والدة أسير فلسطيني محرر تفشل في تحديد هوية ابنها في مشهد صادم
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات مؤثرة للحظة استقبال أم لابنها الذي أطلق سراحه من السجون الإسرائيلية، دون أن تتمكن من التعرف عليه للاختلاف الكبير في مظهره وفقدانه الوزن.
وأوضحت مواقع أن الأسير المحرر يدعى حمزة الصيفي.
وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة محاولته عناق والدته، بعد الإفراج عنه، فيما أصيبت الأم بالدهشة، بسبب تغير ملامحه بالكامل، نتيجة التعذيب وسوء المعاملة، وقامت بسؤاله "أنت حمزة؟".
وبعد إصرار الشاب على معانقة والدته، دخلت الأم في نوبة من البكاء، بسبب سوء حالته في السجون الإسرائيلية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا قديمة له، قبل اعتقاله، وهو بكامل صحته، مقارنة مع الحالة الصعبة التي ظهر عليها.
وحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن الصيفي من مخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم (جنوب)، أفرج عنه يوم الخميس بعد عامين من الاعتقال الإداري (دون تهمة).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السجون الإسرائيلية أسير فلسطيني رواد مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
محمد أبو وردة أسير فلسطيني محكوم بـ48 مؤبدا
محمد أبو وردة، مقاوم فلسطيني ولد عام 1976، في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل. انخرط في العمل النضالي منذ صغره، وبرز قياديا في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اعتقل مرات عدة، آخرها في نوفمبر/تشرين الثاني 2002 عندما اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكمت عليه بالسجن 48 مؤبدا بتهمة تنفيذ عمليات فدائية أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المستوطنين الإسرائيليين.
المولد والنشأةوُلد محمد عطية محمود أبو وردة عام 1976 في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، لأسرة مكونة من 5 إخوة وأخوات، يعود أصلها إلى قرية عراق المنشية المهجّرة.
الدراسة والتكوين العلميأكمل أبو وردة تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ثم التحق بالمدرسة الشرعية في الخليل، وحصل على معدل 83%.
تنقل بين جامعات عدة، من بينها جامعة بيت لحم، وجامعة القدس، حتى استقر في الكلية الجامعية للعلوم التربوية (دار المعلمين) في رام الله، والتي أكمل فيها تخصص التربية الابتدائية.
محمد أبو وردة انضم إلى كتائب عز الدين القسام بعد اندلاع انتفاضة الحجارة عام 1987 (المركز الفلسطيني للإعلام) تجربة المقاومةانخرط أبو وردة في العمل النضالي منذ صغره، وتعرض للاعتقال لأول مرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وهو في سن الـ15 من عمره، بتهمة كتابة شعارات المقاومة على الجدران، وإلقاء الحجارة على الجنود.
وقد نشط أبو وردة أثناء دراسته في دار المعلمين في صفوف الكتلة الطلابية الإسلامية، وأصبح لاحقا أميرها. انضم إلى كتائب عز الدين القسام بعد اندلاع انتفاضة الحجارة عام 1987.
إعلانوبعد استشهاد المهندس يحيى عياش عام 1996، خطط أبو وردة مع آخرين لتنفيذ 3 عمليات استشهادية، أسفرت عن مقتل 45 إسرائيليا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
اعتقل بعدها أبو وردة على يد أجهزة السلطة الفلسطينية في 4 مارس/آذار 1996، وبقي في سجن أريحا حتى إطلاق سراحه بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
في عام 2002، أعادت أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقاله، لكنه تمكن من الفرار بعد اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل.
تزوج أبو وردة عام 2002، ومكث مع زوجته شهرين قبل أن يغادر المنزل، وظل مطارَدا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى اعتقلته في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2002.
نُقل أبو وردة بعد اعتقاله إلى سجن عسقلان وخضع للتحقيق مدة 40 يوما، قبل أن تصدر المحكمة حكما بسجنه 48 مؤبدا بتهمة تنفيذ عمليات أدت إلى مقتل أكثر من 45 إسرائيليا وإصابة العشرات، ليكون بذلك ضمن قائمة الأسرى المحكوم عليهم بأعلى المؤبدات في سجون الاحتلال.
أثناء سجنه، خاض أبو وردة عدة إضرابات عن الطعام، كان أبرزها في عام 2012، ومنعت عائلته من زيارته مرات عدة بحجة "المنع الأمني".
وكان من المقرر الإفراج عنه ضمن صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 المعروفة بصفقة جلعاد شاليط، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت ذلك.
ومرارا، رفض الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن أبو وردة بحجة أنه "من بين أخطر الأسرى الفلسطينيين".