«البترول»: الأزمات والتوترات العالمية أثرت على أسعار النفط
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال المهندس محمود ناجي، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للنقل والتسويق، إنّ الأزمات والتوترات العالمية من كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والأوضاع الحالية في الشرق الأوسط أثرت على الأسعار العالمية للنفط، بالإضافة إلى التغيرات الجيوسياسية في السنوات الأخيرة.
وأضاف ناجي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية حور محمد، عبر قناة إكسترا نيوز، أن تكلفة نقل المنتجات للدول المختلفة والوصول للدول زادت، والدولة عملت على توفير البنزين والسولار للمواطن بسعر قليل للغاية، وهي من أرخص 3 أو 4 دول على مستوى العالم بالنسبة لأسعار المنتجات البترولية، وهو عبء كبير تتحمله الدولة على كاهلها.
وتابع وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للنقل والتسويق: «الدولة شكلت لجنة التسعير التلقائي في عام 2019، وتتكون من وزارتي البترول والمالية وبعض الجهات، ويتم مراعاة السعر العالمي للمنتجات البترولية وسعر الصرف وأخذ متوسطات السعر في الفترات السابقة لتحديد السعر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوقود السولار البنزين
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تفاقم أزمة الجوع العالمية: غزة في مقدمة الأزمات الغذائية
حذر تقرير حديث صادر عن الأمم المتحدة من تفاقم أزمة الجوع العالمية، مشيرًا إلى أن ملايين الأشخاص حول العالم يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
يبرز التقرير، الذي نُشر اليوم السبت، أن أزمة الغذاء في قطاع غزة هي الأكثر شدة في التاريخ، مما يتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلًا.
أرقام مقلقة حول الأمن الغذائي العالميوفقًا للتقرير، ارتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى كارثي من انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير من 705 آلاف شخص في خمس دول وأقاليم خلال عام 2023 إلى 1.9 مليون شخص في أربع دول أو أقاليم في عام 2024.
يُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى الصراع المستمر في قطاع غزة والسودان، وفقًا لما ذكره ماكسيمو توريرو، كبير الخبراء الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
أزمة الغذاء في قطاع غزةيعاني قطاع غزة من أزمة غذائية حادة، حيث يواجه أكثر من مليون طفل خطر سوء التغذية بشكل مباشر.
تزداد الأوضاع سوءًا في شمال غزة، حيث يصطف السكان في طوابير طويلة للحصول على حصص غذائية أساسية، مثل صحن شوربة، وسط شبح المجاعة الذي يلوح في الأفق.
ويشير التقرير إلى أن قطاع غزة قد دخل فعليًا في حالة من الكارثة الكبيرة، حيث يعاني نحو 2.2 مليون شخص من نقص حاد في الغذاء والمساعدة الإنسانية.
عوامل تفاقم الأزمةالزيادة الكبيرة في مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد تعود إلى عدة عوامل، بما في ذلك استمرار الصراعات في غزة والسودان، الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو، وارتفاع أسعار المواد الغذائية المحلية.
كما أن المساعدات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المحتاجين بسبب العمليات العسكرية في رفح، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع.
توقعات وتوصياتيشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن تنخفض نسبة السكان الذين يعانون من المجاعة في قطاع غزة إلى 22%، أي نحو 495 ألف شخص، بين يونيو وسبتمبر 2024.
على الرغم من عدم وجود أدلة حالية على المجاعة، فإن خطرها لا يزال قائمًا.
في أعقاب نشر التقرير، قدم ثلاثة مسؤولين أمميين إحاطة عبر الفيديو للصحفيين في نيويورك، حيث أكدوا الحاجة الماسة إلى زيادة التمويل الإنساني والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للأزمات الغذائية، مثل الصراعات والتغيرات المناخية.
كما شددوا على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لمنع تفاقم الوضع وتجنب حدوث مجاعات أوسع نطاقًا.
مقدونيا الشمالية تتعثر أمام جزر فاروه بدوري الأمم الأوروبية