أول تعليق حكومي على تسرب 50 ألف باكستاني في العراق
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
في أول تعليق حكومي رسمي:
*وزير العمل: سنحقق في أنباء تسرب 50 ألف سائح باكستاني ونتخذ الإجراءات القانونية بحقهم*
أعرب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، السيد أحمد الأسدي، عن قلقه واستنكاره لتزايد عدد العمالة غير القانونية في البلاد، مشيرًا إلى أن الأنباء التي أشارت إلى تسرب حوالي 50 ألف وافد باكستاني للعمل بشكل غير قانوني في العراق ستكون محل اهتمامنا والتحقق منها لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
وذكر في بيان نقلته دائرة الإعلام والعلاقات في الوزارة أن العراق شهد توافد سياح من مختلف البلدان خلال الأيام الماضية ومن بينهم الباكستانيون، إلا أن العديد منهم بدأوا بالانخراط في سوق العمل دون التصاريح القانونية المطلوبة.
وأوضح الوزير أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني وتنافسية سوق العمل، مؤكدًا أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
وشدد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لضمان تطبيق القوانين واللوائح الخاصة بالعمالة لمختلف الوافدين الأجانب للبلاد.
وأكد الوزير أن العراق يرحب بجميع السياح، سواء للسياحة الدينية أو غيرها، من جميع أنحاء العالم، لكنه يشدد على ضرورة احترام القوانين والأنظمة المحلية.
في الختام، جدد وزير العمل التزام الحكومة بحماية حقوق العمال وتنظيم سوق العمل بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني ويضمن العدالة والمساواة بين جميع العمال، سواء كانوا محليين أو أجانب.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تعليق مثير من وزير الثقافة الإسرائيلى بعد فوز فيلم لا أرض أخرى بالأوسكار
أثار فوز فيلم "No Other Land" (لا أرض أخرى) بجائزة الأوسكار في دورتها الـ97، التي أُقيمت في لوس أنجلوس، موجة من الاستياء في إسرائيل، التي اعتبرت الجائزة محاولة لتشويه صورتها عالميًا.
يتناول الفيلم الوثائقي الفلسطيني - الإسرائيلي ، عمليات الهدم التي تقوم بها إسرائيل في قرية مسافر يطا بالضفة الغربية، مركزًا على قصة ناشطين فلسطينيين يكافحون لحماية مجتمعهم من ممارسات الجيش الإسرائيلي.
تعليق وزير الثقافة الإسرائيلىوفي تعليق له على هذا الفوز، عبّر وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهار، عن خيبة أمله عبر منصة "إكس"، واصفًا فوز الفيلم بلحظة "حزينة" لعالم السينما.
وقال إن صناع الفيلم اختاروا أن يقدموا روايات تكشف حقيقة ما يحدث من إسرائيل بدلاً من تسليط الضوء على تعقيدات الواقع، مؤكدًا أن حرية التعبير لا يجب أن تُستخدم كأداة للنيل من البلاد، معتبرا أن مثل هذه الأعمال لا تُعد إبداعًا، بل "تخريبًا" لصورة إسرائيل في العالم.
وأشار زوهار، إلى الحاجة الملحة لإصدار تشريعات تضمن توجيه الموارد العامة نحو الأعمال التي تلامس الجمهور الإسرائيلي، بدلًا من تمويل أعمال تشوه سمعة البلاد في المحافل الدولية.
وأضاف أن فوز الفيلم يزيد من ألمه في ظل الوضع الراهن بعد م.ذبحة 7 أكتوبر والصراع المستمر.
وفي خطابهم أثناء تسلم الجائزة، دعا صناع الفيلم العالم إلى اتخاذ "إجراءات جدية" لوقف "الظلم والتطهير العرقي" بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين على الرسالة الإنسانية التي يحملها الفيلم في مواجهة الانتهاكات المستمرة.