هل تعيش وحيدا؟.. احذر 3 حالات صحية خطيرة ناجمة عن الوحدة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
إنجلترا – يقول أحد الخبراء إن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الصحة، حيث أن الافتقار إلى الروابط الاجتماعية يعرضك لخطر الإصابة بعدد من الحالات الخطيرة.
ولا يسبب الشعور بالوحدة الشديدة الألم العاطفي فحسب، بل يؤدي أيضا إلى تغييرات فيزيولوجية قد لا تكون ملحوظة على الفور ولكنها يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة على المدى الطويل.
ويمكن إرجاع التأثيرات الضارة للوحدة على الصحة إلى التطور، حيث حذر أحد الخبراء من أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب ومرض ألزهايمر.
ووصف الكاتب العلمي ديفيد روبسون أن الصداقات “هي العلاج النهائي” للعديد من الأمراض المجتمعية، تماما كما تساعد التمارين الرياضية في درء العديد من الأمراض والحالات الجسدية.
ويؤدي الشعور بالوحدة إلى استجابة جسدية قوية بسبب تاريخنا التطوري، حيث كانت العزلة تعني غالبا الموت المؤكد. وهذا هو السبب في أن الشعور بالوحدة يزيد من عوامل تخثر الدم والالتهابات في الجسم.
وقد لا تكون هذه التغيرات الفسيولوجية واضحة على الفور، ولكنها قد تسبب أضرارا كبيرة إذا استمرت الوحدة التي تسببها لفترة طويلة.
وأضاف الخبير: “قد يكون الالتهاب وتجلط الدم مفيدا على المدى القصير إذا كان لديك جرح، ولكن على المدى الطويل سيزيد ذلك من خطر إصابتك بمرض ألزهايمر أو السكتة الدماغية أو النوبة القلبية”.
وختم قائلا: “السكتة الدماغية والنوبة القلبية هما الشيئان الأكثر ارتباطا بالوحدة. والآلية مرتبطة تماما بتاريخنا التطوري”.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعور بالوحدة
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة : نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة
الثورة نت/..
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت من وفيَّاتٍ جماعيَّةٍ بين الجرحى والمرضى بقطاع غزة، في غضون شهر إلى ثلاثة شهور، مؤكدة أن المنظومة الصحية ستتعرض خلال هذه الأشهر لانهيارات متتالية .
وأكد مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن هذه الوفيات ستحدث إذا واصل العدو الصهيوني استهدافه للمستشفيات، والحصار المشدد وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية .
وأكد الهمص، أن نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة تصل إلى 150 بالمائة، جراء الأعداد الهائلة من الجرحى يوميًا، بعد 40 يومًا من استئناف حرب الإبادة على القطاع .
ووفقا للهمص فإن المنظومة الصحية تضطر إلى المفاضلة بين الجرحى في تقديم العلاج والخدمة الطبية لهم، وتعمد إلى ترشيد وتقنين استهلاك الكهرباء والأدوية والمستهلكات الطبية المتوفرة لديها، من أجل تأجيل لحظة الانهيار.
وأشار إلى أن حدة الأزمة التي تواجه المستشفيات والمرافق الصحية زادت بعد قرار العدو الصهيوني في 2 مارس الماضي، إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها المساعدات الطبية