدمير كاميرات المراقبة الموجودة على السياج بين غزة والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لها. ماذا عن الحلول ضد الطائرات المُسيرة؟ ووفقاً للتقرير، فإنّ الحلول المُقترحة للتعامل مع هذه الطائرات تشمل إعادة المدفع المُضاد لها إلى الخدمة وهو "M61 Vulcan"، وأضاف: "يتميّز المدفع ذو الـ6 براميل بمُعدل إطلاق نار مُرتفع يبلغ 6000 قذيفة عيار 20 ملم في الدقيقة". وتابع: "أما الحل الآخر هو تطوير نظام الليزر (ماجان أور) من شركة رافائيل، والذي يعتمدُ على الليزر الكهربائي. ومع ذلك، يُقدر الخبراء أنه حتى هذه الأنظمة الجديدة لن تُشكل سوى طبقة إضافية من الحماية وليس أساسية".
وختم التقرير بالقول: "ليس لدينا حتى الآن نظام قادر على تغيير قواعد اللعبة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تفتيش أوروبي على طائرات إيرباص
  • وكالة السلامة الأوروبية تطلق عملية تفتيش على طائرات "إيرباص"
  • العراق يوافق على شراء 14 طائرة عسكرية من طراز إيرباص
  • العراق يوقع اتفاقاً مع إيرباص لشراء 12 مروحية قتالية
  • العراق يوافق على شراء 14 مروحية عسكرية من شركة إيرباص
  • العراق يوقّع اتفاقاً مع إيرباص لشراء 12 مروحية قتالية
  • الدفاع العراقية توقع شركة ايرباص الفرنسية لشراء طائرة كاراكال
  • العراق يشتري 12 مروحية قتالية من "إيرباص"
  • العراق يوقّع اتفاقا مع إيرباص لشراء 12 مروحية قتالية
  • آخر المفاجآت عن طائرات حزب الله.. إعتراف إسرائيليّ!