بعد قليل لقاء بين بايدن ونتنياهو للتنسيق حول صفقة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أفادت القناة 12 العبرية، بأنه بعد قليل سيبدأ لقاء نتنياهو بايدن في البيت الأبيض، مشيرة إلى أن اللقاء هو الأول بين الرجلين في البيت الأبيض، من المنتظر تنسيق المواقف حول صفقة وقف إطلاق النار قبل انطلاق الوفد المفاوض والموقف من لبنان في حال فشل الحل الدبلوماسي وايران ومشروعها النووي.
وتوقعت القناة 12 العبرية، أن تكون مطالب بايدن، صفقة في اقرب وقت ولجم بن غفير وسموتريتش.
أما مطلب نتنياهو، تعهد مكتوب بحق اسرائيل في العودة للحرب.
حسابات غير مدروسة لبايدن خلف الرصيف العائم في غزة
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز"، عن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، جيمي راسكين، قوله بإن حسابات سياسية، غير مدروسة، لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، كانت خلف رصيف غزة البحري.
واعترفت الإدارة الأميركية بعدم صلاحية الرصيف البحري العائم في غزة، بعد محاولات متكررة، باءت كلها بالفشل، وسط تصريحات بوجود مآرب سياسية لدى إدارة بايدن خلف فكرة إقامته.
وكان الجيش الأميركي قد أعلن إنهاء مهمة الرصيف العائم الذي شيّده قبالة ساحل قطاع غزة، بزعم توصيل المساعدات إلى القطاع، مشيراً إلى أنّ "المساعدات سيتم نقلها عبر السفن التي تبحر من قبرص إلى ميناء أسدود".
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على المعابر
وبحسب ما صرّح به برادلي كوبر، وهو نائب قائد القيادة المركزية الأميركية، فإنّ المساعدات التي تصل إلى أسدود "ستُنقل بعد ذلك بالشاحنات التي تعبر شمالي قطاع غزة"، علماً بأنّ الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على المعابر ويتعمّد منع وصول المساعدات المطلوبة إلى القطاع، في إطار حرب التجويع والإبادة الجماعية التي يشنّها ضد أهله.
كما طالب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، مايك روجرز، ختام يوليو الفائت، إدارة بايدن، في رسالة، بإغلاق رصيف المساعدات لغزة، واصفاً العملية بأنها "غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال".
الوقف الفوري لهذه العملية الفاشلة
وحثّ روجرز، في رسالة اطلعت عليها وكالة "رويترز"، الإدارة الأميركية على الوقف الفوري لهذه العملية الفاشلة، قبل وقوع مزيد من الكوارث، والنظر في وسائل بديلة من أجل توصيل المساعدات الإنسانية براً وجواً".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعد قليل لقاء بين بايدن ونتنياهو للتنسيق حول صفقة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مسح شامل: تجميد المساعدات الأميركية يدمر عمليات تنقذ أرواحا حول العالم
أظهر مسح شمل 246 منظمة إنسانية أن وكالات إغاثة في أنحاء العالم أوقفت عملياتها وسرحت موظفين وأوقفت أنشطة تنقذ أروحا، مثل مساعدة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بسبب تجميد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية.
والولايات المتحدة هي أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية العالمية إذ قدمت نحو 14 مليار دولار في العام الماضي.
لكن ترامب، في إطار سياسته "أميركا أولا"، أوقف الشهر الماضي معظم المساعدات التي تمولها الحكومة لمدة 90 يوما، وبدأ في تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو.إس.ايد) التي قال إنها يديرها "مجانين متطرفون".
ووجد المجلس الدولي للوكالات التطوعية (آي.سي.في.إيه)، -وهو شبكة من المجموعات في نحو 160 دولة- أن تجميد المساعدات الأميركية له تأثير مدمر على مجتمعات تعاني من أزمات.
وأبلغت نسبة الثلث من المجموعات التي شملها الاستطلاع عن تأثير سلبي يتراوح بين تقليص حجم برامج المساعدة وإنهائها كليا.
تدمير البنية الإنسانيةوذكر تقرير أصدره "آي.سي.في.إيه" أمس الثلاثاء "البنية التحتية الإنسانية تتعرض للتدمير… أوقفت مراكز التغذية العلاجية عملياتها بما يهدد حياة أطفال وحوامل يعانون من سوء التغذية".
ومن بين الوكالات الإنسانية المتضررة : "أنقذوا الأطفال" و"وورلد فيجن" و"كير".
إعلانوتصدر واشنطن بعض الإعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، لكن المنظمات تقول إن التمويل متوقف. وقال خمسة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر إن ذلك يرجع إلى عدم قدرة موظفي "يو.إس ايد" على الوصول إلى نظام الدفع. وقال أحد المصادر "الإعفاءات مسرحية هزلية".
وقالت منظمة تتخذ من أفريقيا مقرا إن أكثر من 1500 مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إتش.آي.في) لم يعد بوسعهم الحصول على علاج تتوقف عليه حياتهم.
كما قالت منظمة أخرى إن 3250 يتيما وغيرهم من المصابين بفيروس إتش.آي.في والإيدز لا يمكنهم الآن الحصول على دعم مدرسي أو علاج من سوء التغذية.
وقالت منظمة إغاثة دولية "لقد اضطررنا إلى تسريح مئات الموظفين. هذا وضع بائس". وحصلت رويتر على تقارير عن تأثيرات واسعة النطاق لتجميد المساعدات مثل وقف برامج مكافحة المخدرات في المكسيك، وتعطيل جهود تهدف إلى تحميل روسيا المسؤولية عن جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
وفي جنوب أفريقيا، توقف العلماء عن اختبار لقاح واعد لفيروس إتش.آي.في، وتقطعت السبل بإمدادات طبية بقيمة مئات الملايين من الدولارات في مختلف أنحاء العالم.
وقال المدير التنفيذي لـ"آي.سي.في.إيه" جيمي مون إن جماعات الإغاثة المحلية هي الأكثر تضررا حيث اضطرت 11 منظمة إلى وقف عملياتها في دولة جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء من آسيا.