والدة أسير فلسطيني محرر تفشل في تحديد هوية ابنها في مشهد صادم
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مؤثرة للحظة استقبال أم لابنها الذي أطلق سراحه من السجون الإسرائيلية، دون أن تتمكن من التعرف عليه للاختلاف الكبير في مظهره وفقدانه الوزن.
وأوضحت مواقع أن الأسير المحرر يدعى حمزة الصيفي.
وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة محاولته عناق والدته، بعد الإفراج عنه، فيما أصيبت الأم بالدهشة، بسبب تغير ملامحه بالكامل، نتيجة التعذيب وسوء المعاملة، وقامت بسؤاله "أنت حمزة؟".
وبعد إصرار الشاب على معانقة والدته، دخلت الأم في نوبة من البكاء، بسبب سوء حالته في السجون الإسرائيلية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا قديمة له، قبل اعتقاله، وهو بكامل صحته، مقارنة مع الحالة الصعبة التي ظهر عليها.
وحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن الصيفي من مخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم (جنوب)، أفرج عنه يوم الخميس بعد عامين من الاعتقال الإداري (دون تهمة).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السجون الإسرائيلية أسير فلسطيني رواد مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
حتى بداية مارس.. عدد الأسرى الفلسطينيين يتجاوز 9500 أسير
كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ أكثر من 9500، وذلك حتى بداية شهر مارس 2025.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الأطفال في السجون الإسرائيلية بلغ أكثر من 350 طفلا، فيما بلغ عدد النساء المعتقلات 21 أسيرة.
وأشار النادي إلى أن عدد المعتقلين الإداريين وصل إلى 3405.
وقال نادي الأسير الفلسطيني أن عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي من معتقلي غزة "بالمقاتلين غير شرعيين"، الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال بلغ 1555 معتقلا.
وتظهر أرقام كل من إدارة السجون الإسرائيلية وهيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن حوالي نصف الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبدات أفرج عنهم في إطار صفقة وقف إطلاق النار بحيث حرر 274 أسيراً فيما يبقى 300 آخرون خلف القضبان.
وتقول السلطات الاسرائيلية إنها تأسر أكثر من 9400 أسير فلسطيني، من بينهم أكثر من 3000 معتقلين إداريا، أي بلا تهم أو محاكمات حتى الآن! وما يزيد على 1500 تصفهم اسرائيل بمقاتلين غير شرعيين ومدنيين اعتقلوا من داخل قطاع غزة.
يشار إلى أنه قبل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون أكثر من 5250، وبلغ عدد الأسيرات 40 أسيرة، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون الإسرائيلية 170 طفلا أسيرا، أما عدد المعتقلين الإداريين فبلغ نحو 1320.
وكانت الدفعة الأخيرة من عمليات تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اكتملت بعد إفراج إسرائيل، الخميس، عن 642 من الأسرى الفلسطينيين.